صحيفة: تطوّرات جديدة بشأن محور فيلادلفيا.. "تنازلات مُقابل تهدئة"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفادت مصادر مُطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، بأن القاهرة تقدّر أن يبصر المقترح الأميركي الجديد، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل، النور، الأسبوع المقبل.
وأضافت الصحيفة، "تنظر مصر إلى اجتماع الدوحة الأخير مع وفد حركة « حماس » على أنه «بارقة أمل»، في ظل «الجدية» التي اتّسمت بها المناقشات، لكنها تعتقد بأن التوصّل إلى اتفاق ودخوله حيز التنفيذ «لا يزال بعيد المنال في الوقت الحالي».
وبخصوص محور فيلادلفيا، قالت: وإذ طُرحت في الاتصالات الجارية مع الأميركيين والإسرائيليين «فكرة نشر قوات عربية على محور فيلادلفيا كبديل من الانسحاب الإسرائيلي، على أن تجري صياغة وضعية القوات وفق اتفاق قانوني»، لم تعطِ مصر رداً حول الأمر بشكل كامل»، علماً أنها «لم تعد تتشدّد بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المحور». وفق قولها
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وبحسب المصادر، فإن مفاوضات التعامل مع الشريط الحدودي تشهد «تباينات كثيرة وتبدّلاً في المواقف»، في وقت يتحدّث فيه مسؤولون مصريون عن «احتمالية تقديم تنازلات في هذا الشأن، في مقابل تهدئة ولو لأسابيع».
وأضافت المصادر أن «القاهرة رفضت طلباً إماراتياً، بداية الأسبوع الجاري، بإخراج نحو 100 جريح من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد عملية إجلاء مماثلة جرت في وقت سابق، باعتبارها ستؤدي إلى اعتبار المعبر بديلاً ل معبر رفح »، خصوصاً في ظل «توقف الحديث من الجانب الإسرائيلي بشأن إعادة تشغيل معبر رفح». ودفع ذلك أبو ظبي إلى «إجراء ترتيبات خاصة مع الإسرائيليين لتنفيذ عملية الإجلاء عبر الجو بمساعدة أممية». وفق صحيفة الأخبار
المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نرفض أي تحركات الأمريكية البريطانية وأي عدوان سيُقابل بردٍ حاسم
قالت جماعة الحوثي إنها ترفض بشدة ما اعتبرها "التحركات العدائية الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية”، في إشارة إلى استعدادات لاستهداف مناطق في نطاق سيطرتهم.
وحذر وزير الإعلام، هاشم شرف الدين الناطق باسم الحكومة (غير معترف بها) مما سمته مغبّة أي تصعيدٍ من جانب العدوان، فهو سيُقابَل بردٍّ قويٍّ وحاسم.
وزعم في بيان نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة أن "مستقبل اليمن وأمنه القومي خطٌ أحمر لا يمكن المساس به".
وقال "إن الجميع على استعدادٍ للتصدي لكل تلك التحركات بكل قوة وإصرار". مؤكدا مواصلة رفع ما سماها راية الجهاد في سبيل الله تعالى، بفخرٍ وشرفٍ وقوة حتى يتوقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.