على مدار سنوات طويلة تخللت الأعمال الدرامية المصرية في كل بيت فكانت تجمع البسطاء من القرى والمدن أمام عدد قليل من أجهزة التلفاز، يتابعون بشوق «خالتي صفية والدير» وما إن ينتهي ينتظرون أعمالا أخرى ويزداد شوقهم لمسلسل جديد من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ الاسم الذي لمع وترك أثرا طيبا من الأعمال الدرامية الخالدة.

وتمر اليوم ذكرى رحيل شيخ الدراما المصرية إسماعيل عبد الحافظ،الذي رحل في الـ 13من سبتمبر عام 2012 عن عمر يناهز 71 عامًا، لذا نستعرض بعض الأسرار والحكايات من حياته خلف الكواليس في الذكرى الـ12 لوفاته.

إسماعيل عبد الحافظ خلف الكواليس

روى الفنان محمد عبد الحافظ، في لقاء تلبفزيوني سابق في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، حكايات عن والده المخرج إسماعيل عبد الحافظ خلف الكواليس، وكيف كان يتعامل مع الجميع على حد سواء، لا يفضل أحد عن آخر ولا يعتمد في عمله على نجم معين موضحًا :« إسماعيل عبد الحافظ مكنش يحب يتعامل مع الممثل اللي عامل فيها نجم، أي عمل ليه كان بيتباع فورا لأنهم عارفين أن المسلسل في رسالة وكتير من الشعب هيتفرج عليه، لو الممثل اعتذر يطلع غيره كان بيدلع الممثلين عشان ياخد منهم أعلى نتيجة».

بينما كان إسماعيل عبد الحافظ يتعامل برفق مع الفنانين، لكنه يعشق النظام والالتزام، وفي إحدى المرات تأخرت فنانة شهيرة، على أوردر كان يصوره والده، وكان عقابها أن جعلها تستعد وبينما تقف أمام الكاميرا أمر بتوقف العمل: «في فنانة كانت معروفة كان عندها أوردر تصوير، إسماعيل عبد الحافظ مستنيها ونجوم كبار مستنيينها، وجت متأخرة ساعتين، وبعد ما جهزت ووقفت قدام الكاميرا قالهم فركش يا أستاذة، وعيطت بالدموع جت له اليوم التاني بالثانية».

حياة شيخ الدراما المصرية إسماعيل عبد الحافظ 

عاش المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ في حي العمرانية، حيث كان مكتبه أيضا هناك، رجل بسيط يرتدي «جلابية» كشيخ عرب يحل مشكلات الآخرين، حسبما روى ابنه الفنان محمد عبد الحافظ : «هو كان دايما لابس الجلابية حد بسيط وكان شيخ عرب يحل المشاكل بين الفنانين، بيتعامل مع الكل كأب، كان الشباب يقولهم أنت زي محمد والبنات يقولهم أنهم زي لمياء وصفاء، كان بيحب يطلع من الفنانين أحسن ما فيهم لما يكونوا في جو أحسن نفسيا».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسماعيل عبد الحافظ محمد عبد الحافظ الدراما الدراما المصرية إسماعیل عبد الحافظ خلف الکوالیس

إقرأ أيضاً:

ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف

 

في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م  والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.

سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنا

مولده ونشأته

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.

ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن  فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.

 

وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.

 

 

اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.

 

تعيينه شيخًا للأزهر

 

وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.

 

خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.

 

كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م، 

 

التكريمات 

 

منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.

 وفاته

 

 توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدراما الصعيدية تتنافس بـ «فهد البطل» و«حكيم باشا»
  • في ذكرى رحيلها.. سعاد مكاوي صوت المونولوج الذي لا يُنسى
  • منهم ياسمين عبد العزيز..الموت يطارد الفنانين هذا الأسبوع
  • أرملة محمد رحيم توجه رسالة لإدارة Joy Awards
  • أنوسة كوتة توجه رسالة بعد الاحتفاء بزوجها الراحل محمد رحيم فى joy awards
  • أبرزهم نادية الجندي .. بدء توافد النجوم لحفل الـ joy awards 2025
  • منهم حنان ترك.. النجوم وصناع الفن ينعون والد ياسمين عبد العزيز
  • ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
  • ذكرى وفاة مطربة "يا جدع" المنسية على إذاعة القاهرة الكبرى.. غدَا
  • «مكي» في الدراما و«سعد» في الأكشن.. نجوم غيروا جلودهم الفنية