الحارثي: لا نية لدى السلطنة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
القاهرة -الوكالات
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون السياسية، الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، أن لا نية للسلطنة في التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن التطبيع مع دول بالمنطقة لم يمنع إسرائيل من التنكيل بالفلسطينيين.
وأوردت الوكالة -عن حوار لها مع الحارثي - بشأن التقارير عن مساع أميركية في وقت سابق لتطبيع العلاقات بين مسقط وتل أبيب أن سلطنة عمان تهتم بالتوصل لحل القضية الفلسطينية وهي الأولوية الآن وليس التطبيع من عدمه.
وأكد الحارثي أن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيقه يُجلب الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف الحارثي :"كما يلاحظ أن التطبيع الذي تم مؤخرا بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة لم يحقق هذا الهدف، بل استغلته إسرائيل للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولتهم المستقلة، وفق ما نصت عليه القرارات الدولية".
ولفت الحارثي إلى أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، وهذا عائد إلى أن لكل دولة عربية في بعض الأحيان خصوصية في المصالح والأولويات، "لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، فإن الموقف العربي والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم".
وأكد أنهم في سلطنة عمان "ندعو لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك".
كما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي تأكيده أن "منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان في قطاع غزة جريمة بموجب القانون الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمته على استهدافه المتعمّد للمدنيين في غزة وتجويعهم بالحصار والعقاب الجماعي.
وأوضح البوسعيدي أن "الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء"، قائلا إن "عمل إسرائيل العسكري ليس ضروريا للدفاع عن النفس وجميع الدول تدين استهداف المدنيين مهما كانت جنسيات ساكنيها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يزور موسكو لبحث تعزيز العلاقات مع روسيا
توجه محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على رأس وفد برلماني إلى العاصمة الروسية موسكو، تلبية للدعوة الواردة من فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي لروسيا الاتحادية، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي المعنية بالعلاقات الدولية.
وتهدف هذه الزيارة الأولى من نوعها للبرلمان العربي، إلى بحث سبل تعزيز العلاقات العربية الروسية على المستوى البرلماني ووضع إطار مؤسسي لها، بما يواكب التقدم الكبير الذي تشهده العلاقات العربية الروسية على المستوى الحكومي، ودعم تنفيذ مخرجات اجتماعات منتدى التعاون العربي الروسي الذي تم تأسيسه بين جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية منذ عام 2009م.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة عددا من المسؤولين في روسيا الاتحادية.