قاض في ولاية جورجيا يرفض تهمتين جنائيتين موجهتين ضد ترامب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أسقط قاض في ولاية جورجيا الأمريكية تهمتين جنائيتين في قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ضد المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
ويتعلق القرار بادعاءات بأن ترامب وحلفائه جمعوا قائمة من الناخبين الرئاسيين المزورين ورفعوا دعوى مدنية للطعن في نتائج الانتخابات التي تضمنت ادعاءات كاذبة.
ووجد قاضي مقاطعة فولتون، سكوت مكافي، أن المدعين العامين بالولاية ليس لديهم سلطة توجيه تلك الاتهامات، المتعلقة بتقديم وثائق مزورة في المحكمة الفيدرالية.
ودفع ترامب و14 من المتهمين الآخرين ببراءتهم من تهم الابتزاز وغيرها من التهم الناشئة عما يزعم المدعون أنه مخطط لقلب هزيمة ترامب بفارق ضئيل في جورجيا في انتخابات عام 2020.
ويعني الحكم أن خمسا من أصل 13 تهمة جنائية ضد ترامب في لائحة الاتهام التي تم الحصول عليها العام الماضي قد تم إسقاطها الآن. ورفض مكافي في مارس ست تهم أخرى، من بينها ثلاث ضد ترامب.
وفي قرار منفصل، أيد مكافي التهمة الأساسية في القضية، وهي الابتزاز، والتي تم توجيهها ضد جميع المتهمين.
وقال محامي ترامب ستيف سادو في بيان إن الحكم أظهر أن ترامب وفريقه القانوني "انتصروا مرة أخرى".
والقضية معلقة منذ يونيو بينما تنظر محكمة الاستئناف في جورجيا فيما إذا كان يجب استبعاد المدعي العام الرئيسي لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، بسبب سوء السلوك المزعوم المرتبط بعلاقة رومانسية كانت تربطها بنائب كبير سابق.
ومن المقرر أن تجرى المرافعات في محكمة الاستئناف في ديسمبر، مما يعني أن القضية لن تتقدم قبل انتخابات الخامس من نوفمبر عندما يواجه ترامب منافسته الديمقراطية على المقعد الرئاسي كامالا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعاءات كاذبة الابتزاز الاتهامات الانتخابات الرئاسية التدخل في الانتخابات الفيدرالي العام الماضي تهمة جنائية ضد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا
يدرس الرئيس الأمريكي المتتخب دونالد ترامب، تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا.
وأعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها يوم الثلاثاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع توقيتات مختلفة نظرًا لامتداد البلاد عبر ست مناطق زمنية.
وشهدت الانتخابات منافسة حامية بين دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
وبلغ عدد المواطنين المؤهلين للتصويت نحو 230 مليون ناخب، إلا أن ما يقارب 160 مليونًا فقط منهم مسجلون للتصويت.