المسؤول العراقي مابعد 2003 !
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
1-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 لا يجيد الدفاع عن مصالح بلده العراق أبداً ، خصوصا عندما يكون أمام مسؤولي دول تعقد مع العراق اتفاقيات ومواثيق. وتراه يرفع شعار ( موافج) على كل شيء !
٢-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ليس لديه ثقة بنفسه ولا بالنظام الذي يعمل فيه او يمثله .فدائما يبحث عن اسناد خارجي يقويه ضد زملائه ، ويستند اليه ويرفع انفه على الشعب !
٣-المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ثرثار ويحكي كل شيء عن الدول وأسرارها واينما ذهب سواء في الداخل او الخارج .
٤-الاغلبية المطلقة من المسؤولين العراقيين ما بعد عام 2003 جلسوا في الكراسي واخذوا المناصب بدون اي تدريب لا على الجلوس ولا على الحصانة ولا على الكاريزما ولا على الملابس ومعاني ألوانها ….فبقي هؤلاء المسؤولين على ثقافتهم المناطقية والبيتية والبيئوية فصار سهل اختراقهم وتجنيدهم لانهم ليس لديهم حصانة امام المغريات ( النساء، والمال ، والعلب المغلقة ) فسقط الكثير منهم في مستنقع الفساد والتصوير والتسجيل !
٥-الاغلبية المطلقة من المسؤولين العراقيين بعد عام 2003 ليست لديهم ثقافة القراءة ولا حتى الجريدة ، وليس لديهم ثقافة المتابعة لما يجري في المنطقة والعالم فأصبح معظمهم معزول عن الواقع وعن العالم /وعندما يخاطب الجمهور يفتضح أمره بانه معزول عن الواقع !
٦- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 ليس لديه مصداقية ولا عهد ولا كلمة فتراه مراوغ وكذاب وشعاره ( التسريح بالگنافذ ) ويعطي وعود دون تنفيذ !
٧- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 كرّس ثقافة الفساد وثقافة الاستقواء بالخارج .وثقف الناس على ان العمالة والتنازل هي براغماتية ولعبة مصالح وعلاقات عامة.وثقف الناس ان التبعية للخارج هي فن سياسي ودبلوماسي !
٨- المسؤول العراقي مابعد عام 2003 كرّسَ ثقافة ( اشطب يومك ) ولا عليه بالوطن وعموم الناس و الإصلاح والبناء . وأبدل الولاء للوطن وجعله ( الولاء للراتب)
ملاحظة :
فالتعميم لا يجوز.فهناك فئات قليلة جدا من المسؤولين العراقيين الذين لديهم وطنية واحترام للناس والقانون . ولديهم كلمة والتزام إذا وعدوا.ولديهم مساحة من الإنسانية تجاه حوائج الناس !
سمير عبيد
١٣ ايلول ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات لا على
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.