الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار الذهب مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق الجمعة، كما تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بسبب ضعف الدولار، بينما ركز المستثمرون على البيانات الاقتصادية الأميركية التي قد تقدم رؤى إضافية بشأن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الخاص بأسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.

3 بالمئة لتصل إلى 2565.65 دولارا للأونصة، عند الساعة 0310 بتوقيت غرينتش، وارتفع بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وصعد المعدن النفيس بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة وبلغ مستوى قياسيا مرتفعا، بعد أن أشارت بيانات أميركية إلى تباطؤ اقتصادي.

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5 بالمئة إلى 2593.30 دولارا.

وتراجع الدولار 0.3 بالمئة، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

أظهرت بيانات أمس الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر قليلا من المتوقع في أغسطس، لكن الاتجاه ظل متسقا مع تراجع التضخم.

وفي سوق العمل، أظهرت البيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع ارتفاعا طفيفا الأسبوع الماضي.

وقال صندوق النقد الدولي أمس إن من المناسب أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير نقدي مُنتظرة منذ فترة طويلة في اجتماعه الأسبوع المقبل مع تراجع مخاطر التضخم.

ويعزز انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائدا، باعتباره ملاذا آمنا.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.94 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 985.20 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1055.64 دولارا للأونصة، عند الساعة 0051 بتوقيت غرينتش.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى

يتجه الدولار إلى ختام الأسبوع بقوة اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، مع استقراره قرب أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين واجه الين صعوبة في البقاء صامدا حيث ضعف مجددا إلى مستوى منخفض جديد.
ووفق لرويترز، استقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة التي أشعلتها موجة صعود واسعة النطاق للدولار الأمريكي، ودفع ذلك العملات الأخرى إلى مستويات منخفضة قياسية مع هبوط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وهبوط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات، ووصول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
وسارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا أيضا إلى الدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وصول الين لأضعف مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار 

وكانت التحركات في الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
فيما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وظل محافظه غامضا بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل العام المقبل.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي التوجه المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير، لكن البنك المركزي لم يقدم في النهاية سوى القليل من الأدلة.
وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "بناء على التعليقات التي أدلى بها محافظ البنك الأمريكي كازو أويدا أمس، أعتقد أن بنك اليابان من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ قليلا في العام المقبل.. والآن، فإن السيناريو الأساسي هو أن يرفع البنك أسعار الفائدة في مارس المقبل، ولكنني لا أستبعد أن يرفعها في يناير، فإن الاتجاه هو بالتأكيد للأعلى بالنسبة للدولار/الين".

انخفاض الجنيه الاسترليني وانجلترا واليابان يعانوا من ضغوط التضخم 

وأظهرت بيانات اليوم تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر مع تأثر الأسر بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد مع اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
وفسرت الأسواق النتيجة على أنها أكثر تشاؤما من المتوقع، حيث يقدر المتداولون الآن حوالي 53 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة لعام 2025، ارتفاعا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.


هيمنة الدولار عالميا

وظل الدولار الأمريكي في وضع قوي وحاول تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02% إلى 108.45.
وكان من المقرر أن يختتم الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، بدعم من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس في عام 2025.
وينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول آفاق الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • أسعار النفط تتجه لانخفاض أسبوعي مقابل ارتفاع بأسعار الذهب
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • الذهب يسجل خسائر أسبوعية والسوق تترقب بيانات أمريكية
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى
  • الذهب يتراجع بأكثر من 2% بعد خفض الفائدة
  • الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر
  • الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر بعد عمليات شراء