خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال طرد الفلسطينيين من 13 تجمعا سكانيا في الخليل ونابلس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الحملة الشعواء على الشعب الفلسطيني سواء كانت من جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ميليشيا المستوطنين أصبحت نواة صلبة للأجهزة الاحتلال للتضييق على الفلسطينيين اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، مشيرا إلى أن إسرائيل أعتدت منذ فترة على جنازة فلسطينية وأطلقوا النار على المشيعين واستشهد اثنين إثر ذلك القصف.
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك طردا للفلسطينيين من 13 تجمعا سكانيا سواء في منطقة الخليل أو جنوب نابلس يعتدون على الفلسطينيين سواء بالسلاح أو بأعمال العنف أو بحرق أشجار الزيتون، وبالأمس تم حرق أكثر من 150 دونم «وحدة قياس لمساحة الأرض» من أشجار الزيتون في رام الله.
إسرائيل وزعت على مستوطنيها أكثر من 150 ألف قطعة سلاحوأوضح أن كل هذا جزء من حلقات مخطط لها من إسرائيل التي وزعت على مستوطنيها أكثر من 150 ألف قطعة من السلاح، ويسممون الأغنام ويعتدون على المزارع، وكل هذا يأتي من خلال اعتقاد الإسرائيليين أن الفلسطينيين عندما تقطع الأرزاق سيفكرون في الرحيل، ولكن هذا لن يحدث
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: إسرائيل تسعى لعزل غزة وتهجير الفلسطينيين من المخيمات
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المطامع الكبرى للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الفلسطينية تكمن في رغبته المستمرة في عزل قطاع غزة سياسيًا وجغرافيًا عن باقي الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية.
ضم أراضي الضفة إلى دولة الاحتلال الإسرائيليوأشار «دولة»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع مشروعًا توراتيًا بهدف توسيع دولة إسرائيل الكبرى، خاصة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن خطة الاحتلال، التي لا تذكر قطاع غزة، تركز فقط على الضفة الغربية، كما تتضمن ضم الأراضي الفلسطينية، خاصة الأغوار والقدس.
تهجير الفلسطينيين من المخيماتكما شدد «دولة» على أن الاحتلال يسعى لتنفيذ نفس السياسات الإجرامية التي تشمل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حيث يتم تهجير الفلسطينيين من المخيمات، خاصة في غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن المخيمات أصبحت هدفًا للتهجير المتعمد، في محاولة محو آثارها وإنكار حق العودة الفلسطيني.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المخيمات في الضفة الغربية في وقت يتزامن مع محاولات منع وكالة «أونروا» من ممارسة عملها في القدس، في خطوة تهدف إلى إغلاق الملف الفلسطيني.