من مصر لأوروبا.. «سمر» تقتحم عالم الخدمات اللوجستية: نفسي أكون سفيرة لبلدي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رحلة شاقة خاضتها سمر حلمي لتحقيق أهدافها وطموحاتها التي لا تنتهي، وكان من بينها العمل في الخدمات اللوجستية بالدول الأوروبية، حتي ذاع صيتها في تلك الدول، كونها امرأة مصرية وعربية ومسلمة شغلت هذا المنصب، خاصة أن هذا المجال يُهيمن عليه الرجال.
خبرة تجاوزت الـ18 عامًاسنوات كثيرة من العمل في الخدمات اللوجستية، تجاوزت الـ18 عامًا، مكنت ابنة محافظة القاهرة، من الحصول على لقب أول امرأة مصرية وعربية، تتولى منصبًا تنفيذيًا في مجال الخدمات اللوجستية في أوروبا: «في الأول المشوار كان صعب لإني كان عندي هدف عايزة أحققه، واجتهدت عشان أوصل للمكانة دي وعندي طموح أكبر إني أكون سفيرة لبلدي وديني في العالم» وفق تعبيرها.
«قيادة واحدة من أكبر شركات الخدمات اللوجستية في أوروبا مجاش بالساهل، كان فيها تحديات كتيرة خاصة مع الصور النمطية والتوقعات حول النساء المسلمات في الشرق الأوسط» وفق تعبير «سمر» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنها تفتخر بكونها أول امرأة مسلمة محجبة وعربية تقود كبرى شركات الخدمات اللوجستية في أوروبا.
العمل على تطوير الذات، كان هدف أساسي في حياة «سمر»، حتى تستطيع الوصول إلي منصبها، منها الحصول على دبلومة في اللوچستيات، وشهادة في إدارة المؤسسات من جامعة هارفارد، فضلًا عن كونها كوتش معتمد في علم النفس الإيجابي من ICF.
ما يقرب من 65 مكتب على مستوى أوروبا والشرق الأوسط، تُديرها «سمر» بعد قيادتها كبرى شركات الخدمات اللوجستية، «هدفي استكمال طريقي، ومساعدة الأشخاص المهتمين بالمجال اللوجستي في تحقيق أقصى إمكاناتهم وتوسيع حدودهم وتحقيق الإنجاز والتطور على المستويين الشخصي والمهني» على حد قولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللوجستيات خدمات الشرق الأوسط أوروبا الخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.. ما السبب؟
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب.
وصرح ترامب مساء الخميس بأنه طلب من عضوة الكونغرس عن نيويورك البقاء في الكونغرس بدلًا من تولي المنصب الدبلوماسي لتفادي إجراء انتخابات على مقعدها، ما قد يؤدي إلى زيادة تمثيل الحزب الديموقراطي.
وكتب ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشيال" الخاصة به: "مع تقدمنا في أجندة أمريكا أولاً، من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونغرس.. الشعب يحب إليز، ومعها، لا داعي للقلق يوم الانتخابات. هناك آخرون قادرون على القيام بعمل جيد في الأمم المتحدة".
يشغل الجمهوريون 218 مقعدًا في مجلس النواب مقابل 215 للديمقراطيين، وتعد أغلبية المقاعد الثلاثة هي الأصغر منذ ما يقرب من قرن، وهذا التوازن الدقيق يعكس استمرار الانقسام الحزبي في المجلس، مما قد يؤثر على قدرة الجمهوريين على تمرير التشريعات بسهولة.
كان من شأن تعيين ستيفانيك سفيرةً أن يُشعل سباقًا على مقعدها، والذي، في حال خسارة الجمهوريين، سيقلص أغلبية الحزب إلى مقعدين فقط، مما يجعل تمرير التشريعات في المجلس أمرًا بالغ الصعوبة.
وبعد فوزه بالانتخابات، اختار ترامب، ممثلة نيويورك، إليز ستيفانيك سفيرةً لدى الأمم المتحدة، وهي التي طرح اسمها سابقا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، وهي أيضا أعلى امرأة رتبة في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب.
وخلال جلسة استماع لها عقدت قبل تولي ترامب لمنصبه رسميا، أيدت ستيفانيك مزاعم "إسرائيل بالحقوق التوراتية" في كامل الضفة الغربية، مؤيدة بذلك مواقف قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ولم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد على تعيين ستيفانيك في هذا المنصب، وسط ترجيحات بأن الجمهوريين يُبطئون إجراءات تأكيد تعيينها بسبب مخاوفهم من الأغلبية الجمهورية الضئيلة، اللازمة لإقرار تشريعات رئيسية.
ورغم منصبها المقترح، انتقدت ستيفانيك الأمم المتحدة بسبب مزاعم "معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل"، ودعت إلى إعادة تقييم شاملة للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تعتبرها "معادية لإسرائيل".
وعندما سُئلت ستيفانيك عن حقوق الفلسطينيين، لم تُبدِ ستيفانيك أي التزام، ولم تؤكد بشكل مباشر خلال جلسة تثبيتها حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مما يعكس موقفًا دقيقًا بشأن هذا الجانب من الصراع.