واشنطن تقر صفقة بيع مقطورات دبابات ومعدات لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الموافقة على صفقة بيع محتملة لمقطورات نقل دبابات ومعدات ذات صلة لإسرائيل في صفقة قيمتها 164 مليونا و 600 ألف دولار.
ووفقًا لبيان "البنتاجون" فإن شركة ليوناردو ستكون المقاول الرئيسي، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية.
وكان باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون قال - أمس - "لا أملك معلومات حول الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل داخل الأراضي السورية، والولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لتأمين صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة".
وأضاف أن الأمر بالنسبة لأوكرانيا يتعلق باستخدام إمكانياتها بالطريقة الصحيحة، ونعمل مع أوكرانيا للتأكد من متانة دفاعاتها الجوية وعدم تعرضها لهجمات روسية، مؤكدًا أنه لا يوجد أي تغيير في سياسة واشنطن بالنسبة لأوكرانيا.
اقرأ أيضاًخبير أمريكي: الولايات المتحدة تعلن عدم إرسال أي معدات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا
موسكو تعارض نقل الأرجنتين لمعدات عسكرية روسية الصنع إلى أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن الولايات المتحدة معدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
انتقدت وزارة الدفاع الصينية تقريرًا حديثًا للبنتاجون حول التطور العسكري والأمني للصين مشيرة إلى أن التقرير "أساء تفسير السياسات الدفاعية للصين وافترى افتراء اليائس على الجيش الصيني.
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، نقلت وكالة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية تشانغ شياو كانغ، قوله إن "التقرير أساء تفسير سياسات الدفاع الصينية، وتكهن بتطوير قدرات الصين العسكرية، وتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، وافترى بشكل يائس على الجيش الصيني، وبالغ فيما يسمى (التهديد العسكري) الذي تمثله الصين"، مؤكدا أن الصين "تستنكر بشدة وتعارض بحزم" جميع هذه التصريحات
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة دأبت على مدار أكثر من 20 عاما، على نشر مثل هذه التقارير المخادعة والمنافقة عاما بعد عام، حيث تهدف فقط إلى إيجاد ذرائع لتطوير قدراتها العسكرية الخاصة وتضليل الرأي العام".
وأضاف: "نحث الولايات المتحدة على التوقف عن اختلاق روايات زائفة، وتصحيح تصورها الخاطئ عن الصين، والدفع نحو تنمية صحية ومستقرة للعلاقات الثنائية والعسكرية".
ولفت إلى أن "الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وبسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تستغل قوتها العسكرية لفرض تغييرات في الأنظمة وإشعال "ثورات ملونة" في دول أخرى، ما يتسبب في وقوع خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات، ويؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة".
وقال شياو كانغ إن "الولايات المتحدة المدمنة الحروب أصبحت أكبر مدمّر للنظام الدولي وأكبر مهدّد للأمن العالمي".
وفيما يتعلق بتطوير الصين للأسلحة النووية، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أن "الهدف منها يكمن في حماية الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مشيرا إلى أن " الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدما في العالم تتمسك، في المقابل، بعناد بسياسة الاستخدام الأول للأسلحة النووية، ما يقوّض السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ودعا الولايات المتحدة إلى "تقليص دور الأسلحة النووية في سياساتها الأمنية الوطنية والجماعية كي تستجيب بمسؤولية للمجتمع الدولي".
وأعرب شياو كانغ ختاما، عن "أمله في أن تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إيجابية وعقلانية تجاه الصين وتطور الجيش الصيني، وأن تخلق روابط بين الجيشين الصيني والأمريكي لا تنطوي على نزاع أو مواجهة بل تدعم الانفتاح والبراغماتية والتعاون، وأن تعمل على بناء الثقة المتبادلة تدريجيا".