مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ينال اعتراف مركز اليونسكو الدولي «يونيفوك»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حصل «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ» في كلية فاطمة للعلوم الصحية، التابع لـمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، على اعتراف المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك)، التابع لليونسكو، بأنه إحدى أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأُنشِئَ «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ «في كلية فاطمة للعلوم الصحية في عام 2021 لتعزيز المهارات السريرية وقدرات اتخاذ القرار لدى طلاب طب الطوارئ من خلال سيناريوهات المحاكاة للطوارئ، ما يوفِّر تدريباً عملياً، وملاحظات فورية، وتقييماً متواصلاً للمهارات لإعدادهم للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية الحقيقية.
ونجح المختبر حتى الآن في تدريب 336 طالباً في دورات متقدِّمة في طب الطوارئ، بما في ذلك الإنعاش، وعلاج الإصابات، والاستجابة للكوارث، والسلامة الطبية، ورعاية المسنين، والإجراءات الحرجة، مثل تركيب المحاليل والسيطرة على النزيف.
ويعزِّز مختبر المحاكاة الفرص التعليمية، وفرص تنمية الحياة المهنية للطلاب، ما يسهم في تأهيل قوة عاملة متمرِّسة من المسعفين، وهو ما يتوافق مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز جودة الرعاية الصحية، والتميُّز التعليمي، والاستعداد الوطني، والسلامة العامة.
وأسهم «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ «إسهاماً كبيراً في تحسين جودة تدريب المسعفين، من خلال توفير تجربة عملية واقعية في بيئة مراقبة. وقد أدّى هذا النهج إلى تعزيز الكفاءة والثقة وقدرات التفكير النقدي لدى الطلاب، ما أسفر في النهاية عن تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى، ونجاحهم في مهن خدمات الطوارئ الطبية.
تمثِّل هذه المبادرة استثماراً في قطاع التعليم التقني والمهني، حيث تشمل فوائد كبيرة تتضمَّن تقليل تكاليف التدريب، وتقليل الأخطاء الطبية، وتحسين نتائج العلاج للمرضى، وزيادة كفاءة الطلاب، وتتماشى مع القيم الأساسية للمركز في الاستثمار في الأفراد. وتشمل الفوائد المجتمعية الأوسع تحسين الصحة العامة، والتقدُّم التعليمي، ما يتوافق مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويسهم في جهود تحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس يستعد لاستقبال وفد الاعتماد والرقابة الصحية
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير المنظومة الصحية وتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الاستعدادات الجارية بمركز طب الأسرة الرئيسي تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي في تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات أهالي الإسماعيلية ومدن القناة وسيناء، وفق أعلى معايير الجودة والاعتماد.
وأوضح الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، أن المركز خضع لعملية تطوير شاملة تضمن تحسين البنية التحتية وتحديث التجهيزات الطبية وتطبيق أحدث بروتوكولات الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود الفرق الطبية والإدارية في الارتقاء بمستوى الخدمات، بما يتماشى مع معايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
وفي هذا السياق، قام الدكتور أحمد أنور عبدالغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، و الدكتورة مروة عرابي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، بجولة تفقدية داخل مركز طب الأسرة الرئيسي، برفقة الدكتورة ولاء سالمان، المدير الفني لمراكز طب الأسرة، والدكتورة هبة عباس، مدير مركز طب الأسرة الرئيسي، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستقبال وفد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
وتضمنت الجولة تفقد مختلف الأقسام بالمركز، والاطلاع على مدى جاهزية البنية التحتية، والتأكد من الالتزام بمعايير الجودة وسلامة المرضى، فضلًا عن متابعة خطط تحسين الأداء وتدريب الكوادر الطبية والإدارية على أحدث معايير الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور أحمد أنور أن المركز يسعى إلى تحقيق أعلى معايير الجودة الصحية، بهدف ضمان تقديم خدمات طبية متكاملة ومتميزة للمواطنين، معربًا عن ثقته في قدرة الفرق الطبية والإدارية على اجتياز عملية التقييم بنجاح، بما يعزز مكانة الجامعة في قطاع الرعاية الصحية.
ومن المقرر أن يقوم وفد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بزيارة المركز خلال الأيام المقبلة، لتقييم مدى توافقه مع معايير الجودة والاعتماد، وهو ما سيسهم في تعزيز ثقة المواطنين في الخدمات الصحية المقدمة، وترسيخ مكانة جامعة قناة السويس كمؤسسة رائدة في تقديم الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير العالمية.