باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب الباحث السياسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، وصدر عام 2006 عندما اشتعلت الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول الاحتلال دخول الجنوب اللبناني لكنه فشل، مؤكدًا أن قوات الطوارئ الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى لبنان للتعامل مع الجيش اللبناني مخولة بأن تراقب هذه المنطقة.
أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار لم ينفذ بشكل تام من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والدليل على ذلك استمرار الغارات الجوية التي كان يشنها الاحتلال على لبنان، الأمر الذي اضطر المقاومة للرد على هذه الاعتداءات والغارات.
وأكد أن تطبيق القرار يجب أن يكون من الجانب اللبناني والجانب الإسرائيلي، مواصلًا: «اليوم عندما يدور الحديث عن القرار 1701 فإن الهدف منه وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على لبنان خاصة بعد عملية طوفان الأقصى التي أثرت بشكل كبير على الكيان المحتل، وجعلته يدفع أثمانا باهظة على كل المجالات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان القاهرة الإخبارية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
أكد كايد عمر الكاتب والباحث السياسي، أن العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومصالح حكومته، وكان هناك اتفاق شامل يشمل 3 مرحل ووافقت على ذلك إسرائيل.
وقال كايد عمر في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” جهود ثمينة من مصر وقطر للعمل على وقف إطلاق النار وموافقة ومشاركة ووساطة أمريكية لهذا الإتفاق، قائلا :«لماذا تتراجع الإدارة الأمريكية راعته وكانت جزء من المفاوضات التي أدت إلي".
مراحل اتفاق غزةوأكمل كايد عمر :" المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، كانت مرحلة ناجحة والكثير من الإنجازات تم الحصول عليها من الوقف المؤقت لإطلاق النار وعودة الاهالي من الجنوب إلى الشمال وخروج الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلي، وعودة الرهائن الإسرائيليين وكان هناك انتهاكات للمرحلة الأولى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع كايد عمر :" هذه المرحلة تعني وقف للأعمال العدائية وتوقف الحرب حتى لو بشكل مؤقت وهذا يعطي زخمًا بإتجاه فؤاد وقف إطلاق النار في الإتجاهين، والعودة للقتال مرة أخرى ليست بسهولة ومن الناحية المعنوية والنفسية والإرادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تكن كما كانت عليه من قبل، والجيش الإسرائيلي بجنوده يعلمون تمامًا أن الحرب قد تكون لأسباب سياسية وللحفاظ على الحكومة من الإنهيار.