الوطن:
2025-03-26@03:09:39 GMT

معلومات عن مرض بنيامين بوتون.. شيخوخة في الطفولة

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

معلومات عن مرض بنيامين بوتون.. شيخوخة في الطفولة

في حادث مؤلم أُصيب طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بمرض نادر، يجعله يتقدم في العمر ويفقد تدريجيًا القدرة على المشي والتحدث والحركة، وهو مرض ضمور دوشين العضلي، أو ما يُعرف بمرض «بنيامين بوتون»، وهي حالة وراثية تؤدي إلى إضعاف العضلات الهيكلية وعضلات القلب والإصابة بأعراض الشيخوخة مبكرًا.

إصابة طفل بريطاني بمرض ضمور دوشين العضلي بنيامين بوتون

أُصيب الطفل جايدن سكيدمور، من يوركشاير في بريطانيا، بهذا المرض وبدأت أعراضه عندما كان يعاني من صعوبة المشي وهو في الثالثة من عمره، وبحلول الرابعة لم يكن قادرًا على المشي دون أن يسقط، وعند إتمامه خمس سنوات لم يعد بإمكانه التنقل دون استخدام الكرسي المتحرك، وبعد عامين توقف عن القدرة على المشي بسبب ضعف العضلات في ساقيه.

بعد الفحوصات اكتشف الأطباء أنه مُصاب بهذا المرض، وأنه قد يعاني من مشاكل قلبية كبيرة مع تقدمه في السن، لأنه من المتوقع أن عمر الإصابة بهذا المرض هو 22 عامًا، لكن هذه حالة نادرة، على الرغم من أن الأم تحدثت لجريدة «ديلي ميل»، أنها كانت حاملًا بشكل طبيعي فيه، واعتقدت أن كل شيء كان على ما يرام عندما وصل إلى مراحل نموه المبكرة مثل الزحف والمشي، لكنها علمت بذلك عندما بدأ يعاني من مشاكل في مهاراته الحركية عندما كان في الثالثة من عمره.

السبب الرئيسي لهذا المرض أن مستويات البروتين أعلى بنحو 10 أضعاف من تلك الموجودة لدى الشخص السليم، مما يشير إلى وجود مشكلة خطيرة، بالإضافة إلى أعراض عديدة شخصت إصابته بمرض ضمور العضلات دوشين، وبحسب الهيئة البريطانية للصحة، فإنه يصاب حوالي 100 طفل حول العالم سنويًا بهذا المرض، الذي يؤدي إلى تكسير ألياف العضلات.

أسباب وأعراض مرض دوشين العضلي

السبب الأكبر لهذا المرض هو تراكم البروتين في الجسم، ووفقًا لحديث الدكتور محمد عز، أخصائي العظام والتأهيل والأمراض المناعية، فإن أكبر أعراض هذا المرض هي الشيخوخة المبكرة، وعادة لا توجد أعراض عند ولادة الطفل، لكنها تبدأ في إظهار علامات المرض خلال عامهم الأول، ويكون هناك تطور في السمات الجسدية بما في ذلك:

ارتفاع بطيء ونمو في الوزن. لا يمكنهم إغلاقها بالكامل. نمو الأسنان البطيء وغير طبيعي. فقدان دهون الجسم والعضلات. تساقط الشعر. ظهور جلد متجعد يظهر عليه البقع. ضعف عضلات الكتفين والظهر والذراعين والساقين. صعوبة التنفس. تغيير في الأحبال الصوتية. تيبس أطراف الأصابع. الشعور بألم وتيبُّس في العضلات.

ويخضع العديد من الأدوية التجريبية التي يعتقد أنها فعالة في إبطاء تقدم المرض، ووفقًا لحديث «عز»، فإنه يجب أيضًا علاج الأعراض لتخفيف الألم، وبحسب موقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، فإنه يجب معالجة السبب الكامن لمشكلة المناعة، كما يجب المشورة الطبية في حال لاحظتِ مؤشرات ضعف العضلات أو تزايد صعوبة الحركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بهذا المرض

إقرأ أيضاً:

علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.

تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.

وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”

ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).

كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.

وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.

وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”

وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”

بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”

قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.

وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رهان القرفصاء يتسبب في إصابة شاب بفشل كلوي
  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • أبرزها زيادة الطاقة.. ما فوائد ممارسة رياضة المشي للنساء بعد الـ30؟
  • الجينسنغ يحارب شيخوخة الجلد ويعزّز الكولاجين
  • اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
  • اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض
  • «الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
  • الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تستجيب لاستغاثة أسرة طفل يعاني من ضمور العضلات
  • سرت والوشكة وأبو قرين تسجل إصابات جديدة بمرض اللشمانيا