دانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأحد وزرائه منطقة الأغوار الفلسطينية على حدود المملكة.

وذكر بيان للوزارة مساء الخميس، أنها “تدين كذلك ما صاحب هذه الاقتحام من ادعاءات باطلة (من نتنياهو) واختلاق لأخطار بهدف توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبر الدعوة لتوسيع الاستيطان، وغيرها من الإجراءات غير القانونية”.



وأضافت الخارجية الأردنية، أنه “لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة على “رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديد لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي الداعية إلى توسيع الاستيطان بالأرض الفلسطينية المحتلة”.



كما اعتبرت الاقتحام، “تحد فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصا القرار 2334 الداعي إسرائيل لوقف الاستيطان بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء وتوسيع المستوطنات هناك”.

وطالبت الخارجية الأردنية "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة، والتصعيد بالضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني”.

والأربعاء، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقامة "جدار قوي" على الحدود مع الأردن، وذلك بعد أيام من العملية التي نفذها الشهيد الأردني  ماهر الجازي في "معبر الكرامة" وأسفرت عن مصرع ثلاثة إسرائيليين.

وقال نتنياهو خلال جولة في المنطقة الحدودية مع الأردن، برفقة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "سنعمل على إقامة جدار قوي على الحدود مع الأردن لمنع التهريب"، مشددا على أنه "من المهم لنا أن تبقى الحدود مع الأردن حدود أمن وسلام".

وأضاف: "نحن في معركة متعددة الساحات. نحن بحاجة إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن. وهذه حدود السلام. ونحن نعمل مع المملكة الأردنية لضمان أن تظل كذلك".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن "التحديات تتزايد في الآونة الأخيرة، وهناك محاولة لتهريب المخربين والأسلحة عبر نهر الأردن إلى الضفة وإلى إسرائيل. ونحن نعمل هنا بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف هذا الأمر".



وتجدر الإشارة إلى أن حديث نتنياهو عن إقامة جدار مع الحدود الأردنية يعد إحياء لمشروع سابق جرى طرحه قبل نحو عقدين من الزمن، إلا أن "إسرائيل" تراجعت عنه لأسباب مالية، بحسب وكالة الأناضول.

وجاءت زيارة نتنياهو مع وزير المالية المتطرف إلى المنطقة الحدودية، بعد أيام من العملية التي نفذها ماهر الجازي في معبر الملك حسين (الكرامة)، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو غزة الضفة الاردن غزة نتنياهو الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الأردن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل

نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل

مقالات مشابهة

  • الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
  • الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل
  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • عاجل.. ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة: وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي
  • محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية