أفضل الزيوت الطبيعية لتطويل الشعر وتعزيز صحته
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تعتبر زيوت تطويل الشعر من الحلول الطبيعية الأكثر فعالية في تعزيز صحة الشعر وتحفيز نموه، وتعود فوائد هذه الزيوت إلى خصائصها المغذية التي تحسن من بنية الشعر وتقوي جذوره، مما يساعد في منع التساقط وتعزيز الطول.
تستخدم الزيوت بشكل شائع في الروتين اليومي للعناية بالشعر، حيث توفر فوائد متعددة مثل الترطيب العميق وتقوية الشعر الضعيف والجاف.
1. زيت الخروع:
من أشهر الزيوت لتطويل الشعر. يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية والأوميجا التي تحفز نمو الشعر وتقوي البصيلات.
2. زيت جوز الهند:
يعزز نمو الشعر عبر اختراقه العميق لفروة الرأس وتغذيته، كما يحميه من التقصف والتلف.
3. زيت الأرغان:
غني بفيتامين E والأحماض الدهنية التي ترطب الشعر وتقويه، وتقلل من تكسره.
4. زيت الزيتون:
يرطب فروة الرأس ويعزز الدورة الدموية فيها، مما يحفز نمو الشعر ويعالج التلف الناتج عن العوامل الخارجية.
5. زيت إكليل الجبل:
يساعد في تحفيز الدورة الدموية بفروة الرأس، ويعمل على تقوية البصيلات ومنع تساقط الشعر.
استخدام هذه الزيوت بانتظام، سواء كقناع للشعر أو كزيت للتدليك، يمكن أن يقدم نتائج ملحوظة في تعزيز نمو الشعر وتحسين مظهره الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطويل الشعر نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل