رحلة العمر..ركاب يكشفون تجربة العيش على متن سفينة سياحية لتسعة أشهر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في غضون أسابيع من انطلاق رحلة عالمية تابعة لخطوط "رويال كاريبيان" البحرية، استمرت تسعة أشهر في ديسمبر/كانون الأول من عام 2023، أصبحت التجربة محور تركيز وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ غير متوقع.
واستحوذت فكرة قضاء تسعة أشهر على متن سفينة " Serenade of the Seas"، ويبلغ عمرها عقدين، والإبحار إلى أكثر من 60 وجهة مع المئات من الغرباء، على خيال الجمهور حينما بدأ الركاب في نشر تجاربهم عبر منصة "تيك توك".
وانتهت الرحلة وأخيرًا بعد تسعة أشهر، ووصلت إلى الميناء الأخير في مدينة ميامي بأمريكا في 10 سبتمبر/أيلول.
وبمناسبة انتهاء الرحلة، تحدثت CNN مع الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة لمعرفة كيف كانت التجربة.
وجهة نظر الركابتنوّع الركاب الذين وثقوا الرحلة البحرية على "تيك توك" بين أرمل خمسيني سافر لوحده، يُدعى أنتوني ماكويليامز، وكان يهدف إلى إلهام متابعيه لعيش الحياة على أكمل وجه، ومؤثرة من جنوب إفريقيا تبلغ من العمر 26 عامًا، تُدعى أميكي أوستويزن، وثقت الجانب الأنيق للتجربة.
وتواجد بين الركاب الثنائي جو وأودري مارتوتشي، وقد دخلا حديثّا إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أثبتت شقيقتان في الأربعينيات من العمر، وهما براندي ليك وشانون ماري ليك، أنّ عيش الأشقاء مع بعضهم البعض من دون الشعور بالجنون أمر ممكن.
وقالت مستخدمة بريطانية لوسائل التواصل الاجتماعي، وتُدعى بيث آن فليتشر، التي قامت بتوثيق تجربة الرحلة البحرية عبر حسابها الخاص على منصة "تيك توك": "أنت تضع كل هؤلاء الأشخاص على متن سفينة لمدة تسعة أشهر، وعندما يتواجدون في المحيط، ويبحرون، لا يوجد مفر آخر".
ما الذي يمكن أن يحدث؟ولم تتفاجأ فليتشر من جاذبية الرحلة البحرية، وقالت لـCNN: "إذا كنت مهتمًا بالسفر، وبعلم النفس، والناس، فما الذي يمكن أن تريده أكثر من ذلك؟"، مضيفةً أنّ الأمر كان أشبه ببرامج تلفزيون الواقع.
ومع ذلك، شكلت الضجة الكبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا غير متوقعًا، وأُصيب بعض المسافرين مثل أوستويزن، التي تمتعت بحضور كبير على "تيك توك"، بالصدمة.
وأُعلن عن حالة وفاة شخص واحد على الأقل على متن السفينة، ولكن وفاة الركاب المسنين لأسباب طبيعية في رحلة تستغرق أشهرًا بمثابة أمر متوقع إلى حدٍ ما.
بناء الصداقاتقام العديد من الركاب بتسليط الضوء على الصداقات والمجتمع كجزء لا يتجزأ من تجربتهم على متن السفينة، مثل الراكبين ماكويليامز براندي وشانون ليك، الذين جمعتهماعلاقة صداقة قوية.
ورغم أنّ العيش في إجازة دائمة قد يبدو جذابًا، إلا أنّه لم يكن سهلاً دائمًا، بحسب ما ذكره بعض المسافرين، إذ أوضح الثنائي جو وأودري مارتوتشي أكّدا أنّهما شعرا "بالإرهاق بعض الشيء أثناء قضاء الإجازة".
وافتقد الثنائي لأطفالهما، وقال جو: "تسعة أشهر فترة طويلة للغاية.. لن أقوم برحلة بحرية مدتها تسعة أشهر متتالية مرة أخرى".
رحلة العمروأشارت ليك إلى كل محطات الرحلة كانت ممتعة، ولكن الفترة التي قضتها على متن السفينة في القارة القطبية الجنوبية كانت مميزة بشكلٍ خاص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجارب رحلات التواصل الاجتماعی على متن السفینة الرحلة البحریة تسعة أشهر تیک توک
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
منع لبنان الطائرة الإيرانية التي كانت من المقرر أن تقلع الخميس من طهران، من التوجه إلى مطار بيروت، بعد تبلغ السلطات تحذيرا من الجانب الأميركي بأن إسرائيل "سوف تستهدف" المطار في حال هبوط الطائرة، حسبما أفاد مصدر أمني لبناني، السبت.
وأثار منع هذه الرحلة ورحلة أخرى كانت مقررة الجمعة أيضا من طهران، تظاهرات غاضبة لأنصار حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، الذين قطعوا لوقت قصير الطريق المؤدي إلى المطار، واعتدى بعضهم على سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"فرانس برس": "نُقل لحكومة لبنان عبر الأميركيين أن إسرائيل سوف تستهدف المطار في حال جاءت الطائرة الإيرانية إلى لبنان".
وأضاف: "أبلغ الجانب الأميركي نظيره اللبناني أن إسرائيل جادة في تهديدها، وبناء على هذا التهديد طلب وزير الأشغال بعد التنسيق مع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية منع قدوم الطائرة إلى مطار بيروت، وإبلاغها بذلك قبل أن تأتي".
وتابع المصدر أن السلطات اللبنانية اعتبرت أن "الحل الأمثل هو ألا تهبط هذه الطائرة لكي لا يتعرض المطار للخطر، مع أن الأمن اللبناني يفرض تفتيشا مشددا على الطيران الإيراني".
وقال المصدر إن رحلة أخرى كانت مقررة الجمعة من طهران، ألغيت للأسباب نفسها أيضا.
والسبت اعتبر رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أن "سلامة مطار بيروت فوق أي اعتبار، وسلامة المسافرين وأمن اللبنانيين مسألة لن نتسامح فيها".
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، الخميس، إنه "حرصا على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي فقد اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى 18 فبراير.
وأفاد مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت "فرانس برس"، الخميس، أن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة".
وأضاف: "أُرجئت الرحلتان إلى الأسبوع المقبل"، من دون تحديد السبب.
وجاء منع هبوط الطائرة غداة تحذير الجيش الإسرائيلي، من أن فيلق القدس (التابع للحرس الثوري الإيراني) وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وقال متحدث في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار، وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه"، مشيرا إلى تقديرات بـ"نجاح بعض المحاولات".