كيف يؤثر شرب القهوة قبل النوم على صحتك؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تعتبر القهوة من المشروبات الأكثر استهلاكاً حول العالم، حيث يعتمد الكثيرون عليها كمصدر للطاقة والتركيز خلال اليوم. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض العادات غير الصحية المتعلقة بتناول القهوة، مثل شربها قبل النوم، يمكن أن يؤثر الكافيين الموجود في القهوة على نمط النوم، مما يسبب مشاكل في الحصول على نوم هادئ ومريح.
1. الأرق واضطرابات النوم:
الكافيين يعمل كمحفز للجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى صعوبة في الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي.
2. تقليل جودة النوم:
حتى إذا استطاع الشخص النوم بعد شرب القهوة، فقد يكون النوم غير عميق أو متقطع، مما يؤثر على جودة الراحة.
3. تأخير في النوم:
شرب القهوة في المساء قد يؤدي إلى تأخير وقت النوم الطبيعي، مما يقلل من عدد ساعات النوم الكافية.
4. زيادة القلق والتوتر:
الكافيين يمكن أن يزيد من مستويات القلق، خصوصًا إذا تم تناوله في فترة ما قبل النوم.
5. التأثير على الساعة البيولوجية:
الاستهلاك المتأخر للكافيين قد يعطل الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على القدرة على الاستيقاظ والشعور بالانتعاش في الصباح.
لذا، يفضل تقليل استهلاك القهوة في المساء والابتعاد عنها قبل النوم بعدة ساعات لضمان نوم مريح وصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة القهوة قبل النوم شرب القهوة شرب القهوة قبل النوم شرب القهوة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
شمسان بوست / متابعات:
حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.
ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.
وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.