يمكن لاثنين من رواد فضاء بولاريس داون الأربعة أن يصنعوا التاريخ اليوم من خلال القيام بأول عملية سير في الفضاء تجاريًا على الإطلاق على ارتفاع حوالي 700 كيلومتر (435 ميلًا) فوق كوكبنا. 

سيغادر جاريد إسحاقمان، قائد المهمة وممولها، ومهندسة سبيس إكس سارة جيليس حدود وأمان كبسولة كرو دراجون لمدة 15 و20 دقيقة لكل منهما.

 

سيبقى عضوا الطاقم الآخران، سكوت بوتيت وآنا مينون، داخل المركبة لمراقبة حالة رواد الفضاء والتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

 ستبث سبيس إكس الحدث مباشرة على موقعها على الإنترنت وعلى X بدءًا من الساعة 4:50 صباحًا بالتوقيت الشرقي. في حالة إلغاء عملية السير في الفضاء، سيكون لدى رواد الفضاء فرصة أخرى في 13 سبتمبر في نفس الوقت.

كما توضح صحيفة نيويورك تايمز، فإن مركبة كرو دراغون لا تحتوي على غرفة هواء مثل محطة الفضاء الدولية، لذا سيتعين على رواد الفضاء إخراج كل الهواء من المركبة قبل فتح إحدى فتحاتها. وسيتعين على جميع الأربعة ارتداء بدلات النشاط خارج المركبة (EVA) الخاصة بالشركة، وهي إصدارات مطورة وأكثر صلابة من بدلاتها للنشاط داخل المركبة (IVA).

تأتي بدلات النشاط خارج المركبة من سبيس إكس بمفاصل جديدة يمكن أن تنثني وتدور، وبالتالي توفر قدرًا أكبر من الحركة. تم تجهيز خوذاتهم بشاشة عرض أمامية (HUD) وكاميرا، وتحتوي بدلات الفضاء ككل على طبقة فاراداي يمكنها حمايتها من المجالات الكهربائية. ستضع عملية السير في الفضاء التي يقوم بها طاقم بولاريس داون البدلة على المحك أثناء إخضاعها للبيئة القاسية للفضاء الخارجي أثناء إجراء اختبارات الحركة. يقول موقع بولاريس داون على الإنترنت: "سيكون تطوير هذه البدلة وتنفيذ عملية السير في الفضاء خطوات مهمة نحو تصميم قابل للتطوير لبدلات الفضاء في المهام المستقبلية الطويلة الأمد مع تحول الحياة إلى كواكب متعددة". ستستغرق العملية بأكملها، من البداية حتى إغلاق رواد الفضاء للفتحة لإعادة الضغط في مركبة كرو دراغون، ساعتين.

انطلقت المهمة المدنية في الساعات الأولى من صباح يوم 10 سبتمبر بعد تأخيرات متعددة. بالإضافة إلى إنجاز أول عملية سير تجارية في الفضاء، فإن المهمة لها أهداف أخرى، بما في ذلك إرسال طاقم أبعد من أي مهمة دراغون من قبل وأبعد من أي شخص منذ برنامج أبولو، حتى الوصول إلى أجزاء من حزام فان ألين الإشعاعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رواد الفضاء فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/-تحطّم على اليابسة أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا وتحديدا من قاعدة أندويا الفضائية النروجية في القطب الشمالي، بعد رحلة استمرّت بضع ثوانٍ فقط، اليوم الأحد.

بدأ صاروخ “سبيكتروم” المؤلف من طبقتين والذي ابتكرته شركة “إسار أيروسبايس” الألمانية الناشئة، في التأرجح بعد الإقلاع، ثم استدار قبل أن يسقط على الأرض، مما أحدث دوي انفجار قوي، على ما بيّنت مشاهد عُرضت عبر موقع يوتيوب.

ويتمتع الصاروخ المداري بقدرة على وضع حمولة، مثل القمر الاصطناعي، في مدار الأرض أو خارجه.

وقبل عملية الإطلاق التي أُرجئت مرات عدة بسبب الظروف المناخية غير المواتية، أشارت “إيسار سبايس” إلى أن أملها ضئيل في الوصول إلى مدار الأرض مع عملية الإطلاق التجريبية الأولى.

ووصف دانيال ميتسلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، المهمة بأنها “نجاح كبير”، مشيرا إلى أن العمل جار بالفعل على صاروخين إضافيين، وأضاف أن “إسار أيروسبايس تستعد للإطلاق التالي.”

وأكد في رسالة بالبريد الإلكتروني أن “ثلاثين ثانية من الطيران تشكل أصلا نجاحا كبيرا”.

وبحسب الشركة، كان الهدف الأساسي من هذا الاختبار هو جمع أكبر قدر ممكن من البيانات والخبرات، مشيرة إلى أن هذا هو ما تحقق بنجاح. كما أكدت الشركة أن إجراءات السلامة الصارمة ضمنت بقاء جميع العاملين في الميناء الفضائي في أمان.

وبدورها، وصفت ماري-كريستينه فون هان، المديرة التنفيذية للرابطة الاتحادية لصناعة الطيران والفضاء الألمانية، هذه المهمة بأنها خطوة بارزة في مجال الفضاء الألماني.

وأكدت أن” هذا الاختبار لصاروخ معقد للغاية تم تصنيعه في ألمانيا ، وفر كمية هائلة من البيانات، مما سيساعدنا في تحقيق المزيد من التقدم”.

وأشارت إلى أن التمتع بالقدرة التنافسية والاستقلالية في مجال الفضاء يتطلب ميزانيات ضخمة، مضيفة:” بشكل محدد يعني هذا 500 مليون يورو لبرنامج الفضاء الوطني، و6 مليارات يورو لوكالة الفضاء الأوروبي”.

ولفتت إلى أن المؤتمر الوزاري لوكالة الفضاء الأوروبية والمزمع عقده في ألمانيا في الخريف المقبل سيكون حاسما لمستقبل قطاع الفضاء الأوروبي.

وشددت على ضرورة ضمان السيادة الأوروبية في الفضاء، قائلة: “مشروع ستارلينك التابع لإيلون ماسك ليس بلا بديل، ولا ينبغي أن يكون كذلك.”

ويبلغ ارتفاع “سبيكتروم” 28 مترا وقطره مترين، ويتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى طن واحد. وقد أقلع فارغا في رحلته الأولى.

وقبل عملية الإطلاق هذه، جرت أول محاولة لرحلة مدارية من أوروبا في أوائل عام 2023، بقيادة شركة “فيرجن أوربت” التابعة للملياردير ريتشارد برانسون.

وعلى عكس “إسار ايروسبايس”، لم تستخدم الشركة منصة إطلاق، بل طائرة “بوينغ 747” لإطلاق الصاروخ. وقد فشلت المهمة وتوقفت الشركة عن العمل.

مقالات مشابهة

  • اندلاعُ حريق مهول في مول تجاري بمدينة إب (فيديو)
  • حريق هائل يلتهم سوق تجاري في إب
  • حريق هائل يلتهم مول تجاري وسط غياب تام لفرق الإطفاء!
  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
  • في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا
  • من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
  • هل هو على وشك الانفجار؟ اليابان تصدر إرشادات عمّا يجب القيام به عند ثوران جبل فوجي
  • رشيد حموني يكتب..مغربُنا القويّ في حاجةٍ إلى فضاء سياسي قوي.. وسائط مجتمعية قوية.. وإلى حكومة قوية
  • سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها