طائرة ترصد لقطات نادرة لقمر صناعي “ميت” وهو يغوص في الغلاف الجوي الأرضي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
#سواليف
هبط #القمر_الصناعي الرائد #سالسا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في الغلاف الجوي للأرض يوم الاثنين بعد أن أمضى أكثر من عقدين من الزمن في دراسة الطقس الفضائي.
قالت وكالة الفضاء الأوروبية في منشور على منصة “إكس” إن المركبة “سالسا” هبطت في #الغلاف_الجوي نحو الساعة 6.45 مساء بتوقيت غرينتش، في 8 سبتمبر.
وأرسلت وكالة الفضاء الأوروبية طائرة لالتقاط لقطات أول الأقمار الصناعية الأربعة التابعة لمهمة Cluster وهي تعود إلى الغلاف الجوي للأرض في الثامن من سبتمبر فوق جنوب المحيط الهادئ. وفي هذه المنطقة، يتم تقليل أي خطر لوصول الشظايا إلى الأرض إلى أدنى حد.
مقالات ذات صلةhttps://x.com/esa/status/1833026666496450842?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1833026666496450842%7Ctwgr%5E5df642cf0cd73416063e0af7de45dfe31d740411%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1599624-D8B7D8A7D8A6D8B1D8A9-D984D982D8B7D8A7D8AA-D986D8A7D8AFD8B1D8A9-D984D982D985D8B1-D8B5D986D8A7D8B9D98A-D8A7D984D8BAD984D8A7D981-D8A7D984D8ACD988D98A-D8A7D984D8A3D8B1D8B6D98A%2F
وتعد إعادة دخول القمر الصناعي المستهدفة الناجحة هذه “رائدة” في ما يتعلق بخفض مشكلة الحطام الفضائي، ما يثبت أن مثل هذه المناورات يمكن أن تساعد في منع المسبارات الفضائية من المساهمة في الحطام في مدار حول الأرض.
وكان الهدف من إرسال الطائرة هو التقاط معلومات نادرة حول كيفية ومتى تتحطم مثل هذه المركبات الفضائية في الغلاف الجوي للأرض عندما تواجه احتكاكا وحرارة شديدة.
وأوضحت الوكالة: “على مدار التاريخ، عاد نحو 10 آلاف قمر صناعي وجسم صاروخي سليم إلى الغلاف الجوي حتى الآن. ومع ذلك، ما زلنا نفتقر إلى رؤية واضحة لما يحدث بالفعل أثناء العودة”.
وباستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من سالسا، يأمل العلماء أن يتمكنوا من التنبؤ بشكل أفضل بوقت وموقع إعادة دخول الأقمار الصناعية في المستقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القمر الصناعي سالسا الغلاف الجوي الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
سبب تخصيص يوم عالمي للبقول.. تشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تخصيص يوم العاشر من فبراير من كل عام، يوما للاحتفاء بالبقول عالميا، وهو ما يتيح فرصة لرفع وعي المستهلكين بالبقول والدور الذي تضطلع به في التحول إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولا واستدامة، وقدرة على الصمود من أجل إنتاج وتغذية وبيئة وحياة أفضل.
الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقولوأكدت منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، أنها تعمل بمساعدة الحكومات والقطاع الخاص والمستهلكين على تيسير الاحتفال باليوم العالمي لدعم زراعة وإنتاج البقول، كجزء من النظم الغذائية المستدامة والأنماط الغذائية الصحيحة.
أوضحت «فاو» أن البقول غنية بالمغذيات، وتشكل مصدرا جيدا للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جيدة، كما تعزز نظم زراعة البقول المتعددة التنوع البيولوجي الزراعي، وقدرتها على الصمود أمام تغير المناخ وخدمات النظم الإيكولوجية.
تثبيت نيتروجين الغلاف الجويوأشارت إلى أنه يمكن بإدراج البقول خلال الزراعة من عام لآخر، تحسين كفاءة استخدام الأسمدة الكيميائية؛ إذ تثبت البقول نيتروجين الغلاف الجوي في التربة، ما يساهم في تحسين التنوع البيولوجي للتربة وخصوبتها، وتتمتع البقول بمدة صلاحية طويلة وتساعد على زيادة تنوع الأنماط الغذائية، وتحد في الوقت ذاته من الفاقد والمهدر من الأغذية.
ولفتت المنظمة، إلى أن البقول تتيح فرصا للعمل وتنظيم المشاريع بالنسبة إلى النساء والشباب الريفيين، وتكون حمراء أو خضراء أو بيضاء أو سوداء أو بنية اللون، منوهة إلى أنها موجودة منذ زمن بعيد، وتزرع في جميع أنحاء العالم تقريبا.