أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن حرائق الغابات في جزيرة ماوي بولاية هاواي "كارثة كبرى"، بعدما أودت النيران بحياة العشرات، ودفعت الآلاف إلى الفرار، وأعلن بايدن حالة الطواريء ، بعدما تم تدمير مدينة لاهينا التاريخية، وهي مقصد سياحي شهير، وتفحم ما لا يقل عن 1000 فدان من منطقة ماوي، وهي منطقة زراعية داخلية تضم حديقة هاليكالا الوطنية.

بايدن يُطالب الكونجرس بـ 13 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا ترامب يُهين بايدن: "غبي وغير كُفء ومجنون" بايدن يقيد الاستثمار في شركات التكنولوجيا الصينية

وقال خبراء الطقس إن ما حدث مفاجأة ، حيث كان يتوقع سقوط أمطار وليس عاصفة نارية، موضحين أن التغير المناخي هو السبب. فيما نقلت صحيفة" وول ستريت جورنال" أنه لم يتم تحديد السبب الدقيق للحرائق الثلاثة التي بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع.

و ارتفعت عدد الوفيات إلى 53 قتيلا، ولا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين، وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس بايدن أعلن وقوع كارثة كبيرة في هاواي، وأمر بتقديم مساعدات لدعم جهود التعافي في الولاية والمناطق المتضررة من الحرائق. وقعت الوفيات في مدينة لاهاينا، الوجهة السياحية الرئيسية للجزيرة، في الوقت الذي عززت فيه الرياح القوية الناجمة عن إعصار "دورا" من اشتعال النيران التي دمرت أحياء بأكملها وسوتها بالأرض.

وافتتحت خمسة ملاجئ للإجلاء في جزيرة ماوي، وقال مسؤولون في وقت سابق إنها "اكتظت" بالناس. وتعد الجزيرة وجهة سياحية شهيرة وقد تم حث الزوار على الابتعاد عنها، وأصيب السائحين من البالغين والاطفال بحالة هلع ، اجبرتهم الي الغوص في المحيط بحثا عن الادمان عقب اندلاع ألسنة اللهب طوال الليل، والتي تسببت في قطع الاتصالات عن العديد من المناطق بالجزيرة.

وقال الميجور جنرال، كينيث هارا، من وزارة الدفاع في هاواي إن الحرائق كانت بسبب ظروف جافة ورطوبة منخفضة ورياح عاتية، وأدت الرياح الناجمة عن إعصار دورا، وهو إعصار من الفئة 4 إلى تأجيج النيران في الجزيرة، وذلك وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.

وقالت السلطات إنها استعدت للإعصار، لكن ليس للحرائق التي أعقبته؛ التي اخذت في الانتشار مجددا ، وأصدرت خدمة الطقس تحذيرا "أحمر"، والذي يشير إلى خطر الحرائق الشديد ، أفادت هيئة إدارة الطوارئ في هاواي بأنها أجلت السكان من نحو 13 منطقة، مشيرة إلى أن الحرائق أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 2600 شخص

وهرع سكان ماوي في جزر هاواي، ليهربوا يائسين من ألسنة اللهب ، وانتقل أغلبهم سيرًا على الأقدام باحثين عن أماكن ودعت امانة ، ودعت بعض الدول رعاياها بمغادرة هاواوي ، واصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيان طالبت رعاياها الموجودين في جزر هاواي بـ"ضرورة المغادرة بأسرع وقت

ومن جانبها أشارت حاكمة ولاية هاواي الأمريكية، سيلفيا لوك، إلى عمل مسؤولو الولاية مع الفنادق وشركة طيران محلية لمحاولة إجلاء السياح ، لكن خطوط الاتصالات المقطوعة أعاقت جهود الوصول إلى الجميع. بحسب ما أكّدته لـCNN

ولا يزال رجال الإطفاء يحاولون إطفاء النيران المشتعلة، حيث تلقي طائرات الهليكوبتر المياه على النيران من الجو، وتم عزل الجانب الغربي من الجزيرة، وهي ثاني أكبر جزيرة في أرخبيل هاواي، بالكامل تقريبا مع فتح طريق رئيسي واحد فقط.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كارثة كبرى ارتفاع الضحايا قتيل

إقرأ أيضاً:

الأمطار تعرقل جهود التعافي من زلزال ميانمار.. وحصيلة الضحايا تتخطى 3500

أفادت احصاءات أصدرتها الحكومة العسكرية في ميانمار، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار وبلغت قوة 7.7 درجة، قبل 10 أيام، إلى ما لا يقل عن 3514 شخصًا، فيما لا يزال 210 آخرين في عداد المفقودين.
وتم الإبلاغ عن معظم الضحايا في مدينة ماندالاي ومحيطها، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث تم تأكيد أكثر من 2100 حالة وفاة.
أخبار متعلقة توقعات بالمزيد.. ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال ميانمارارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلًا وآلاف الإصاباتارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار المدمر إلى أكثر من 1700 شخصعرقلة شديدة لجهود الإغاثة
وتعرضت جهود الإغاثة لعرقلة شديدة بسبب الأمطار الغزيرة والرياح المستمرة، التي ألحقت أضرارًا بالخيام والمرافق الطبية المؤقتة التي أقامتها فرق الإغاثة الدولية.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من تزايد مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية مع اقتراب موسم الأمطار.
وأعلنت السلطات انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، وتحويل التركيز إلى عمليات التعافي وإزالة آثار الدمار الناجم عن الزلزال.
وتشير التقارير إلى اكتظاظ المشارح ، حيث تجرى عمليات حرق جماعي للجثث في أماكن مفتوحة.
وفي العديد من أماكن منطقة الكارثة، تفوح رائحة الجثث المتعفنة في الهواء بشكل كثيف، مما يجعل من الصعب على عمال الإغاثة والسكان البقاء في تلك الأماكن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نساء يسيرن بين الأنقاض بعد زلزالٍ ميانمار - أ ف ب
وقد أدى استمرار الهزات الارتدادية إلى جعل الكثيرين يخشون بشدة من العودة إلى منازلهم، مما اضطرهم للنوم في العراء.
ويزداد الوضع سوءا جراء الهزات الارتدادية المتكررة وانقطاع الإنترنت، مما يؤدي إلى استمرار تعطيل الاتصالات وتنسيق عمليات الإغاثة.
ولا يزال الوضع الإنساني مأساويا، لا سيما بالنسبة للفئات المعرضة للخطر في البلاد التي تعاني من الصراعات.

مقالات مشابهة

  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمطار تعرقل جهود التعافي من زلزال ميانمار.. وحصيلة الضحايا تتخطى 3500
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة
  • أرقام مفزعة تكشف كارثة “لا توصف” في رفح بعد تحويل إسرائيل لها لـ”منطقة حمراء كاملة”
  • عاصفة رملية زاحفة تهدد هذه المناطق.. وألأرصاد تكشف المسار
  • المعارضة الإسرائيلية: بقاء حكومة نتنياهو في السلطة يعني حدوث كارثة كبرى
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • تجدد الحرائق في الأصابعة.. حالات اختناق وتضرر منازل
  • "يونيسيف": الأطفال الضحايا في غزة فاقوا ذويهم بأي نزاع آخر بالعالم
  • هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟