من داخل صالون " كلام في السينما " حسين كمال مدرسه في كافه التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أقيم أمس صالون " كلام في السينما " بحضور الفنان محمود قابيل والمخرج عادل عوض والمخرج عمرو ربيع والمخرج عمر زهران.. والذي يرأسه المخرج السينمائي أشرف فايق ويقدم صالونه الشهري بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي السطوحي بعنوان " حسين كمال " هذا المخرج الشامل في السينما، والمسرح، والتليفزيون، والإذاعة في تمام الثامنة مساءا بقاعة سينما الهناجر بميدان الأوبرا.
وافتتح الصالون بعرض فيلم قصير مجمع لأعمال المخرج الراحل حسين كمال ومنها: البوسطجي، شي من الخوف، والمستحيل، وثرثره فوق النيل، وابي فوق الشجره، ودمي ودموعي وابتسامتي، حبيبي دائما، نحن لا نزرع الشوك، وارجوك أعطيني هذا الدواء، وريا وسكينه، الواد سيد الشغال وغيرهم الكثير من الأعمال التي لا حصر لها
و قال الفنان محمود قابيل في حب المخرج الراحل حسين كمال أنه من افضل المخرجين الذين تعامل معهم وتعلم منه الكثير حيث أن سياسته كانت تختلف تماما عن طبيعه عمل المخرج يوسف شاهين مشيرا: اول درس اخدته في التمثيل من يوسف شاهين أني قطعه شطرنج أو ابجوره ولكن استاذ حسين كمال اعطاني الكثير وعرفت كل التفاصيل من اول اداره الكاميرا وبدايه التصوير للنهايه
وتابع قابيل عن مشاركته في فيلم حب تحت المطر ومن بعدها فيلم بعيدا عن الأرض والذي تم عرضهم بعد مادار الحوار عليهم وإنه من امتع الأعمال إليه واقرب الأدوار إلى قلبه والذي لأحظ فيه أنه لا يمثل ولكن يؤدي الدور بشكل طبيعي جدا.
وتحدث المخرج عمرو ربيع عن علاقته القويه ومشاركته في الاخراج كمساعد مع المخرج حسين كمال حيث قال إنه نشأت من البدايه علاقه اساسيه من قبل أن يكون في معهد السينما وكان طالب ويعمل بالكلاكيت وشاركه المخرج اشرف فائق أن الكلاكيت كان وقتها من أهم آليات تعلم الاخراج وهو من بند الإنتاج وأخذه المخرج حسين كمال من الكلاكيت إلى مساعد مخرج وتدريب علي الكاميرا وأعطاه العلم والتوجيه في فيلم ارجوك اعطيني هذا الدواء..
وأضاف المخرج عادل عوض أنه كان يلقبنا بالفرقه راحت والقرفه جو وطالبه بالمعهد بالمرحله الرابعه هو اسامه وهاني وعمرو وقتها وكانت التجربه الأولي في حبيبي دائما وعن الموسيقي وإتقانه للتنظيم والترتيب خصوصا في أدق التفاصيل من الاكسسوارات والديكور.. وكان الاستاذ هاني عبد العزيز وأحمد يحيي مساعدين الأساسيين للمخرج حسين كمال في المرحله الاولي وتشمل فيلمين " المستحيل،شئ من الخوف ".
وأشار عادل عوض علي مراحل حياه وأعمال المخرج حسين كمال.. وان غالبيه الآراء كانت علي افضل الافلام شئ من الخوف وقال إنها الصرخه الأولي له بالسينما وبعده يأتي فيلم البوسطجي وكان يشغله أكتر من مره في كل تفاصيله.. ولولا استاذ صلاح ابو سيف الذي قام بإمضاءه علي ثلاث عقود افلام ومن غيرهم ماكان سيكون حسين كمال .
وأستكمل عادل عوض أن نجيب محفوظ كام الأقرب لحسين كمال وخصوصا في فيلم " ثرثره فوق النيل " وابي فوق الشجره والذي يعتبر الفيلم الأوحد وهو ايقونه من ايقونات الفيلم الموسيقي العظيم الذي ملأ شباك التذاكر ووقتها اتهاجم بقدر مااتمدح ودخل في حاله نفسيه..
واعتقد عادل عوض أن أفضل المشاهد العبقريه في قاعد الاكسسوارات هي المحكمه والمقاديف ولحام قاضي البلاج وهما غنوتين في بعض وهذا لم يحدث من قبل وتحدث حسين كمال وقتها مع مونتيره الفيلم رشيده عبد السلام في سينما رمسيس حدث صدام مع أحد الأشخاص ودخل بهمن " مستشفي امراض نفسيه وحدث له فقدان ذاكره وكل الذي كان يتذكره مشهد مرايه ناديه لطفي في الفيلم وتعد من اكتر الاشياء البديعه.
وأضاف المخرج أشرف فائق حسين كمال تركيبه مخرج سينما ومسرح ومسلسلات واذاعه وكليبات لتصوير اغاني في ديكور بي فقط لنجاه أو شاديه لا احد عمل مثلما عمل حسين كمال واوبريتات" الداندورما " وقدم الوطني والرومانسي..
وأكد المخرج عمر زهران.. ان الحديث اثار بداخله حاجات كثيره جدا وأن حسين كمال في ذاكرته ومخيلته طوال الوقت وكأنه جالس معنا.. لان من لا يعرف حسين ولا صادف حسين كمال ولم يتتلمذ علي يده خسر الكثير ولم يدري شي عن الفن ولا السينما فهو نجم لا يتكرر وراجل طول الوقت بنتعلم منه والوقت كان لديه قيمه اسطوريه.
وأشار عمر زهران أن صاحب الفضل في معرفته بالمخرج حسين كمال هو الفنان خالد النبوي.. وأنه معجون بحسين كمال يحتاج في الحديث عنه إلى الف ليله وليله وعلمه اشياء في الحياه قبل المهنه.. وعبر عن حزنه علي فراقه خصوصا أن قبل وفاته تحدث معي وقال لي مستني اي عشان تسأل عليا مستني لما اموت وبعدها بأسبوع فقدت الأساس والاستاذ والبوصله.
وأختتم عمر زهران حديثه بأن الحكايه والقصه طويله بتفاصيلها الموجعه بأن حسين كمال دفع من عمره وحياته بكل عمل عمله في حياته ودخل بهمن لمده سنتين بسبب مطربه كبيره.. وفوجئ في فيلم العذراء والشعر الابيض باختفاء شاديه والديكور موجود.. وانصدم أيضا في رحلته مع البنت الصغيره التي استغنت عنه في عمل الفوازير ودخل العنايه المركزه.
ويهدف الصالون إلى تعريف الأجيال الجديدة برواد صناع السينما.
ولد حسين كمال في 13 أغسطس 1934، وهو أحد أهم مخرجي السينما التجارية المصرية التقليدية، درس في معهد السينما بباريس، ثم درس الإخراج المسرحي والدراما بروما، وعلى مدار ثلاثين عامًا قدم أعمالًا متنوعة للتلفزيون والمسرح والسينما والإذاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف فايق اكسسوارات التنمية الثقافية السينما المخرج يوسف شاهين المخرج حسين كمال المخرج عادل عوض المخرج عمر عمر زهران عادل عوض فی فیلم
إقرأ أيضاً:
صالون جامعة المنصورة يناقش رواية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"
عقد الصالون الثقافي بجامعة المنصورة لقائه اليوم السبت، بمدرج الدكتور عبد الرازق السنهوري بكلية الحقوق، لمناقشة كتاب السيرة الذاتية "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" الذي صدر مؤخرًا من تأليف الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، حضر اللقاء الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد سويلم البسيوني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق، إضافة إلى أعضاء الصالون الثقافي والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين والصحفيين وعدد من الشخصيات العامة.
أدار اللقاء الكاتب الصحفي الكبير حازم نصر، الذي عبّر عن شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر صاحب المبادرة الأولى لإطلاق الصالون الثقافي بجامعة المنصورة في مطلع عام 2023، ليكون أوَّل صالون ثقافي في الجامعات المصرية، كما عبّر عن فخره بإدارة صالون ثقافي يناقش كتابًا لأديب ومفكر كبير، مشيرًا إلى أن الكتابة عن السير الذاتية تُعتبر من أصعب الأعمال الأدبية التي يتجنبها العديد من الأدباء، ولا يقدم عليها سوى الأدباء شجعان العقول.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بجميع الحضور في الصالون، مشيدًا بشخصية الدكتور أحمد جمال موسى الفريدة، التي تتسم بالموضوعية والحسم والرقي والانضباط والنزاهة والشفافية، والخبرة الطويلة التي تتجاوز النصف قرن، والتي هي أرض خصبة للتعلم واكتساب الخبرات والتجارب الحياتية الثمينة، مؤكدًا أن تدشين الصالون الثقافي يأتي في إطار سعي الجامعة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل منهجية نشر استراتيجية ثقافية نابعة من وعي فكري وحضاري.
وأعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته البالغة بأن تنال كلية الحقوق شرف عقد لقاء الصالون الثقافي، وخاصة أن يكون الضيف من كبار أساتذة الكلية الذين أسهموا في بنائها وتميزها بين مختلف كليات الحقوق في مصر.
تضمن اللقاء مداخلات ومناقشات حول رؤى الحاضرين للكتاب، حيث أشادوا بالمحتوى والمضمون المبهر، والاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية كأحد المناهج المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ، وتوقف المتحدثون أمام الملامح البنائية لمؤلف "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة"، حيث وصفوه بأنه كتاب متماسك من حيث الشكل والمضمون، ويقدم سردية متكاملة متعددة المعاني تصب في نفس الهدف.
كما تم إبراز ما تناوله المؤلف من تجارب في مراحله التعليمية المختلفة حتى الجامعية، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر المجيدة، ثم بداية حياته المهنية في السلك القضائي وانتقاله إلى الجامعة للتدريس.
وأشار المتحدثون إلى أن تجربة الدكتور أحمد جمال وسيرته الذاتية تجربة ثرية تُشار إليها بالبنان، وكذلك قدرته على استدعاء الماضي بأسلوب أدبي بديع.
شارك في المناقشات خلال الندوة، الدكتور محمود الجعيدي، الدكتور محمد عبد اللطيف، الدكتور وجيه يعقوب، الدكتور مصطفى صقر، الدكتور تامر صالح، الدكتور علاء التميمي، و الدكتور إبراهيم عبد الله، المستشار أحمد صبري أبو الفتوح، الدكتور رشا علي الدين، الدكتور عادل الغريب، الدكتورة شذا حماد فايد، حكم.
جدير بالذكر أن كتاب "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" يعد من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويسعى فيه الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية وتجربة حياته، ومن أهمها مشاركته في نصر أكتوبر العظيم.
كما يذكر أن الدكتور جمال الدين شغل منصب وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومات مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف المرموقة في الجامعة، على رأسها رئاسة جامعة المنصورة، وهو مفكر وأديب، صدر له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، والروايات، والعديد من الأعمال الأدبية المتميزة، منها: "فتاة هايدلبرغ الأمريكية"، و"لقاء في واحة الحنين"، و"ملك التنشين"، و"مصير خبيئة حارسة المعبد"، و"قراءة في مذكرات جدي".
كما تجدر الإشارة إلى أن صالون جامعة المنصورة الثقافي، يعد منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وأيضًا منبرًا فكريًا تعليميًّا لتبادل الفكر والخبرات، والارتقاء بمستوى الثقافة ومناقشة موضوعات تهم الشأن المصري، يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن، ونشر ثقافة التسامح والقبول، والتصدي للأفكار المغلوطة المخالفة للتقاليد والقيم الجامعية، وتعزيز الوعي في المجتمع الجامعي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي، بما يضمه من قامات وطنية وما يعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبلًا أكثر إشراقًا لهذا الوطن.