بعد السعودية.. تداول فيديو استقبال محمد بن راشد لرئيس مجلس الدولة الصيني بالإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من الاستقبال الرسمي لنائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد لرئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، قادما من العاصمة السعودية، الرياض.
مقطع الفيديو المتداول نشره مكتب دبي الإعلامي مشيرا إلى أن مراسم الاستقبال الرسمية جرت في قصر الوطن بأبوظبي.
ونشر الشيخ محمد بن راشد تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها: "سعدت اليوم بلقاء معالي لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في الصين .. الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم لدولة الإمارات، تبادلنا التجاري غير النفطي السنوي يتجاوز 296 مليار درهم.. ولدينا اليوم علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية متميزة نراهن عليها.. لدينا 170 مدرسة في الدولة يتعلم فيها الطلاب اللغة الصينية لأننا نعلم أن العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع".
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نشرت بتقرير أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان عقد مع رئيس مجلس الدولة الصيني، جلسة مباحثات رسمية، وأنه جرى بحث "أوجه التعاون المشترك بين البلدين، خاصة مجالات التنسيق في الجوانب السياسية والأمنية والفرص التجارية ومجالات الطاقة والاستثمار والثقافة والتقنية، بالإضافة إلى المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على المستوى الدولي، وجهود البلدين تجاهها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد العاصمة السعودية الرياض بأبوظبي التعليم الحكومة الصينية الشيخ محمد بن راشد تجارة تغريدات شركات رئیس مجلس الدولة محمد بن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».