اجتماع قطري مصري مع حماس للدفع بصفقة التبادل.. القاهرة تتحدث عن بادرة أمل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نقلت قناة الميادين اللبنانية، عن مصدر قيادي قوله، إن الوسيطين القطري والمصري أجروا اجتماعا ثلاثيا مع حركة حماس، للبحث في إيجاد مخارج لأزمة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وكشف المصدر، أن "الوسيطين طلبا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في قضيتي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن الأسرى".
ونقل المصدر أن حماس، في المقابل، شددت مجددا على موقفها بضرورة التمسك باتفاق الثاني من تموز/يوليو الماضي.
اظهار ألبوم ليست
من جانبه ذكر مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، أن مباحثات الدوحة للتهدئة شارك فيها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ووفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية.
وأفاد المصدر بأن "المباحثات اتسمت بالجدية وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة".
وفي وقت سابق، أعادت حماس في بيان مطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، والمتمثلة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي القطاع، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة المواطنين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيار/ مايو الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2/7/2024 ، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.
وشددت على تجاوبها مع جهود الوسطاء، وترحيبها باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شهد القطاع ليلة دامية؛ إثر قصف مكثف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى على وقع استمرار المجازر لليوم الـ343 على التوالي.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، في غارات شنتها طائرات الاحتلال على منزل يعود لعائلة شاهين في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى قصف منزلين لعائلتي "العاجز" و"الشاعر" في المخيم.
وأصيب 5 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهور في المخيم.
وفي تطور لاحق، استشهد شخص وأصيب آخرون في استهداف منزل يعود لعائلة نتيل في محيط مسجد الهندي بمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41 ألفا و118 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 95 ألفا و125 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القطري حماس غزة مصري مصر حماس غزة قطر المقاومة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".