وزير دفاع الصين يشير إلى "السبيل الوحيد والنهائي" لحل النزاع في أوكرانيا وفي قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الصيني دونغ جون أن الحل الوحيد للصراع الأوكراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتمثل في العمل على تعزيز الوصول إلى التسوية السياسية عبر المفاوضات.
وقال الوزير في افتتاح "منتدى شيانغشان الأمني" اليوم الجمعة: "إن نقطة النهاية لأي صراع هي الحل السلمي، وكلما أسرعنا في الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبدء في المحادثات، كلما حلّ السلام بشكل أسرع وعلى هذا المنوال سيجري حل القضايا الملحة كالأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف وزير الدفاع أن "المخرج الوحيد، المخرج الأساسي، هو الدفع بتسوية سياسية من خلال إجراء مناقشة شاملة".
وأردف: "تعمل العديد من الدول حول العالم الآن بصورة نشطة من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحروب، ويزداد الإجماع على ضرورة الحفاظ على السلام، ويتزايد الزخم لتعزيز المصالحة".
وأكد وزير الدفاع الصيني أنه ما دام عملت كافة الأطراف مع بعضها البعض من أجل إحلال السلام، فإنها ستكون قادرة على الانتقال من النزاعات والصراعات إلى الحل السلمي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية التسوية السياسية الحروب الجلوس الأوكراني الحل السلمي الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزيرة إسرائيلية: الحل هو إفراغ قطاع غزة من سكانه
قالت وزيرة البيئة في الحكومة الإسرائيلية عيديت سيلمان من حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو إن "الحل الوحيد لقطاع غزة هو إفراغه من السكان" ووصفت هذه الخطوة بأنها "واقعية".
في مقابلة مع إذاعة ريشت بيت، قالت سيلمان إن حكومة نتنياهو "ملتزمة بفكرة تشجيع الهجرة"، وأضافت أنها تعتقد أن "الله أرسل لنا الإدارة الأمريكية، وهي تخبرنا بوضوح – لقد حان الوقت للسيطرة على الأرض".
في وقت سابق، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
بدوره، دعا رئيس وزراء آيرلندا مايكل مارتن عقب لقاء ترامب في البيت الأبيض إلى تحقيق السلام في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وأكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، في ظل جهود الوساطة الدولية لخوض مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.