بايدن يستضيف زعماء "كواد" في ديلاوير
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، استضافة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقمة تضم نظرائه من اليابان وأستراليا والهند، في إطار مجموعة الرباعية "كواد"، في ولاية ديلاوير يوم 21 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن القادة سيبحثون مجموعة من القضايا المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية، والأمن البحري، والبنية التحتية عالية الجودة، والمناخ والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني.
ووفقاً للبيان، سيشارك في المحادثات التي ستعقد في ويلمنغتون رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. حيث يملك بايدن مقر إقامة خاص في المدينة.
وقالت المتحدثة إن القمة القادمة "ستركز على تعزيز التوافق الاستراتيجي بين دولنا، وتعزيز رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
Biden Will Host PM Modi & Quad Leaders for "Delaware Summit" - Sleep Over & Security?
The outgoing US President is preparing to host the leaders of Australia, India and Japan next Saturday (Sep 21) at his own residence. pic.twitter.com/TEzO8SlH3F
وتعقد الدول الأربع قمة قادة "كواد" سنوياً منذ عام 2021، وكان من المقرر في الأصل أن تستضيف الهند القمة هذا العام، لكن تم نقل مكانها إلى الولايات المتحدة بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لمصادر دبلوماسية، وسوف تترأس نيودلهي المحادثات في العام المقبل، حسبما أفاد البيت الأبيض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان أستراليا بايدن الهند بايدن الهند اليابان أستراليا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
قال جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة مجمعها الصناعي العسكري.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف سوليفان للصحفيين، "عندما بدأت العمل في منصبي لاحظت أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية أصبحت ضعيفة بشكل كبير".
وأضاف، "في ذاك الوقت، لم نكن ننتج ذخائر أو غواصات أو سفنا حربية أو نطور التقنيات التي نحتاجها لردع العالم وإبراز قوتنا بشكل فعال".
وتابع، "لقد فوجئت بمدى صعوبة اختراق العقبات التي تحول دون وضع قاعدتنا الصناعية الدفاعية على طريق التعافي على المدى الطويل. لقد اتخذنا العديد من الخطوات في هذا الاتجاه على مدى السنوات الأربع الماضية، ولكن نحن بحاجة للمزيد".
واختتم سوليفان قائلا: "أعتقد أن ميزانية البنتاجون، نظرا لحجمها الهائل، قادرة على تطوير المجالات الصناعية العسكرية بكفاءة".