مقترح أمريكي بضم عضوان إفريقيان دائمان في مجلس الأمن بدون حق «الفيتو»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بحسب مسؤول أمريكي سيقترحون ضم بلدين من القارة الإفريقية إلى مجلس الأمن الدولي بصفة عضوين دائمين جديدين، وأوضح أنهم لا يريدون منح هذين البلدين (الفيتو).
التغيير: وكالات
أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم انضمام بلدين إفريقيين بصفة عضوين دائمين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إطار الخطوات الرامية لإصلاحه، بشرط عدم منحهما سلطة النقض (الفيتو).
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لوكالة (الأناضول) التركية، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه من المتوقع أن تعلن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الخميس، عن رؤية بلادها تجاه إصلاح مجلس الأمن.
وذكر المسؤول الأمريكي أنهم سيقترحون ضم بلدين من القارة الإفريقية إلى مجلس الأمن الدولي بصفة عضوين دائمين جديدين، وأوضح أنهم لا يريدون منح هذين البلدين (الفيتو).
وأكد أن مشاركة الدول الإفريقية كأعضاء دائمين ستعزز من قدرة مجلس الأمن على التمثيل.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أن توسيع (الفيتو) قد يؤدي إلى مزيد من الجمود في المجلس.
وأكد أن “الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري زيادة تمثيل كل من الهند وألمانيا واليابان ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (في مجلس الأمن)”، دون توضيح كيف يكون ذلك.
ولفت المسؤول أن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في إنشاء عضوية مؤقتة بمجلس الأمن لدول الجزر الصغيرة النامية.
وشدد على أهمية أن يكون لهذه الدول، التي يمثل تعداد سكانها حوالي 65 مليون نسمة، صوت في مجلس الأمن. واعتبر أن آراء هذه الدول (الجزر) تعد ضرورية للسلام والأمن.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على المفاوضات من أجل تفعيل هذه الرؤية، وأكد على أن تعديل ميثاق الأمم المتحدة سيستلزم تصويتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة للتفاوض مع الدول الأخرى في هذا الصدد.
الوسومافريقيا الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: افريقيا الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية، اليوم الأربعاء، “بأن الجزائر والصومال دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا”.
وذكر التلفزيون الجزائري أن “الجزائر والصومال طلبتا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا الشقيقة”.
وأضاف التلفزيون الجزائري إن”طلب عقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك”.
وفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاهد تظهر تجوله في الجنوب السوري في محافظة القنيطرة، وأكد أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل.
وكتب أدرعي على “تلغرام”: “جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة التامين الدفاعية المتقدمة داخل الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.
وأضاف: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”.
وأكد أنه “لا نية لنا بالتدخل في النزاع الداخلي، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.
هذا “ويشن الجيش الإسرائيلي، بوتيرة شبه يومية، غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأحد الماضي، “بأن الجيش الإسرائيلي توغل خارج المنطقة العازلة في جنوب غربي سوريا”، مشيرة “إلى أنه أقدم على اعتقال مواطنين سوريين اتهمهم بالإرهاب’.
الأمم المتحدة: تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية إلى سوريا يهدد بتداعيات مدمرة
اعتبرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أن “تعليق المساعدات الغذائية الأمريكية لسوريا يهدد بتداعيات مدمرة”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتصرف” لأن حياة السوريين على المحك.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، كتبت رشدي اليوم على منصة “إكس”: “يحذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا قد يكون حكما بالإعدام للملايين الذين يواجهون بالفعل جوعا شديدا”، لافتة إلى أن “ما يقرب من مليون ونصف المليون سوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر يواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.
وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، “سيتم قطع الدعم الغذائي المنقذ للحياة عن أكثر من 50 ألف امرأة وطفل، مما يهدد صحتهم وتعافيهم ونجاتهم”.
وقالت: “ليست مجرد أزمة إنسانية، إنها ضربة تقوض استقرار منطقة هشة بالفعل، في وقت يحتاج فيه السوريون إلى التضامن العالمي أكثر من أي وقت مضى”.
وحذرت رشدي من أن “تعليق هذه المساعدات سيؤدي لتعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار”، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن. حياة السوريين باتت على المحك”.
السفارة الأمريكية في سوريا ترحب بالإعلان الدستوري
رحّبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغته إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سوريا”.
وكتب السفارة في منشور على منصة “إكس” إن “الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية وتأمل أن تكون خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة”.
وفي مارس الفائت وقع الرئيس السوري أحمد الشرع على الإعلان الدستوري، الذي قالت لجنة صياغة الإعلان الدستوري إنه “يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة”.
وقال الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: “نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور، ونتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.
بدء انسحاب الدفعة الثانية من قوات “قسد” من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب
أفادت قناة الإخبارية السورية اليوم الأربعاء، “ببدء انسحاب الدفعة الثانية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب باتجاه مناطق شرق الفرات”.
ولفتت القناة، إلى أن “خطوة اليوم، تأتي ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.
وبدأ في 3 أبريل الجاري، “تنفيذ الاتفاق بين المجلس المدني لحيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، وغالبية سكانهما من الأكراد، واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية، حيث خرجت دفعة من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، كما تم الاتفاق على “تبييض السجون من الأسرى”، وتبادل ما يقارب من 250 شخصا”.