بسبب 10 دقائق في الفضاء.. جاريد إيزاكمان يدخل التاريخ
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
جرت العادة أن الرحلات الفضائية، تكون بغرض البحث والمعرفة حول الكون، ومن ساعات قليلة حظى الملياردير جاريد إيزاكمان، باهتمال إعلامي في جميع أنحاء العالم، بعدما سُجلت أول رحلة سير خاصة في الفضاء باسمه، ونستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عنه، وعن هذه الرحلة الفريدة من نوعها.
أول رحلة سير خاصة«الأرض تبدو وكأنها عالم مثالي» أولى الكلمات التي نطق بها الملياردير الأمريكي عند سيره في الفضاء، حسب موقع «the independent»، ليصبح صاحب أول رحلة فضائية تجارية على ارتفاع 1400 كيلو متر بعيدًا عن الأرض.
بدأ الإعداد للرحلة عام 2021، عندما أعلن جاريد إيزاكمان الملياردير الأمريكي، تحمله لتكاليفه، بجانب تحمله لتكاليف 3 مقاعد أخرى على متن المركبة المتجهة للفضاء، دون أن يعلن عن المبلغ المالي الذي دفعه من أجل هذه الرحلة الأولى من نوعها.
وخلال الـ3 سنوات الماضية خضع «إيزاكمان» للعديد من التدريبات لتمكنه من السير في الفضاء، وهذا ما حققه منذ ساعات قليلة واستطاع أن يسير لمدة تزيد عن الـ10 دقائق بقدر بسيط، ليتصدر اسمه جميع الصحف العالمية.
- هو ملياردير أمريكي يبلغ من العمر 41 عاما
- تقدر ثروته بنحو 1.9 مليار دولار حسبما ذكر في موقع «Forbes»
- مالك ومؤسس شركة «Shift4 Payments» لمعالجة المدفوعات
- بدأ تأسيس شركته في سن الـ 16
- كان يعمل طيار مقاتل، وتخرج في جامعة إمبري ريدل للطيران
- في عام 2019 اشترى طائرة مقاتلة من طراز ميكويان ميج-29
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء رحلة فضائية ملياردير جاريد إيزاكمان فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
لبضع دقائق فقط.. نشاط شائع قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية
الولايات المتحدة – سلّطت دراسة حديثة الضوء على أحد الأنشطة الشائعة التي يمارسها الكثيرون دون وعي بتأثيرها المحتمل على صحتهم ولياقتهم.
وكشفت الدراسة أن الرقص في المنزل، حتى لبضع دقائق يوميا، قد يكون وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، تعادل في تأثيرها التمارين التقليدية كالركض أو السباحة.
بدأت الفكرة خلال جائحة “كوفيد-19″، عندما قدمت المغنية صوفي إليس بيكستور عروضا موسيقية عبر الإنترنت، ساهمت في تحسين مزاج الجمهور خلال فترات العزل. لكن تأثيرها لم يقتصر على الجانب النفسي فقط، إذ يبدو أنها ساهمت في إدخال ترند جديد للياقة البدنية.
وأجرى فريق البحث في جامعة نورث إيسترن في بوسطن دراسة شملت 48 مشاركا، تتراوح أعمارهم بين 18 و83 عاما، من بينهم مبتدئون في الرقص وآخرون يتمتعون بخبرة تصل إلى 56 عاما.
وخضع المشاركون لجولات من الرقص الحر لمدة 5 دقائق، مع الموسيقى وبدونها، بينما تم قياس معدل ضربات القلب واستهلاك الأكسجين لديهم لتحديد شدة التمارين.
وأظهرت النتائج أن جميع المشاركين تمكنوا من تحقيق مستوى النشاط البدني المعتدل على الأقل أثناء الرقص، لكن التأثير كان أكبر عند الرقص مع الموسيقى، حيث ارتفعت معدلات ضربات القلب والتنفس لديهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن تخصيص 20 دقيقة يوميا للرقص يمكن أن يساعد البالغين في تحقيق الكمية الموصى بها من النشاط البدني الأسبوعي، والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية.
وأوضح الدكتور أستون ماك كولوتش، قائد الدراسة، في مؤتمر الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم أن “الرقص الحر وحده كاف للوصول إلى مستوى النشاط البدني المعزز للصحة، دون الحاجة إلى توجيه محدد بشأن الشدة”.
وأضاف: “يعتقد معظم الناس أن الرقص نشاط خفيف، لكنه في الواقع يمكن أن يكون تمرينا مكثفا يعادل ما قد يطلبه منك مدرب رياضي شخصي”.
وأشار إلى أن الرقص لا يقتصر على كونه نشاطا هوائيا فقط، بل يمكن أن يتضمن تمارين مقاومة وتدريبات وزن الجسم، ما يجعله وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية حتى في المنزل.
المصدر: ديلي ميل