سواليف:
2024-09-18@01:34:47 GMT

اسئلة محيرة في نتائج الانتخابات. بقلم: حازم الخالدي

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

#سواليف

كتب .. حازم الخالدي

أسئلة عديدة تدور في الشارع الأردني بعد إعلان #النتائج الأولية للانتخابات النيابية ، وهي في مجملها انتخابات مثيرة ترسم العديد من علامات السؤال والاستفهام حول نتائجها وخاصة بعد حصول #جبهة_العمل_الاسلامي على أغلبية #الأصوات و #المقاعد_البرلمانية مقارنة بالأحزاب التي ترشحت للانتخابات.


جبهة العمل الاسلامية أخذت نصيبا كبيرا من الأصوات في الشارع الأردني، فهل هذه هي الأصوات التي أرادها الشارع، أم أن الدولة تدخلت حتى يحصل الاسلاميون على هذه النسبة الكبيرة من الأصوات، أم أن النتيجة هي العكس فقد حسم الشارع الأردني كلمته في هذه الانتخابات وكانت انتخابات نزيهة ولم يحصل أي تدخل من الدولة بنتائجها.
الانتخابات لم تكن مراقبة داخليا فقط، وإنما كانت تحت أنظار العالم والدول والمجاورة التي كانت تنتظر النتائج وتحت أنظار المنظمات الدولية ولجان أوروبية وعالمية، ولا نعرف ماذا سجلت لجان المراقبة الدولية إن كان هناك انتهاكات في التصويت أو الاقتراع ، أو النتائج، أو ماذا حصل خلال مجريات العملية الانتخابية ؟ هل أخذ المال السياسي تأثيره لدى الناخبين ؟ أم أن العملية الانتخابية ابتعدت عن الفساد ؟ حيث تميزت بالنزاهة والموضوعية والعدالة ،فكان الانتصار الذي حققه المرشحون انتصارا حقيقيا للديمقراطية والمناخ السائد في البلاد بعد إقرار التحديثات السياسية وأهمها قانون الأحزاب وقانون الانتخاب، وأريد هنا أن اتوقف عند قانون الانتخاب وأقولها بملء الفم أن القانون لم يكن عادلا وخاصة فيما يتعلق بتوزيع الدوائر الانتخابية ، إذ أن هناك مناطق حرمت من التمثيل لمجرد ضمها إلى دوائر هي بعيدة عنها وأقرب مثال مدينة إربد التي يبلغ سكانها أكثر من مليون إنسان، لم يكن لهم أي تمثيل فيما ذهبت المقاعد للمناطق المجاورة ، وهذا يدعو إلى إعادة النظر في #قانون_الانتخاب وإجراء تعديلات منصفة تحقق العدالة للجميع.
أسئلة عديدة تثار في الشارع الأردني ، فما الذي يدفع الدولة لتترك الاسلاميين يتحكمون بالمشهد الانتخابي، أم أنها أرادت أن ترسل رسالة إلى الداخل بمصداقية وجدية هذه الانتخابات ، ورسالة إلى العالم ، إن للاردن خصوصية تختلف عن أي دولة في الاقليم وأن الاسلاميين هم جزء من النسيج الاجتماعي في الدولة ولهم الحق في ممارسة حقهم الديمقراطي سواء في الترشح أو الانتخاب.
على الجميع في مجلس النواب أن يمارس دوره في المجلس المقبل وخاصة أن الاردن يواجه ظروفا سياسية واقتصادية واجتماعية معقدة مقترنة بظروف سياسية اقليمية صعبة لا نعرف مجرياتها في الفترات المقبلة ..
لذلك كان على الأردن أن يثبت مصداقيته أمام العالم أن هذه الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وأثبتت قوة الدولة في محيط هش لا يتملكه سوى الخوف من القادم .

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب ..في ذكرى المولد النبوي الشريف: مـجزرة طرابلس ومـجزرة غـزة ،أبرهة الحبشي وأبرهة الإسرائيلي 2024/09/13

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النتائج جبهة العمل الاسلامي الأصوات قانون الانتخاب الشارع الأردنی

إقرأ أيضاً:

غموض الأيام الأخيرة.. تحقيقات الغواصة تيتان تصطدم بألغاز محيرة

رغبة الاستكشاف دفعت طاقم الغواصة تيتان، إلى محاولة الوصول لحطام سفينة «تيتانيك» الشهيرة، لكنهم لم يدركوا حجم المخاطر التي تنتظرهم، قبل أن تتعرض الغواصة إلى انفجار في أعماق المحيط، ما تزال كواليسه غامضة حتى وقتنا هذا، لكن المؤكد أن اللحظات الأخيرة قبل انفجارها كانت مأساوية للغاية، إذ عقدت لجنة تحقيق خفر السواحل الأمريكية جلسة استماع، للنظر في تفاصيل كارثة الغواصة والكشف عن المزيد من ملابسات انفجارها وموت ركابها، بحسب صحيفة «واشنطن يوست».

وقع الحادث المأساوي على عمق 12.500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي، وراح ضحيته 5 أشخاص كانوا على متنها، على رأسهم صاحب الشركة التي أشرفت على بناء تلك الغواصة، ويدعى أوشن جيت.

تحذيرات كادت تنقذ حياة ركاب «تيتان»

من البداية كان خروج الغواصة تيتان، محفوفًا بالمخاطر، نظرًا لعدم قدرتها على أداء هذه المهمة وقتها، بسبب افتقادها لمعايير السلامة، التي رصدتها ديفيد لوخريدج، المدير السابق للعمليات البحرية في شركة «Oceangate» المالكة للغواصة، إذ حرص على تقييم الغواصة في أثناء تطويرها، قبل أن تتهيأ لرحلتها الاستكشافية، ليشير إلى عدم قابليتها لذلك في الوقت الحالي.

واتفق معه في الرأي المتخصص في أعماق البحار روب ماكالوم، الذي وجه نصيحة إلى ستوكتون راش صاحب شركة «أوشن جيت» مؤسسة الغواصة، عبر مبادلته عدة رسائل عبر البريد الإلكتروني، يخبر بها إدارة الشركة بأن الغواصة غير قادرة على الغوص العميق بما يهدد حياة الركاب.

لم تلتفت «راش» للتحذيرات، مقررًا على خوض تلك التجربة بنفسه، لأنه كان يرى أن ذلك يعيق ابتكاره ورغبته في الاستكشاف، كما أظهرت عدة وثائق خاصة بالمحكمة الأمريكية في عام 2018، أن الافتقار إلى الاختبارات يجعل أي غواصة تجريبية عُرضة للخطر الشديد، وما لم يهتم به مؤسس الغواصة وعرض حياته وحياة ركابها إلى خطر.

منطقة الخطر في الغواصة

عبر المعاينة التي أجراها خبراء الطب الشرعي للغواصة، تبين عدة مشكلات تتعلق بالتصميم، إلى جانب أنها مخصصة للغوص على عمق 1300 متر، إلا أنها وصلت إلى 3 أضعاف ذلك الرقم. 

ومن ناحية الشكل فقد اتخذ هيكل الغواصة تيتان شكلًا أسطوانيًا، بخلاف جميع الغواصات الأخرى التي تصمم في الغالب بشكل كروي، ما يساعد على توزيع الضغط في الأعماق بالتساوي.

اللحظات الأخيرة قبل انفجار الغواصة تيتان

بات الأمر بالغ الصعوبة، حينما فقد الاتصال بطاقم الغواصة «تيتان»، بعد قرابة ساعتين من رحلتهم الاستكشافية، وبعد 4 أيام من البحث المتواصل، تمكن خفر السواحل الأمريكية من العثور على حطام الغواصة وجثث ركابها، ومنهم رجل الأعمال البريطاني، هاميش هاردينج، ورجل الأعمال الباكستاني البريطاني، شهزادة داود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي المخضرم بول هنري نارجوليه، بالإضافة إلى ستوكتون راش.

The Marine Board presented an animation model in support of the Titan submersible hearing. The entire video can be viewed from the MBI website https://t.co/3TwwWq8TGt and downloaded from here: https://t.co/7lZwbu0dXZ#TitanMBI pic.twitter.com/PToLMpLFw0

— USCG MaritimeCommons (@maritimecommons) September 16, 2024 كيف قضى طاقم غواصة تيتان أوقاتهم الأخيرة؟

لحظات مأساوية عاشها ضحايا الغواصة تيتان، فقد قضوا أوقاتهم الأخيرة في ظلام دامس يستمعون إلى الموسيقى، ويشاهدون الكائنات البحرية المضيئة من حولهم، قبل لحظات من حدوث الانفجار الكارثي الذي لحق بهم، وأدى إلى وفاتهم، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».

استمرار البحث عن الحقائق 

قرر غفر السواحل الأمريكي إلى الاستماع عن كثب، لكل جلسات الاستماع التي تم رصدها، ومن المتوقع أن تستمر عملية الاستماع  قرابة أسبوعين متواصلين، رغبة منهم في معرفة كل الحقائق المحيطة بالحادث ووضع بعض التوصيات، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا، وبعد انتهاء الجلسات، ستقدم هذه  التوصيات إلى قائد خفر السواحل الأمريكي، بينما يأمل مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي في إجراء تحقيق آخر بشأن الواقعة.

سبب انفجار الغواصة تيتان

أرجع ممثلو خفر السواحل الأمريكي، إلى إن الغواصة تيتان تُركت معرضة للعوامل الجوية في أثناء تخزينها لمدة 7 أشهر خلال عامي 2022 و2023، كما أن الهيكل لم يخضع أبدًا لمراجعة أي طرف ثالث، كما هو الإجراء القياسي في المعتاد.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الإقليمية
  • زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني الخليجية تحقق نتائج مُثمرة
  • غموض الأيام الأخيرة.. تحقيقات الغواصة تيتان تصطدم بألغاز محيرة
  • المستشار صالح: انتخاب “المشري” هو الانتخاب الصحيح
  • مصدر: رئيس الوزراء الأردني الجديد لن يضم الإخوان إلى حكومته
  • العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة  
  • مدير مكتب العاهل الأردني الذي صار رئيسا للوزراء.. من هو جعفر حسان؟
  • أسابيع قليلة قبل الانتخابات.. آلاف التونسيين يخرجون إلى الشارع ويرفعون شعار إرحل في وجه قيس سعيد
  • المحكمة الدستورية بالجزائر تعلن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد