سواليف:
2024-11-05@14:38:20 GMT

اسئلة محيرة في نتائج الانتخابات. بقلم: حازم الخالدي

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

#سواليف

كتب .. حازم الخالدي

أسئلة عديدة تدور في الشارع الأردني بعد إعلان #النتائج الأولية للانتخابات النيابية ، وهي في مجملها انتخابات مثيرة ترسم العديد من علامات السؤال والاستفهام حول نتائجها وخاصة بعد حصول #جبهة_العمل_الاسلامي على أغلبية #الأصوات و #المقاعد_البرلمانية مقارنة بالأحزاب التي ترشحت للانتخابات.


جبهة العمل الاسلامية أخذت نصيبا كبيرا من الأصوات في الشارع الأردني، فهل هذه هي الأصوات التي أرادها الشارع، أم أن الدولة تدخلت حتى يحصل الاسلاميون على هذه النسبة الكبيرة من الأصوات، أم أن النتيجة هي العكس فقد حسم الشارع الأردني كلمته في هذه الانتخابات وكانت انتخابات نزيهة ولم يحصل أي تدخل من الدولة بنتائجها.
الانتخابات لم تكن مراقبة داخليا فقط، وإنما كانت تحت أنظار العالم والدول والمجاورة التي كانت تنتظر النتائج وتحت أنظار المنظمات الدولية ولجان أوروبية وعالمية، ولا نعرف ماذا سجلت لجان المراقبة الدولية إن كان هناك انتهاكات في التصويت أو الاقتراع ، أو النتائج، أو ماذا حصل خلال مجريات العملية الانتخابية ؟ هل أخذ المال السياسي تأثيره لدى الناخبين ؟ أم أن العملية الانتخابية ابتعدت عن الفساد ؟ حيث تميزت بالنزاهة والموضوعية والعدالة ،فكان الانتصار الذي حققه المرشحون انتصارا حقيقيا للديمقراطية والمناخ السائد في البلاد بعد إقرار التحديثات السياسية وأهمها قانون الأحزاب وقانون الانتخاب، وأريد هنا أن اتوقف عند قانون الانتخاب وأقولها بملء الفم أن القانون لم يكن عادلا وخاصة فيما يتعلق بتوزيع الدوائر الانتخابية ، إذ أن هناك مناطق حرمت من التمثيل لمجرد ضمها إلى دوائر هي بعيدة عنها وأقرب مثال مدينة إربد التي يبلغ سكانها أكثر من مليون إنسان، لم يكن لهم أي تمثيل فيما ذهبت المقاعد للمناطق المجاورة ، وهذا يدعو إلى إعادة النظر في #قانون_الانتخاب وإجراء تعديلات منصفة تحقق العدالة للجميع.
أسئلة عديدة تثار في الشارع الأردني ، فما الذي يدفع الدولة لتترك الاسلاميين يتحكمون بالمشهد الانتخابي، أم أنها أرادت أن ترسل رسالة إلى الداخل بمصداقية وجدية هذه الانتخابات ، ورسالة إلى العالم ، إن للاردن خصوصية تختلف عن أي دولة في الاقليم وأن الاسلاميين هم جزء من النسيج الاجتماعي في الدولة ولهم الحق في ممارسة حقهم الديمقراطي سواء في الترشح أو الانتخاب.
على الجميع في مجلس النواب أن يمارس دوره في المجلس المقبل وخاصة أن الاردن يواجه ظروفا سياسية واقتصادية واجتماعية معقدة مقترنة بظروف سياسية اقليمية صعبة لا نعرف مجرياتها في الفترات المقبلة ..
لذلك كان على الأردن أن يثبت مصداقيته أمام العالم أن هذه الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وأثبتت قوة الدولة في محيط هش لا يتملكه سوى الخوف من القادم .

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب ..في ذكرى المولد النبوي الشريف: مـجزرة طرابلس ومـجزرة غـزة ،أبرهة الحبشي وأبرهة الإسرائيلي 2024/09/13

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النتائج جبهة العمل الاسلامي الأصوات قانون الانتخاب الشارع الأردنی

إقرأ أيضاً:

شرح النظام الانتخابي الأميركي.. انتقادات وإيجابيات

في ديسمبر 2016، شنت صحيفة "نيويورك تايمز" هجوما لاذعا على المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة، واصفة إياه بالآلية التي عفا عليها الزمن، وتتجاهل رأي غالبية الأميركيين.

وجاء هذا الهجوم، الذي تزامن مع اجتماع أعضاء المجمع الانتخابي، بعد شهر واحد من الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب، على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.

في هذه الانتخابات، فازت هيلاري على ترامب في التصويت الشعبي، بنحو 3 ملايين صوت، لكنه فاز عليها بـ 304 أصوات مقابل 227، وأصبح رئيسا للولايات المتحدة.

فالقاعدة المتعارف عليها في الانتخابات حول العالم هي أن من يحصل على أعلى الأصوات يصل إلى السلطة، لكن الأمر ليس كذلك في الولايات المتحدة. يقوم نظام اختيار الرئيس في أميركا على أساس "المجمع الانتخابي"، ولا يوجد في الدستور الأميركي ما ينص على أنه من حق شعب الولايات المتحدة حق اختيار رئيسه. الحق لأعضاء المجمع الانتخابي فحسب.

وهذا الأمر ما يجعل كثيرين يعتبرون نظام الانتخابات الأميركية ظالما، لكن آخرون يعدونه نجاحا.

هذه نظرة على المجمع الانتخابي:

تعتمد 48 ولاية أميركية قاعدة "الفائز يأخذ كل شيء"، بمعنى أن أي مرشح يفوز بأكبر عدد من الأصوات في الولاية يتم منحه جميع الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، بما فيها أصوات المرشح الخاسر.

وتمثل ولايتا نبراسكا (4 مقاعد) وماين (5 مقاعد) استثناءً، إذ ينال كل مرشح الأصوات التي حصل عليها.

وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناءً على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر.

وفي التاريخ الأميركي، 5 رؤساء خسروا التصويت الشعبي لكنهم فازوا في أصوات المجمع الانتخابي، أولهم جون كوينسي آدامز في عام 1824.

وحصل الأمر نفسه خلال انتخابات 2000، التي تنافس فيها الجمهوري جورج دبليو بوش مع الديمقراطي، آل غور، وحينها حصل الأخير على 500 ألف صوت إضافي على مستوى البلاد، لكن بوش حصل على 271 صوتا من المجمع الانتخابي.

الانتقادات

ويرى المنتقدون أن النظام الانتخابي أنه يضمن أن ملايين الأصوات تذهب سدى، لا بل إن الأمر قد يذهب إلى غير اختيارهم، فالفائز في الولاية ينال مقاعد باسمهم، رغم أنه لا يؤيدونه.

ومع الزمن، بنى الحزبان الجمهوري والديمقراطي قواعد انتخابية فأصبحت ولايات محسومة لهم، فكاليفورنيا مثلا ولاية ديمقراطية الولاء، أما ولاية يوتا فهي جمورية الولاء، لذا منِ يحسم اسم الفائز هو الولايات المتأرجحة، وهي قليلة العدد وقد تذهب في هذا الاتجاه أو ذاك.

وهذا يعني أن ملايين الأصوات في الولاية ذات الولاء الكامل لأحد الحزبين قد تذهب مع الريح.

ويقول المنتقدون أن المرشح "س" قد يفوز بولاية ما بهامش 30 أو 10 بالمئة من الأصوات، لكنه سيحصل على نفس المقاعد في المجمع الانتخابي، وهذا عيب كبير في النظام أصلا، وقد يفوز هذا المرشح في ولاية أخرى بفارق 1 بالمئة في ولاية متأرجحة مثل فلوريدا التي تمتلك 29 مقعدا في النظام الانتخابي، فيؤدي ذلك إلى انقلاب النتيجة.

 الديمقراطية الأميركية غير عادلة

ويقول جيسي ويجمان، الصحفي في جريدة "نيويورك تايمز" ومؤلف كتاب "دع الناس يختارون الرئيس: قضية إلغاء المجمع الانتخابي"، إن الديمقراطية الأميركية غير عادلة.

وأضاف: "5 مرات في تاريخنا، المرشحون الرئاسيون الذين فازوا بأصوات أكثر من خصمهم ما زالوا خسروا الانتخابات. لماذا؟ بسبب نظامنا الانتخابي الذي يبلغ من العمر 230 عاما".

ويرى المنتقدون أن النظام الانتخابي أقر في آخر لحظة في الدستور من قبل "الآباء المؤسسيين" الذين بنوا أسس الدولة الأميركية، معتقدين أن ذلك أفضل طريقة لاختيار رئيس البلاد، لأسباب لم تعد موجودة.

لكن، في المقابل، ثمة من يدافع عن النظام الانتخابي الأميركي، مدللين على أن الغالبية العظمى من الرؤساء الأميركيين وصلوا إلى الحكم بعد أن توافق التصويت الشعبي مع تصويت المجمع الانتخابي.

الإيجابيات

ويقول المؤيدون إن هذا النظام يوازن بين إرادة الجماهير وخطر ما يعرف "استبداد الأغلبية" ، حيث يمكن لأصوات الجماهير أن تطغى على مصالح الأقليات وتهددها.

كما أن المجمع الانتخابي يضمن مشاركة جميع أنحاء البلاد في اختيار الرئيس، ذلك أن التصويت المباشر، قد يدفع بالمرشحين نحو حصر الحملات الانتخابية في المناطق المكتظة بالسكان وتجاهل تلك الريفية والنائية، مما يعني أن الفائز سيخدم بالفعل احتياجات الوطن بأكمله.

ويقول ألين جيلزو مدير مركز دراسات عصر الحرب الأهلية في كلية جيتيسبيرغ أن هذا النظام لا يشجع على التزوير، لأن الأحزاب لن تحصل على نتائج كبيرة في حال قامت بالتزوير.

ويضيف جيلزو أن الدستور الأميركي لم ينص على انتخاب حكومة بصورة مبسطة، ردا على أولئك الذين يعتبرون المجمع الانتخابي نظاما معقدا.

ويشدد على أن النظام الانتخابي الأميركي ليس "ساما" وليس "قديما"، فهو وضع لمواجهة أسوأ الدوافع البشرية وحماية الأمة من الأخطار الكامنة في الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. القاهرة الإخبارية: بعض مقار الانتخاب بميشيجان غير مؤمنة شرطيا
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: بعض مقار الانتخاب في ميشيجان غير مؤمنة شرطيًا
  • كيف تتم عملية فرز الأصوات في انتخابات أمريكا؟
  • كيف تتم عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية؟
  • متى يتوقع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024؟
  • شرح النظام الانتخابي الأميركي.. انتقادات وإيجابيات
  • متى سنعرف من فاز في الانتخابات الأميركية؟
  • المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية
  • خليل الخالدي قاضي فلسطين والرحالة الباحث عن كنوز المكتبات
  • هل يمكن لترامب خسارة الانتخابات مع السيطرة على البيت الأبيض؟