5 أضعاف حجم التيتانيك.. أكبر سفينة سياحية في العالم تستعد للإبحار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تستعد "أيقونة البحار" أكبر السفن السياحية في العالم للإبحار بداية العام القادم. فيما تسود مخاوف لدى الناشطين البيئيين من تأثير انبعاثاتها على البيئة والمناخ.
أوشكت عملية بناء "أيقونة البحار" على الانتهاء في حوض سفن توركو الفنلندية، رغم الاتهامات بأنها ملوثة للبيئة. وتعد "أيقونة البحار"، حسب بنّائيها، أكبر سفينة سياحية، ومن المقرر أن تبحر للمرة الأولى في يناير 2024.وتبدو السفينة التي طلبتها شركة النقل البحري "رويال كاريبيين"، كأنها بلدة صغيرة، إذ تضم سبعة مسابح ومتنزّهاً ومتاجر وحلبة تزلّج على الجليد. ويمكن لـ"أيقونة البحار" Icon of the Seas التي قد تصل حمولتها الإجمالية إلى 250 ألفاً و800 طن، أي خمس مرات حجم حمولة سفينة "تيتانيك"، أن تنقل قرابة عشرة آلاف شخص وستجوب قريباً البحر الكاريبي منطلقة من ميامي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن ماير توركو تيم ماير "هذه السفينة هي حتى الآن، وفقاً لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم". وفي حين ينتقد البعض السفينة الضخمة بسبب بصمتها الكربونية، يقف آخرون متعجبين من الهندسة المتطورة لهذا المعلم السياحي العائم وهناك من حجز بطاقاته للسفر عليها. وتتميّز "أيقونة البحار" التي بدأ بناؤها في عام 2021 بقبة زجاجية عملاقة تغطّي مقدّمها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أیقونة البحار
إقرأ أيضاً:
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددا!
إنجلترا – أفاد فريق من العلماء أن أقدم وأكبر جبل جليدي في العالم بدأ بالتحرك مجددا بعد عقود من الثبات في قاع المحيط، ثم بدأ يدور في مكانه خلال هذا العام.
وقال العلماء إن جبل الجليد العملاق، المعروف باسم A23a، انفصل عن موقعه شمال جزر أوركني الجنوبية وهو ينجرف الآن في المحيط الجنوبي.
وأشار الدكتور أندرو مايرز، أخصائي علم المحيطات في هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي: “من المثير رؤية A23a يتحرك مجددا بعد فترة طويلة من الثبات. نحن مهتمون برؤية ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي اتبعته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية، والأهم من ذلك معرفة التأثير الذي سيخلفه ذلك على النظام البيئي المحلي”.
وانفصل الجبل الجليدي A23a عن الجرف الجليدي “فيلتشنر” في أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) عام 1986، لكنه ظل عالقا في قاع المحيط لسنوات طويلة في بحر ويديل.
ويتوقع العلماء أن يستمر A23a في رحلته عبر المحيط الجنوبي مدفوعا بالتيار القطبي الجنوبي الدائري والذي من المحتمل أن يوجهه نحو جزيرة سانت جورجيا الجنوبية. وفي تلك المنطقة، سيواجه مياها أكثر دفئا من المتوقع، ومن المرجح أن ينقسم إلى جبال جليدية أصغر ويذوب في النهاية.
ويبلغ حجم الجبل الجليدي نحو 4 آلاف كم مربع، أي نحو ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك وأكبر من لندن الكبرى بمقدار الضعف. ويصل سمكه إلى حوالي 400 متر. وتقدر كتلته الإجمالية بنحو تريليون طن.
وفي العام الماضي، عبرت السفينة البريطانية المتخصصة في الأبحاث القطبية RRS Sir David Attenborough، مسارات الجبل الجليدي A23a، وهو لقاء “الحظ السعيد” الذي سمح للعلماء بأخذ عينات من مياه البحر حول هذا الجبل الجليدي الضخم أثناء تحركه بعيدا عن مياه أنتاركتيكا.
وسافرت السفينة نحو أنتاركتيكا لأداء أول مهمة علمية لها، وقد مرّت بالجبل الجليدي العملاق عند طرف شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.
وبدأ الجبل الجليدي بالتحرك في الأشهر الأخيرة مدفوعا بتأثير الرياح والتيارات المحيطية.
المصدر: إندبندنت