الكونغرس .. ينتقد الرئيس بايدن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
*مهلة الكونغرس للرئيس بايدن لاصدار امر تنفيذى لتصنيف المليشيا جماعة ارهابية انتهت فى 20 اغسطس*
*الرئيس الامريكى بايدن يتجاهل طلب الكونغرس اصدار امر تنفيذى بموجب قانون ماغتسكى*
*جون جيمس عضو الكونغرس : الناس غاضبون على امريكا*
*جون جيمس : امريكا تجاهلت السودان تمامآ ، امريكا لا تستطيع اعادة الارواح التى ازهقت*
*معلومات السيد بيرليو خاطئة بدليل حديثه عن معبر الدبة ،*
شن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي حملة انتقادات واسعة على الإدارة الأمريكية بسبب تهاوانها فى معاقبة مليشيات الدعم السريع في السودان، ووصفوا ما تقوم به مليشيات الدعم السريع في السودان بالإبادة الجماعية، وذكروا أنها استهدفت بها قبائل بعينها (القبائل الإفريقية ) ، وذكر النواب أن الإدارة ووزارة الخارجية قامتا بتقييد القرار بالبيروقراطية التي يختبئ خلفها المحامون على الرغم من وجود أدلة واضحة علي جريمة الإبادة الجماعية ، و تأجيل الاعتراف بأعمال قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في منطقة دارفور في السودان ضد المجتمعات الإثنية غير العربية باعتبارها إبادة جماعية ، اليوم وعلي الرغم من تجاهل العالم لما يجري بالإضافة إلى الأدلة الدامغة على حدوث الفظائع والإبادة الجماعية التي مارستها مليشيات الدعم السريع علي مجتمع قبيلة المساليت وعلى قبائل الزرقة غير العربية ،هل تدرون ما معنى هذا؟ معناه استهداف السودانيين ذوي البشرة السوداء ) ،
هذا حديث العضو جون جيمس ، و اضاف (مشروع القانون الذي قدمته يعلن بوضوح أن الدعم السريع والمليشيات العربية التي تسانده يمارسون الإبادة الجماعية.
الادارة الامريكية اهتمت قليلآ بالسودان فى الاشهر الماضية ، ليس حرصآ على ارواح السودانيين ، ولا للامر علاقة بحقوق الانسان ، و لم يكن ذلك بسبب الوقوف ضد جرائم و انتهاكات المليشيا ، الادارة الامريكية تعتقد ان ما تقوم به يخدم مصالحها الاستراتيجية و يعرقل توجه السودان شرقآ ، وربما تحقيق انجاز يغطى على فشل السياسة الامريكية فى حرب روسيا – اوكرانيا ، و حرب اسرائيل فى غزة ، وهاهى امريكا تتفرج على المذابح اليومية فى فلسطين و تقف مشلولة امام توسع الحرب شمالآ باتجاه لبنان ، و تصمت امام انتهاك اتفاقية اوسلوا بتوغل الجيش الاسرائيلى فى الضفة الغربية ، الموقف الامريكى دوافعه المصالح ، لا الأخلاق و الانسانية ، نحن لا نلومهم على ذلك ، فقط ليعلموا ان للسودان مصالحه فى السيادة و الحفاظ على الدولة و دحر العدوان ، و هذا لا تفريط فيه ،
المبعوث الامريكى توم بيرليو يتجول فى الدول حول السودان ، و افتعل مشكلة فى لقاء القاهرة ،بعد رفضه زيارة السودان ، و (يزعم) انه التقى سودانيين فى الخارج و بنى مشروعه لحل الازمة استنادآ على هذه المقابلات ، و احيانآ يقول انه التقى مدنيين و استقى معلوماته منهم ، و يحاول التغطية على فشله فى جنيف بزعم انه استطاع فتح معبرى ادرى و الدبة ، هل يعلم السيد بيرليو ان الدبة تقع على النيل فى الولاية الشمالية و تبعد عن اى منطقة حدودية الاف الكيلومترات ؟ من التقاهم السيد بيرليو نقلوا له معلومات خاطئة ، تورط بسببها فى اعتبار الدبة احد المعابر الحدودية ، بيريليو يتحدث عن رفض السودانيين لعودة نظام البشير ، ويربط ذلك برفضهم لوجود مليشيا الدعم السريع فى اليوم التالى للحرب ، وهو يعلم ان النظام القديم ليس معادلآ موضوعيآ للمليشيا ، و ان من يقتل السودانيين و يهجرهم من منازلهم و ينهب ممتلكاتهم ويغتصب النساء حاليآ ،هى المليشيا و ليس نظام البشير ، و ان كل السيناريوهات لا تدعم عودة النظام القديم للحكم ، و ان السودانيين يدركون انها فزاعة لتمرير موالات المليشيا و التحالف معها ،
بداية على السيد بيرليو ، ان يضمن تنفيذ القانون الامريكى الذى يمنع وصول السلاح الامريكى للمليشيا عبر الامارات ، و ان يعمل على صدور الامر التنفيذى الرئاسى استنادآ على قانون ماغنتسكى ، و ان يحث ادارته على اعلان موقف واضح من مليشيا الدعم السريع الارهابية ،على الاقل من وزارة الخارجية الامريكية ،
محمد وداعة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تجاهل مصري لـ«مزاعم» حول تدخل القاهرة في «حرب السودان» .. شقيق «حميدتي» تحدّث مجدداً عن غارات جوية ضد «الدعم السريع»
القاهرة: الشرق الأوسط: تجاهلت مصر «مزاعم جديدة» ردّدها نائب قائد «قوات الدعم السريع»، عبد الرحيم دقلو (شقيق محمد حمدان دقلو «حميدتي»)، ادّعى فيها أن «طائرات مصرية شنت غارات جوية خلال حرب السودان»، وقال مصدر مصري مسؤول، السبت، إن «القاهرة لن تعلّق على حديث دقلو»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «(الخارجية المصرية) سبق أن نفت مزاعم مماثلة تحدّث بها قائد (الدعم السريع) العام الماضي».
ومع اقتراب عامَيْن على الحرب الداخلية في السودان، حقّق الجيش السوداني تقدماً ميدانياً أخيراً، بإعلانه تحرير العاصمة الخرطوم كاملة من قبضة «الدعم السريع» التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023.
وفي تصعيد جديد من «الدعم السريع» ضد مصر، زعم شقيق «حميدتي» تدخل القاهرة في الحرب السودانية، و«شن الطيران المصري غارات جوية على سودانيين ومدنيين».
وظهر عبد الرحيم، في مقطع مصوّر، السبت، وسط أنصاره في دارفور (غرب السودان)، يتحدّث عن «لقاء جمعه بمدير المخابرات المصرية السابق، عباس كامل، في وقت سابق في أثناء توليه المسؤولية، عرض فيه رؤية للحكومة المصرية لوقف الحرب»، وزعم عبد الرحيم أنه «رفض التوقيع على الشروط التي تضمنتها تلك الرؤية»، لافتاً إلى أن «القاهرة تريد اتفاق سلام بتصور جاهز للتوقيع».
وفي القاهرة، قال المصدر المصري المسؤول إن «بلاده لن تعلّق على هذه المزاعم»، مشيراً إلى أن «مصر تؤكد دائماً ضرورة وقف الحرب في السودان، وحماية المدنيين، وتدعم جهود الإغاثة الإنسانية للمتضررين منها».
وهذه ليست المرة الأولى التي تزعم فيها «الدعم السريع» شن القاهرة غارات جوية في السودان؛ إذ ادّعى «حميدتي» خلال مقطع فيديو مسجل، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «قصف طائرات مصرية قواته»، إلى جانب «دعم الحكومة المصرية للجيش السوداني بطائرات مسيّرة».
غير أن وزارة الخارجية المصرية نفت تلك المزاعم، داعيةً في إفادة وقتها «المجتمع الدولي، إلى الوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميليشيا (الدعم السريع)»، ومؤكدة أن «الاتهامات تأتي في وقت تبذل فيه القاهرة جهوداً مكثفة لوقف الحرب، وحماية المدنيين».
ودعا عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، السفير صلاح حليمة، إلى «تجاهل تصريحات نائب (الدعم السريع) وعدم منحها أهمية»، وقال إن «حديث عبد الرحيم يأتي في وقت تواجه فيه (الدعم السريع) حالة ضعف بسبب خسائرها الأخيرة»، مشيراً إلى أن ترديد هذه «الادعاءات تؤكد ضعف موقف قواته في الحرب الداخلية».
ويعتقد حليمة أن «قوات (الدعم السريع) تواجه حالة ارتباك كبيرة خلال الفترة الحالية، بسبب تراجعها ميدانياً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «حديث عبد الرحيم دقلو عن رفض الرؤية المصرية للسلام، يؤكّد تناقض مواقفه، ويعكس رفض (الميليشيا) لأي حلول للسلام، وتحمّلها مسؤولية الجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين في السودان».
بينما يرى سفير مصر السابق لدى السودان، حسام عيسى، أن تصريحات شقيق «حميدتي» عن مصر «تأتي لتبرير هزائمه المتتالية في السودان، كونها تخرج دون أي أدلة على تلك المزاعم»، لافتاً إلى أنه «سلوك معتاد من قيادة (الدعم السريع) مع كل هزيمة لهم، كما فعل من قِبل (حميدتي) بعد هزيمته في جبل (مويه) بولاية سنار (جنوب شرقي السودان)».
وحسب عيسى فإن «قيادة (الدعم السريع) فقدت مصداقيتها لدى عناصرها وداعميها في الخارج، خصوصاً بعد حديث (حميدتي) أنه لن يترك القصر الجمهوري في الخرطوم، وبعدها بأيام، استطاع الجيش السوداني استعادته، ضمن مرافق حيوية أخرى في العاصمة».
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيا تعرّضت لانتقادات دولية متعددة أخيراً، ومنها الأمم المتحدة، بشأن جرائمها بحق المدنيين، إذ إن معظم النازحين في الحرب من المناطق التي كانت تسيطر عليها».
ودفعت الحرب الداخلية في السودان نحو 13 مليون سوداني إلى الفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار، حسب تقديرات الأمم المتحدة، من بينهم مليون و200 ألف شخص اتجهوا إلى مصر، وفق تقديرات رسمية.