موقع 24:
2024-11-17@08:47:17 GMT

نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء

تحقق باحثون في جامعة ميشيغان من العلاقة بين نقص المنغنيز ومرض التهاب الأمعاء، ووجدوا أن المستويات المنخفضة منه يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إصابة الأمعاء بأمراض التهابية.

وأشارت الدراسة إلى أدلة على أن الاستهلاك الغذائي للمنغنيز انخفض بنسبة تزيد عن 40% في السنوات الـ 15 الماضية في البلدان المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال الباحثون إن هذا الانخفاض والنقص مرتبطان على الأرجح بارتفاع في الإصابة بأمراض الأمعاء، وإن نقص المنغنيز قد يكون مسؤولاً عن إضعاف الحاجز الظهاري للأمعاء، ما يؤدي إلى المرض.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، المنغنيز ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الاستجابات المناعية، وتكوين العظام واستقلاب الكربوهيدرات.

ويتوفر هذا المعدن بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل: الحبوب الكاملة، والبقول، والأرز، والمكسرات، والخضروات.

ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً اليوم هي القائمة على الحيوانات (اللحوم والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان)، والتي تفتقر إلى كميات كافية من المنغنيز.

كذلك أشار الباحثون إلى أن الشخاص الذين لديهم متغير وراثي SLC39A8 يمكن أن يصابوا بنقص المنغنيز، وهو ما يرتبط بمرض كراون والتهاب القولون.

وتفتح هذه النتائج باباً لعلاجات جديدة لأمراض الأمعاء الالتهابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميشيغان

إقرأ أيضاً:

أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن

أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون شخصا بعدد من المحافظات اليمنية.

 

جاء ذلك في بيان للدول المشاركة في تعهدات مجلس الأمن المشتركة بشأن المناخ والسلام والأمن - فرنسا، وغويانا، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، وسويسرا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة - لتسليط الضوء على العلاقة بين المناخ والسلام والأمن في اليمن، وتسليط الضوء على الروابط بين تغير المناخ وتدهور الوضع الإنساني في اليمن، قبل إحاطة اليوم.

 

وبحسب البيان، فإن الاجتماع لهذه الدول (أمريكا وبريطانيا وفرنسا و9 دول) عقد قبيل اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة الوضع في اليمن.

 

وقال البيان، إن الصراع المطول في اليمن أدى إلى نزوح أكثر من 4.5 مليون شخص داخليًا، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية وانهيار اقتصادي.

 

وأوضح أن 18.2 مليون يمني - أكثر من نصف السكان – يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهم في حاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. 75٪ منهم من النساء والأطفال.

 

وأشار البيان، إلى أن الوضع الإنساني المزري يتفاقم بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، فضلاً عن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة والفيضانات المفاجئة.

 

وقال البيان: "الحصول على مياه الشرب هو أحد التحديات الأكثر أهمية التي تواجه اليمن. فوفقاً للبنك الدولي، تشير التقديرات إلى أن 18 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي الكافية في اليمن. واليمن بالفعل واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من نقص المياه في العالم".

 

ولفت البيان، إلى أن إمدادات المياه في البلاد مهددة بمجموعة من تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي يمكن أن يتسبب في تسرب المياه المالحة إلى مصادر المياه العذبة في المناطق الساحلية، مشيرا إلى أن تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى زيادة المخاطر التي تشكلها الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، وزاد من خطر انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه.

 

وأوضح البيان أن استنزاف احتياطيات المياه الجوفية، وزيادة وتيرة وشدة الأحداث الجوية المتطرفة، أدت إلى تدهور الأراضي الزراعية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وهو ما اعتبره البيان، محركا للنزوح والصراع المحلي، مع تزايد المنافسة على الموارد النادرة.

 

وأشار البيان، للإرتباطات المتعددة الأوجه بين تغير المناخ والصراع والنزوح وزيادة الفقر والضعف، والتي تساهم جميعها في تدهور الوضع الأمني ​​والإنساني في اليمن.

 

وأكد أن منع وإدارة وحل النزاعات المحلية المتعلقة بالأرض والمياه والموارد الطبيعية أمر ضروري، مشيدا بالدور الذي لا غنى عنه للمرأة في هذا الصدد في الوقت الذي شجع البيان مشاركتها المستمرة.

 

وبحسب البيان، فإن التسوية السياسية الشاملة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار الطويل الأمد في اليمن، ومعالجة هذه التحديات.

 

وشدد البيان، على ضرورة معالجة آثار تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في اليمن كجزء من جهود المساعدات الإنسانية وبناء السلام الأوسع نطاقاً.

 

ودعا البيان، إلى تعزيز تنسيق الجهود العالمية لبناء القدرة المحلية على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية وتعزيز إدارة مخاطر الكوارث والاستجابة لها، بما في ذلك من خلال تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر وتحسين مراقبة موارد المياه الجوفية.

 

وطالب البيان، منظومة الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الرامية إلى إيجاد أنظمة غذائية أكثر استدامة، واستخدام المياه والطاقة بكفاءة، فضلاً عن زيادة استخدام الطاقة المتجددة.

 

وتعهد البيان، بمعالجة التحديات المترابطة للصراع وتغير المناخ لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الفورية وغير المقيدة جنباً إلى جنب مع تحقيق مستقبل مستقر ومستدام لليمن.


مقالات مشابهة

  • منع دخول غاز الطهي يفاقم الأزمة البيئية والصحية
  • هتخس وصحتك تتحسن .. البطاطا الحلوة بفوائد صحية لن تتخيلها
  • الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
  • الكشف عن مشروب سحري يمنع الإصابة بأمراض القلب والسكري.. طريقة تحضيره
  • قبل بداية الشتاء رسميا.. كيفية حماية طفلك من التهابات الجيوب الأنفية
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • البواسير أخطرها.. احذر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
  • هذه الإضافات الغذائية تؤثر على صحة الأمعاء والدماغ
  • أمريكا و10 دول: التغير المناخي يفاقم مشاكل اليمن
  • في اليوم العالمي له.. ما علاقة السكر بأمراض العظام؟