النائب العام للدولة: اليوم العالمي للقانون احتفاء بقيمة العدل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، أن "اليوم العالمي للقانون" مناسبة يجدد فيها العالم قناعة الإنسان بالعدالة، قيمة سامية، ونهجاً به تستقيم الحياة، وبدونه يسود الظلم وتعم الفوضى حياة بني البشر، وبأن سيادة القانون هي السبيل الأمثل لبلوغ العدالة التي هي مطمح كل الشعوب.
وقال في تصريحه بمناسبة اليوم العالمي للقانون الذي يوافق 13 سبتمبر من كل عام، إن دولة الإمارات كرست جهودها منذ قيام الاتحاد لترسيخ هذه القيمة الرفيعة، من منطلق إيمان الآباء المؤسسين بأن حفظ كرامة الإنسان في ظل القانون والعدل أولوية ضامنة لسلامة المجتمع واستقراره، ليمضي بثبات في مسارات تنميته وتطوره، لذا كانت سيادة القانون والعدالة قيمة جوهرية من قيم الاتحاد، وركناً أساسياً في المسيرة الحضارية والتنموية للدولة.
وأشار إلى أن احتفال دولة الإمارات بهذه المناسبة العالمية يأتي في ظل الجهود الرائدة التي تبذلها الدولة لتعزيز سبل تحقيق العدالة منذ عقود، بفضل الرؤية الحكيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، الذي آمن بقيم العدالة وسيادة القانون، وأرسى نهجها لتكون الإمارات دولة القانون، وهي القيم ذاتها التي واصلت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الحفاظ عليها واستكمال المسيرة في دربها، عبر حرصها الدؤوب على تسخير كافة إمكانات و طاقات الدولة لدعم منظومة العدالة والسلطة القضائية.
وأوضح النائب العام أن النيابة العامة وهي شعبة أصيلة في القضاء الإماراتي تؤدي رسالتها وفقاً للدستور والقانون، وتباشر اختصاصاتها حيال الدعوى الجزائية بوصفها ممثلة القانون ونائبة عن المجتمع، وتسعى لتحقيق العدالة وموجبات القانون بما يسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات وجهودها لترسيخ وتعزيز مبادئ العدالة وسيادة القانون.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القانون النائب العام للدولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين
عقد إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي لقاء حواريا مع النائب نديم الجميّل حضره النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس إقليم كسروان الفتوح ميشال الحكيم، رئيس إقليم جبيل حليم الحاج، رئيس جمعية تجار جونية القنصل جاك حكيم رؤساء الإقليم السابقين جو توتنجي، مسعود مراد، روبير عضيمي وشربل شهوان ونائب رئيس بلدية جونية الرفيق روجيه عضيمي الى جانب عدد من المخاتير، العلامة الدكتور كمال يونس والدكتور ميلاد متى، شوقي الحاج، المؤرخ الاستاذ روجيه عفيف وأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء الاقسام في اقليم كسروان-الفتوح وحشد من الرفاق والرفيقات.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني فكلمة رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم الذي شدد على ان "الحضور اليوم في إقليم كسروان-الفتوح هو تجسيد لروح البشير، الذي ناضل حتى الاستشهاد، من أجل الحلم الكبير حلم بناء الجمهورية، حلم الدولة السيدة الحرة المستقلة، التي لن نرضى الا ان تُبنى على أسس العدالة والمساواة".
وأضاف: "إن حلم البشير كان ولا يزال قصة لبنانية وطنية واضحة وقضية ايمانية مقدسة، هو الذي سعى إلى بناء دولة قوية ذات سيادة على كامل مساحة الـ 10452 كيلومترًا مربعًا، دولة لا تقبل من يتحكم بقراراتها أو يتدخل بشؤونها، دولة لها وحدها حصرية السلاح وحصرية قرار الحرب والسلم، دولة تحتضن جميع أبنائها من مختلف الطوائف والاتجاهات، وتبني لهم مستقبلًا يعكس تطلعاتهم وآمالهم في سبيل العيش بكرامة، في ظل سيادة الدولة والدستور".
من ناحيته شدد النائب نديم الجميّل على ان "سلاح حزب الله استعمل في الداخل من خلال القمصان السود والسابع من ايار والاغتيالات لتغيير المعادلات الداخلية وبالتالي الحزب كان امام معركة مع اسرائيل وانما ايضا كانت هناك معركة بينه وبين الداخل اللبناني". كما لفت الى اننا "لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين مستعرضا في الوقت عينه كل التطورات التي حصلت في لبنان والمنطقة في المرحلة الاخيرة".
الجميّل شدد على الاعتماد على الذات لبناء الوطن الذي نريده لان ما من احد سيقدم لنا وطنا على طبق من فضة.
كما لفت إلى"الهجرة الكبيرة التي طالت فئة الشباب الأمر الذي يشكل خطرا على المستقبل لافتا في الوقت عينه الى هجرة الانتماء لان الشباب اللبناني فقد في وقت معين الشعور بالانتماء الى هذا الوطن.
كما دعا الى تطبيق والدستور إلى اقصى حد وإلى عدم التمييز بين سلاح وآخر وبين حزب وآخر وبين مقاومة وأخرى".
وتابع:"نقول لحزب الله سلم سلاحك لنكون متساويين ولنعيش سويا في بلد وفي دولة تكون حصرية السلاح فيها للجيش اللبناني فقط.".
وفي الختام تحدث الوزير والنائب الدكتور سليم الصايغ الذي أثني على مضمون كلمة النائب الجميل الذي عبر عن روح المحبة بين الكتائبيين وبين اللبنانيين، مؤكدا أن "الكتائب ليس حزب سلطة بل الحزب القدوة في مجتمعنا".