دراسة تحدد أفضل الطرق للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
التدخين هو السبب الرئيسي للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء العالم، والإقلاع عنه يعود بفوائد صحية، بغض النظر عن العمر أو كمية أو مدة تدخين الشخص.
استراتيجيات الإقلاع تكون أكثر فعالية مع العلاجات السلوكية
وسلطت مراجعة رئيسية جديدة الضوء على 3 استراتيجيات للإقلاع عن التدخين، ووجدت أنها ذات أداء عالٍ وفاعلية.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد البحث أن الفارينيكلين، والسيتيزين، والسجائر الإلكترونية، التي تحتوي على النيكوتين، زادت من معدلات النجاح في الإقلاع عن التدخين.
ولاحظ فريق البحث من مجموعة كوكرين لإدمان التبغ (CTAG)، ومقرها جامعة أكسفورد، أن هذه الاستراتيجيات قد تكون أكثر فعالية مع العلاجات السلوكية.
وتظهر العلاجات السلوكية، والحوافز المالية أيضاً، إمكانات قوية للإقلاع الناجح عن التدخين دون إضافة أدوية.
أقراص فارينيكلينوالفارينيكلين (شامبكس) عبارة عن قرص فموي، بوصفة طبية، مصمم للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
أما السيتيزين، ويُعرف أيضاً باسم السيتيسينيكلين، فهو قرص فموي نباتي، بوصفة طبية، أو بدون وصفة طبية في بعض الدول، وهو متاح حالياً في أوروبا وكندا، ولا يزال ينتظر موافقة السلطات الصحية الأمريكية.
ويرتبط المركبان بمستقبلات تستجيب للنيكوتين. يمكن أن تساعد الأدوية في أعراض انسحاب النيكوتين، ومنع التعزيز الناتج عن النيكوتين عند التدخين.
ووجدت المراجعة أيضاً أدلة عالية اليقين على أن البوبروبيون، وهو مضاد للاكتئاب، ساعد أكثر في الإقلاع عن التدخين من الدواء الوهمي، أو عدم تناول الأدوية.
ومع ذلك، فإن الذين يتلقون هذا الدواء يعانون من أحداث سلبية أكثر خطورة؛ بما في ذلك بعض التقلبات النفسية من الذين يتلقون الدواء الوهمي.
بدائل النيكوتينكما رصد فريق البحث أدلة عالية اليقين على أن العلكة سريعة المفعول، وحبوب الاستحلاب، والبخاخات، مع اللصقات الجلدية كانت أكثر فعالية من العلاج ببدائل النيكوتين أحادي الشكل.
وكانت الأدلة مختلطة فيما يتعلق بفعالية جرعات أعلى من العلاج ببدائل النيكوتين.
وبحسب النتائج، فإن العلاج السلوكي للإقلاع عن التدخين قد يزيد من معدلات الإقلاع بعد 6 أشهر أو أكثر، وكانت هذه الفائدة واضحة مع أو بدون أدوية الإقلاع عن التدخين، ولكنها أقل قليلاً مع الأدوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تعرض 9 اختراعات
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عبر جناحها في «آيدكس»، 9 اختراعات أبرزها Luner Rover مركبة جامعة خليفة للقمر، وهي نظام تنقل هجين يدمج آلية الروكر- بوغي، مع الأرجل المتحركة للتنقل عبر التضاريس لاكتشاف القمر.
وقال حازم الرفاعي، باحث في الجامعة «من مميزات Luner Rover، أنها تمشي في الطرق الوعرة ويمكنها تجنب الطرق الصعبة، وتعمل على نظام حديث يتعرف بذكاء إلى نوعية الأرض، كما توفر الطاقة والبيانات المكتسبة».
وأضاف، الطائرة القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) اختراع مبتكر يستخدم لتحقيق الإقلاع والهبوط العمودي، ويعتمد التكوين على ثلاث مراوح، حيث يوجد محرك في الأنف وآخران مدعومان في الأجنحة، ويمكن للمحرك الأمامي دعم وضعيتي الإقلاع العمودي والطيران التقليدي. كما أجري 20 اختبار طيران داخلي وخارجي في 2024، ونظام نقل الطاقة اللاسلكي لشحن المركبات الكهربائية الذي يستكشف تقنية نقل الطاقة اللاسلكية (WPT) لشحن المركبات الكهربائية بكفاءة ومن دون الحاجة إلى الأسلاك.
كما تعرض ابتكار تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية يركز على تطوير شواحن سريعة للمركبات الكهربائية (داخل المركبة أو خارجها)، باستخدام الإلكترونيات لتحسين الكفاءة وكثافة الطاقة في عملية الشحن، بطابعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة والأعضاء بكلفة اقتصادية، وهذا الاختراع قادر على تصنيع الأنسجة والأعضاء الاصطناعية في المختبر، ما يسهم في تعزيز تطوير تقنيات الطباعة الحيوية التي يمكن الاستفادة منها في الأبحاث.
وتعرض الجامعة ابتكاراً آخر وهو هيكل خارجي لإعادة تأهيل الركبة الذي يجمع الهيكل الخارجي للركبة بين تصميم الروبوتات، وعلم الميكانيكا الحيوية، والأنظمة الذكية، والتفاعل بين الإنسان والروبوت لتلبية احتياجات المرضى الشخصية، مع التركيز على تحديات إعادة التأهيل للركبة، وحماية نماذج تعلم الآلة من التسمم والهجمات السيبرانية. وطور مشروع PALM برنامجاً مدمجاً يعتمد على نموذج لتعلم الآلة، ويتضمن تدابير أمن سيبراني قوية، ما يضمن تطوير برمجيات خفيفة تتناسب مع الأجهزة ذات الموارد المحدودة.
كما تعرض تقنية «فيلاتاكو جوهر» الكاميرا الحرارية مع قدرات الذكاء الاصطناعي. وهو رادار عالي التردد للكشف عن السفن. واختراع HSURF الذي يضم سرباً من الأسماك الروبوتية تحت الماء تتعاون لأداء المهام باستخدام خوارزميات التحكم اللامركزية.