الأردنيون يكرّمون العرموطي على طريقتهم الخاصة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كتب: عبد الرحمن الجيوسي
في حدث يعكس تقدير الشعب الأردني لمسيرته الوطنية والدينية، حقق المحامي صالح العرموطي انتصاراً كبيراً في الانتخابات البرلمانية بحصوله على أعلى نسبة من الأصوات” 29911″ .
هذا الإنجاز الكبير يعتبر تكريماً لعقود طويلة من العمل الجاد والتمسك بالمبادئ التي لطالما مثلها العرموطي في قبة البرلمان الأردني.
المحامي صالح العرموطي، الذي شغل مقعداً في البرلمان لعدة دورات، عُرف بمواقفه الصارمة التي تجمع بين الوطنية العميقة والالتزام بالقيم الدينية.
ولطالما كان العرموطي صوتاً للحق ومدافعاً عن قضايا الوطن والمواطن، معززاً دوره كواحد من أبرز الشخصيات القانونية والسياسية في المملكة.
مقالات ذات صلةوقد تميز العرموطي بمواقفه المشرفة في القضايا الوطنية الكبرى، حيث كان له دور بارز في تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، كما أنه لم يتوانَ عن الدفاع عن هوية الأمة الأردنية والحفاظ على موروثها الديني والثقافي، فضلاً عن دفاعة الدائم عن قضية العرب الأولى فلسطين المحتله وحقها في التحرر، ما جعله يحظى بشعبية واسعة واحترام من مختلف فئات المجتمع.
ومن المعتقد أن تكون هذه الدورة البرلمانية الأخيرة للعرموطي، وهو قرار قد يأتي في ظل عمره المتقدم ورغبته في ترك الساحة السياسية بعد سنوات طويلة من العطاء. ولكن بالرغم من ذلك، يظل إرثه حاضراً في قلوب الأردنيين، الذين يعتبرون فوزه هذا بمثابة تقدير جماعي لجهوده وتاريخه النضالي الطويل.
يُعد هذا التكريم الشعبي بمثابة رسالة واضحة أن الأردنيون يقدّرون من يخدم وطنهم بإخلاص وتفانٍ، ويظل العرموطي رمزاً للوفاء لقيمه ومبادئه التي لطالما دافع عنها بكل جرأة وثبات.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة تكرّم فريق تنظيم زيارة ماكرون تقديرًا لتميّزهم"
كرّم مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، فريق العمل الذي شارك في التنظيم الناجح لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجامعة، والتي شهدت فعاليات "ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية" وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون لدعم الشراكات الأكاديمية والبحثية. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي انعقد بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة.
شهدت الزيارة حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين، إلى جانب لفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وأعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، وجمع كبير من طلاب جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية في مصر، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالأداء الرفيع والتنظيم المتكامل، مؤكدًا أن جميع المشاركين أثبتوا التزامهم بروح الفريق الواحد، وعملوا بانسجام ودقة وانضباط يعكسون من خلالها مكانة جامعة القاهرة العريقة. وأضاف أن هذا الجهد الجماعي يؤكد وعي العاملين واعتزازهم بالانتماء للجامعة، وحرصهم على إخراج الحدث بصورة تليق بتاريخها وريادتها.
شمل التكريم العاملين في إدارات العلاقات العامة والإعلام، والمكتب الإعلامي، والأمن الجامعي، والشئون الإدارية، والشئون الهندسية، حيث حرص رئيس الجامعة على مصافحة كل المكرّمين وتسليمهم شهادات تقدير تعبيرًا عن الامتنان لجهودهم المبذولة.
قائمة المكرمين:من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام:
أشرف مدكور، هالة محمد إبراهيم، جلال علي الفولي، وليد عبد الحكيم العزب، ناهد فؤاد طه، أحمد أبو المجد، سوزان جبر، ندا فايز، أحمد مرجان، مدحت حسن، إبراهيم عماد، بسنت سلامة، أحمد مصطفى، هبة عادل، هاني الششتاوي، محمد إسماعيل، علي حامد، أحمد طه، معتز يحيى.
من الإدارة العامة للأمن:
اللواء عمرو محمد أو راية، العميد وليد عمرو، العميد حسام محمد، العميد محمد عاشور، العميد عبد العاطي سيد، حسين جمال، محمد محي، محمد علام، وسام نبيل، عبد الله أحمد، أحمد زغلول، أيمن إسماعيل، محمد سلامة، أحمد شرقاوي، أحمد الجالس، محمد شكري، علاء عطية.
من الإدارة العامة للشئون الإدارية:
المهندسة مروة صلاح محمد، المهندس إبراهيم عبد الجليل، مظلوم علي، أحمد محفوظ، أسامة سليمان، هشام محمد، عبد العظيم عزت، مجدي حنفي.
من الإدارة العامة للشئون الهندسية:
المهندسة حنان حمزة، المهندس محمد صلاح، المهندسة دينا القاضي، المهندسة معتزة مسلم، المهندسة آية راسم، المهندس أمير صالح، المهندس عبد الرحمن أحمد، المهندس خالد علاء الدين.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن ما تم تقديمه من أداء راقٍ وتنظيم احترافي لزيارة تاريخية بهذا الحجم هو نموذج يُحتذى به، ويستحق كل الشكر والدعم لمواصلة مسيرة التميز.