جريمة بشعة ضواحي أزمور تخلف 3 ضحايا من عائلة واحدة!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ي. أ.
استفاقت ساكنة دوار أولاد العمري بجماعة سيدي علي بن حمدوش ضواحي مدينة أزمور، أمس الأربعاء، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها 3 أفراد من عائلة واحدة.
ويتعلق الأمر، وفق مصادر محليةمتطابقة، بشخص يعاني من اضطرابات نفسية، أزهق روح زوجته وابنته وعمه. كما أرسل شقيقه إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة في حالة صحية حرجة، بعد توجيه طعنات قائلة إلى أفراد أسرته.
وأمام هذا الوضع؛ فتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقات في الموضوع، من أجل الوقوف عند أسباب ودوافع هذه الفاجعة المروعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عائلة غزية تكتشف وصية لطفلها على هاتفه بعد شهر من استشهاده
"أمي وأبي، أنا متأسف جداً إذا أغضبتكم يوماً، أنا عزوز (لقبه) حاسس حالي مش مطوّل (أشعر أن عمري ليس طويلا)" بهذه الكلمات البسيطة والعفوية، أعرب الطفل الغزي، عزمي أبو شعر، ذو 10 سنوات، عن مشاعره، قبل استشهاده.
وانطلق أبو شعر، في وصيّته، التي وجدها عائلته على مذكرة هاتفه، بعد شهر من استشهاده: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا نمت وذهب النون (إذا مُت) فسامحوني أمي، أبي، أخواتي نعيمة، شهد، مريم، محمود".
وتابع، الشّهيد الطفل، عبر الوصية ذاتها، التي نشرتها أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل متسارع: "أمي أرجو منكِ أن تنتبهي لمحمود، نعيمة أنا متأسف على الإزعاج، وشهد كذلك، ومريم، ومحمود".
وختم أبو شعر، وصيته التي سجّلت بتاريخ 19 آذار/ مارس 2024، بالقول: "يشهد الله أني أحبكم كلكم، وستي (جدتي)، وسيدي (جدي)، وأعمامي وعماتي وكل الناس، أرجو أن يسامحوني".
وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع وصية الطفل الشهيد، بين من تداولها دون تعليق، وبين من قال: "لم يجد الطفل الفلسطيني سوى مذكرة هاتفه المحمول ليسجل وصيته الأخيرة، قبل استشهاده بقصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة، في الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال بغزة على لأكثر من 15 شهرا".
وتوالت جُملة تعليقات، أخرى، تعبّر عن العجز الذي كان يشعر به الطفل إبّان استشهاده، بالقول: "لم تبدر فكرة تدوين الوصية، لذهن طفل من فراغ، بل أنتجتها رائحة الموت والمشاهد المؤلمة التي عاشها وشهدها خلال الإبادة الجماعية".
وقال آخر: "أدرك عزمي أن الموت قد يطرق بابه في أي لحظة، ما دفعه في لحظة براءة إلى أن يكتب وصيته على هاتفه، وكأنها رسالته الأخيرة للعالم". فيما عاش الأطفال في قلب قطاع غزة، على مدار أكثر من عام ونصف على إيقاع حرب هوجاء لم يرحم فيها الاحتلال الإسرائيلي لا بشرا ولا حجرا.
وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد ما يناهز 17861 طفلا، وفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع. ومع انطلاق الحرب كان الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أذرعهم وأجسادهم، حتى يتمكن المسعفون من التعرف على هوياتهم في حال استشهدوا بآلة الدمار الإسرائيلية.