تُعد دولة الإمارات واحدة من أهم الوجهات العالمية لتملك العقارات الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتطورة والنوعية التي توفرها إلى جانب القوانين المرنة والأمان الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي، والبيئة الاستثمارية المحفزة.

وقال زياد مخزومي خبير عقاري: "تتمتع دولة الإمارات بمزيج فريد من العوامل المحفزة لتوسيع نطاق العقارات الفاخرة أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي، والبنية التحتية المتقدمة، حيث توفر خيارات سكنية تجمع بين التصميم العصري، والمرافق المتميزة، والمواقع الاستراتيجية وأحدث وسائل الراحة، بالإضافة للتشريعات الحكومية التي تسمح للمستثمرين الأجانب بتملك العقارات، وتعتبر الإمارات من الدول القليلة التي توفر هذا الامتياز، بالإضافة لنمط الحياة الفاخر، والفنادق العالمية، والمطاعم الراقية، والأحداث العالمية التي تنظم باستمرار".

وتابع: "هذه العوامل تجعل الإمارات وجهة مفضلة للأثرياء لتملك العقارات الفارهة، والحصول على فرص استثمارية كبيرة وعائدات مالية مرتفعة".

191 مليار درهم

ولفت إلى أنه في في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، تم إجراء أكثر من 74000 عملية بيع للعقارات، بإجمالي 191 مليار درهم إماراتي، حيث شهدت الفيلات طلباً أكبر من الشقق، وارتفع متوسط سعر البيع لكل قدم مربع للعقارات الفاخرة بنسبة تصل إلى 15٪ عن العام الماضي.

زيادة الطلب 

من جهته أوضح حارب العرياني، خبير عقاري، أن "سوق العقارات الفاخرة في الإمارات، وتحديداً دبي، شهد نمواً ملحوظاً لعدة أسباب، أبرزها زيادة الطلب التي أدت لارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت قيمة العقارات الفاخرة في دبي بنسبة 24% خلال النصف الأول من عام 2024، وتحديداً في مناطق مميزة كنخلة جميرا ووسط مدينة دبي. كما شهدت دبي مبيعات ضخمة للمشاريع العقارية الجديدة، حيث تم بيع 80% من الوحدات التي تم إطلاقها منذ عام 2022".
وتوقع العرياني استمرار سوق العقارات الفاخرة في النمو خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التركيز المتزايد على الاستدامة والتكنولوجيا في مشاريع العقارات الجديدة، مما يجعل هذه العقارات أكثر جاذبية للمستثمرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العقارات الفاخرة فی

إقرأ أيضاً:

فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات مركز الفعاليات والأحداث العالمية في فبراير 2025
  • فيديو | 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً يشاركون في القمة العالمية للحكومات
  • "ديب سيك" الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولار
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً يشاركون في القمة العالمية للحكومات
  • القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً
  • أسرة هندية ثرية تختار مراكش لإقامة حفل زفاف ابنها
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم