خبير مصرفي يكشف التحديات أمام بيتكوين والعملات الرقمية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أصبحت العملات الرقمية، جزءاً أساسياً من النظام المالي العالمي، وتعتمد بشكل رئيسي على التشفير لتأمين المعاملات وتوفير وسيلة موثوقة للتبادل، ويعتبر البيتكوين من أهم وأشهر العملات الرقمية منذ إطلاقها عام 2009.
وأكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، عبر 24، أن "العملات الرقمية أحدثت ثورة في النظام المالي العالمي بفضل تقنية التشفير المتقدمة، إذ أصبحت تُنافس العملات الورقية في بعض المجالات كالتحويلات الدولية، والمدفوعات الإلكترونية، والاستثمار حيث تتيح فرصاً استثمارية وعوائد مرتفعة، كما أن العملات الرقمية تتيح خدمات مالية دون الحاجة إلى وسطاء تقليديين كالبنوك".
وقال: "البيتكوين، نموذج للعملة الرقمية اللامركزية التي لا تخضع لأي جهة حكومية أو مؤسسة مالية، وهي أول عملة رقمية أثبتت قدرتها على أن تكون بديلاً آمناً وفعالاً للتعاملات المالية التقليدية. ومع زيادة اعتماد المؤسسات الكبرى عليها من الممكن أن تكون أكثر انتشاراً في المستقبل".
خصائص مهمةوأوضح أن العملات الرقمية تتميز بخصائص فريدة كالشفافية، والأمان والتكلفة المنخفضة، والسرعة في التعاملات، مما يعزز قدرتها على المنافسة، ولكن بالمقابل تواجه بعض التحديات كالتقلبات الكبيرة في القيمة، فقد ترتفع قيمة العملة بشكل كبير في يوم واحد، وتنخفض بشكل حاد في اليوم التالي، إلى جانب الافتقار إلى القبول الواسع والقوعد التنظيمية والرقابية التي تفرضها البنوك المركزية، مما يُعيق انتشارها".
وأضاف أبو الفتوح: "لا تزال العملات الرقمية في مراحلها الأولى من التطور، ومستقبلها غير واضح، فهو يعتمد على مواجهتها للتحديات ومدى قبولها من قبل الحكومات والمجتمعات، ومن المبكر الجزم بأنها ستُصبح بديلاً للعملات الورقية مستقبلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
يبدو أن ميزات "Apple Intelligence" التي كشفت عنها آبل مع تحديث iOS 18 لم تنجح في تحفيز المستخدمين على تحديث هواتفهم، وفقًا لما أكده المحلل الشهير مينج تشي كو، بل إن الإخفاقات الأخيرة في تحسين قدرات المساعد الصوتي "سيري" قد تلقي بظلالها على شحنات هواتف آيفون لعام 2025، وهو أمر بدأ السوق يدركه بوضوح.
توقعات مخيبة منذ البدايةمنذ يوليو الماضي، أشار كو إلى أن التوقعات بشأن قدرة "Apple Intelligence" على دفع مبيعات آيفون كانت "مفرطة في التفاؤل".
وفي يناير، أكد "مينج تشي" أن جاذبية هذه الميزات "تراجعت بشكل ملحوظ" بسبب الفجوة الزمنية بين الإعلان عنها في يونيو وإطلاقها التدريجي بدءًا من أكتوبر.
وأوضح “مينج” أن شركة آبل باتت مدركة للأداء غير المرضي لهذه الميزات، ما دفعها لتقديم توقعات متحفظة لمورديها بشأن شحنات الآيفون المستقبلية.
وأشار إلى أن الإجماع في السوق بدأ يتجه نحو موقف أكثر حذرًا بشأن شحنات آيفون وميزات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتماشى مع توقعاته السابقة.
تأخير آبل لإطلاق ميزات "سيري" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُفاقم من التراجع المتوقع في مبيعات آيفون 16 وآيفون 17 خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت الشركة مؤخرًا أن ميزات مثل "السياق الشخصي" و"App Intents" لن تصدر إلا في "العام المقبل"، ويبدو أنها لم تتوقع هذا الكم من الانتقادات الحادة من قِبل المجتمع التقني وعملائها.
وعلى سبيل المثال، نشر الصحفي المخضرم جون جروبر تقريرًا معمقًا ينتقد فيه أوجه القصور في "سيري"، وهو رأي لاقى صدى واسعًا بين من يشعرون بإحباط مماثل من عدم قدرة آبل على تحسين أداء المساعد الصوتي على مدار السنوات الماضية.
منافسة شرسة وتراجع الثقةأصبحت آبل في موقف صعب أمام منافسين كبار مثل OpenAI وجوجل وAnthropic، الذين يتسابقون لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي متطورة. ومع تزايد خيبة الأمل الجماهيرية بسبب تأخير ميزات "Apple Intelligence"، بدأت ثقة المستخدمين في قدرة آبل على تقديم تجربة ذكاء اصطناعي تنافسية تتراجع بشكل واضح.
في ظل هذه الظروف، قد تواجه آبل تحديات كبرى في إقناع المستخدمين بالترقية إلى هواتفها المستقبلية، ما لم تتمكن من استعادة ثقتهم عبر تحسين ميزات الذكاء الاصطناعي وتقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً وتطورًا.