موقع 24:
2024-09-18@01:11:40 GMT

معركة القرن.. تايلور سويفت وإيلون ماسك

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

معركة القرن.. تايلور سويفت وإيلون ماسك

من عجائب الانتخابات الأميركية والسباق نحو رئاسة البيت الأبيض، دور المشاهير في توجيه التصويت، لهذا المرشّح أو ذاك.

تايلور سويفت أشهر فنانة غناء واستعراض أميركية بل عالمية اليوم، تُدلي من جديد بدلوها، وتعلن تأييدها لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مدشّنة بذلك تجنيد معسكر «السويفتيين» الموالين لنجمتهم، حسب تعبير رنا أبتر في تقريرها عن هذه الحكاية في هذه الجريدة.


حصد تصريح تايلور سويفت المساند لكامالا على «إنستغرام» بعد المناظرة الأولى أكثر من 2.3 مليون إعجاب في غضون نصف ساعة من نشره. قالت فيه: «أعتقد أنها (هاريس) زعيمة ثابتة وموهوبة، ويمكننا أن نُحقّق كثيراً في هذه البلاد إذا كانت قيادتنا هادئة، وليست فوضوية»، في إشارة إلى ترمب.
أشكك كثيراً في مدى تعمّق الاستعراضية الشابّة، في شؤون السياسة وخلفيات البرامج الاجتماعية والاقتصادية، لكل حزب، وشجون اليسار واليمين وشؤونهم، لكن هي تردّد «الشعارات» المعادية للحزب الجمهوري، ولدونالد ترمب بخاصة، والأمر نفسه ينطبق ربما على بعض مناصري ترمب من المشاهير، من عيّنة تايلور، على قلّتهم!
الشيف الشهير جوزي أندريس -كما ذكرت رنا أبتر- ظهر في حدث انتخابي لجمع التبرعات، بعنوان «الطبخ لكامالا». وهذا شعار كاشف، فالمسألة كلها طبخ ومطبخ وطبّاخ... وفي النهاية بشر يلتهمون هذا الطعام المطبوخ، سلفاً.
دور تايلور سويفت، هو دور النادل الذي يقدّم الطعام، المُعدّ مسبقاً، لا شأن له بمكوناته وقيمته الغذائية.
غالباً كان مشاهير الفنّ والميديا في صف الديمقراطيين بأميركا، بخاصة في العقود الأخيرة، لكن طرأ تحوّل ضخم، هو دخول واحد من عمالقة المشاهير، ديناصور شهرة ومال، وهو إيلون ماسك لصالح دونالد ترمب!
في منشور سويفت الذي أعلنت فيه دعمها لهاريس، علّق ماسك ساخراً من تايلور، وكان فيما قاله: «لقد أصبحت هذه الانتخابات انتخابات بين إيلون وتايلور سويفت»!
السؤال، بصرف النظر فيمن يؤثر أكثر في الناخبين الأميركيين، المرأة تايلور، أم الرجل ماسك، يقودنا هذا المشهد الأميركي المثير إلى مجالنا العربي:
هل لدينا -والمسألة نسبية طبعاً- مشاهير يملكون القدرة على التأثير في الناس، تأثيراً يشبه تأثير الشيخ الصوفي في دراويشه؟ شخصية قدوة، أو «رول موديل» للتوجهات والاتجاهات؟ بخاصة لدى جمهور المراهقين والمراهقات؟
إذا كان الأمر كذلك، فهل هم -أعني هؤلاء المشاهير- مثل بلاد الخواجات، لهم انشغالٌ بالجدل السياسي والفكري؟
هناك بعض الفنانين والرياضيين، أصحاب ألوان سياسية، بخاصة في سوريا ومصر مثلاً، لكن هل لدينا «حيتان» شهرة في «السوشيال ميديا»، يملكون الملايين من الدراويش، مثل السويفتيين والماسكيين؟!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك تايلور سويفت الانتخابات الرئاسية الأمريكية تایلور سویفت

إقرأ أيضاً:

بعدما أيدت كامالا هاريس.. ترامب: أكره تايلور سويفت

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأحد، إنه "يكره تايلور سويفت"، بعد أيام من تأييد نجمة البوب ​​لنائب الرئيس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس.

وكتب ترامب بأحرف كبيرة على موقع "تروث سوشال" التابع له: "أنا أكره تايلور سويفت!"

وأعلنت تايلور سويفت دعمها لهاريس بعد المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة ABC، الثلاثاء الماضي، مع ترامب.

ومن جهة أخرى، كتب ترامب في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بصفتي رئيسًا، سأنهي على الفور غزو المهاجرين لأمريكا. سنوقف جميع رحلات المهاجرين، وسننهي جميع الدخول غير القانوني، وسننهي تطبيق Kamala phone المخصص لتهريب المهاجرين غير الشرعيين (تطبيق CBP One)، وسنعلق إعادة توطين اللاجئين، وسنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية، سأنقذ مدننا وبلداتنا في مينيسوتا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية وفي جميع أنحاء أمريكا"، حسب وصفه.

مقالات مشابهة

  • سيلينا غوميز تستعين “قطط” تايلور سويفت في حفل “إيمي”
  • "أحب تايلور سويفت".. حملة تضامن واسعة مع مغنية البوب بعد تعرضها لهجوم من قبل ترامب
  • ‎هجوم عنيف على إيفانكا ترامب بعد نشرها صورة للنجمة تايلور سويفت
  • ترامب: "أنا أكره تايلور سويفت"
  • بأحرف كبيرة.. ترامب يهاجم تايلور سويفت
  • ترامب يجاهر بكراهية للمغنية تايلور سويفت.. ما السبب؟
  • ترامب: أكره تايلور سويفت!
  • بعدما أيدت كامالا هاريس.. ترامب: أكره تايلور سويفت
  • بالأحرف الكبيرة.. ترامب يكره تايلور سويفت
  • بالأحرف الكبيرة.. ترامب: أكره تايلور سويفت