نادال.. «مسلسل الصدمات»!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
برشلونة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن الإسباني رافايل نادال عدم مشاركته في كأس لايفر الاستعراضية للتنس التي ستقام في برلين من 20 إلى 24 سبتمبر الحالي، في بيان نشره المشرفون على تنظيم المسابقة.
ولم يشارك نادال «38 عاماً» الفائز بـ 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بعد إقصائه من الدور الثاني للألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في طريق الأخير لإحراز الميدالية الذهبية.
ونُقل عن نادال قوله في البيان «أشعر بخيبة أمل كبيرة، لعدم تمكني من خوض كأس لايفر في برلين الأسبوع المقبل».
وتابع «إنها منافسة جماعية، ولكي أدعم فريق أوروبا حقاً، يجب أن أفعل ما هو الأفضل له، في الوقت الحاضر، هناك العديد من اللاعبين يمكنهم مساعدته على الفوز».
وأضاف «لديّ الكثير من الذكريات الرائعة والعاطفية من المشاركة في كأس لايفر، وكنت أتطلع حقاً إلى التواجد مع زملائي في الفريق، ومع السويدي بيورن بورج في عامه الأخير قائداً للفريق، أتمنى لفريق أوروبا كل التوفيق وسأشجعه من بعيد».
وتعرض نادال لإصابة في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في يناير 2023، وابتعد عن الملاعب لمدة عام تقريباً، ومنذ ذلك الوقت لم يستعد مستواه السابق بسبب وقوعه في فخ الإصابات المتكررة والانسحابات.
وقال المنظمون إنه سيتم الإعلان قريباً عن بديل للمصنّف أول عالمياً سابقاً، والذي تقهقر حالياً إلى المركز الـ 154.
وتجمع كأس لايفر مجموعة مختارة من اللاعبين الأوروبيين، في مواجهة لاعبين من بقية العالم، تم إنشاؤها في عام 2017 بمبادرة من روجيه فيدرر، وفي هذا السياق لعب السويسري آخر مباراة في مسيرته، وهي مباراة الزوجي مع نادال، في عام 2022.
ومن المتوقع أن يشارك نادال في دورة «سيكس كينجز سلام» الاستعراضية التي تستضيفها السعودية في أكتوبر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال برلين فلاشينج ميدوز أولمبياد باريس 2024 نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
رزق الفكرة
عندما يمنحك الرزاق فكرة مشروع، فهو لا ينظر إلى رصيدك في البنك أو إمكانياتك المادية، بل ينظر إلى يقينك وإيمانك. فالرب الذي وهبك هذه الرؤية سيرسل الموارد، ويرسل العملاء والفرص. ليس عليك أن تعرف كيف سيحدث هذا، بل عليك أن تثق بمن ألهمك هذه الرؤية. فنحن مأمورون بالسعي، ولسنا مسؤولين عن النتيجة، ذلك أن معالم الطريق لا يعلمها إلا عالم الغيب.
مدبِّر الأمر لا يرسل أفكارًا دون أن يدبّر سبل تنفيذها. بما أنه زرع الفكرة في عقلك وقلبك، فهو قد وجد لك السبل بالفعل لتحقيقها على أرض الواقع. وظيفتك ليست أن تشغل نفسك بالتفكير في كيفية تحقيقها، وإنما تكمن وظيفتك في أن تؤمن بها، أن تبدأ، وأن تتوكل على الله.
البداية قد تكون مخيفة بلا شك، خاصة عندما لا تملك كل الإجابات، ولا ترى معالم الطريق أمامك، لكن تذكر أن تثق بمن وضعك على هذا الطريق فالحقيقة أنه ليس مقدرًا لك أن تنفذ الفكرة أو الإلهام بمفردك، فالله جلّت قدرته سيرسل لك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، كما سيرسل لك الفرص المناسبة، والتي هي بالفعل في طريقها إليك منذ اللحظة التي وصلك فيها الإلهام. كما قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» (البقرة: 286) لو لم يعلم العليم الخبير أنك قادر على هذا المشروع وعلى تحقيق هذا الحلم، لما اختارك له. لذا، إذا كنت لا تزال تنتظر رأس المال لتبدأ مشروعك، أو تنتظر الإشارة، أو الوقت المناسب، أو الدعم، أو المهارات التي تحتاجها للبدء، فهذه هي لحظتك. تقدَّم بيقين، وانظر كيف يدبّر الله الأمر.
هذا كان مضمون موضوع مر بي منذ فترة قريبة على صفحتي في «أنستجرام»، وشعرت أنه يخاطبني، وذكرني بالكثير من الأشخاص الذين مروا بي وبحوزتهم أفكار لمشاريع جميلة، لكنها مؤجلة لحين حصولهم على رأس المال أو الدعم الذي انتظروه طويلًا. كل الأعذار التي وردت أعلاه مرت بي أيضًا، فكم من الخطط المؤجلة يمتلئ بها حاسوبي الآلي، في انتظار الوقت المناسب لتنفيذها. وقد غفلت عن أنه وحده مسبب الأسباب سبحانه.
حمدة بنت سعيد الشامسية