أسفت "الهيئة اللبنانية للعقارات" في بيان، الى "ما آل اليه الوضع في لبنان من إهمال وتقاعس في حماية أرواح الناس في صحتهم وسلامتهم، في ظل غياب خطة طوارئ وجهوزبة عالية بسبب ما نشهده من أخطار محدقة بأمنهم وسلامتهم". واستنكرت "الاهمال الحاصل في منطقة الجديدة الذي ادى الى اشتعال النيران وحالات اختناق جراء تنشق مواد ضارة وسامة، وتمددها الى الابنية السكنية والاحياء المكتظة بالسكان والمنشآت الصناعية، مسببة خطرا بيئيا وصحيا على السكان وعلى الابنية المحيطة والتي بمعظمها أبنية قديمة مهددة بالسقوط".

كما أسفت لـ"تقاذف المسؤوليات والتصريحات والتراشق الاعلامي بين المسؤولين من دون توحيد الجهود لايجاد استراتيجيات آمنة وسليمة لتطوير معايير السلامة العامة والبيئية والصحية والحد الادنى من الحياة اللائقة للمواطن". وكررت مطالبتها "بدعم  فرق الاطفاء والدفاع المدني وتزويدها بآليات وتقنيات تساعدها في تلبية الواجب الانساني في عمليات الانقاذ ودرء الاخطار عن البشر والحجر، بسبب ضيق الازقة والاحياء وتلاصقها وغياب صنابير المياه عن الارصفة، بما في ذلك الممرات الامنة عند حدوث أي طارئ في عمليات الاخلاء". ودعت "الجهات المعنية الى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على سلامة المواطن وصحته، وقد اكتفينا من مخاطر الاهمال والفوضى العارمة في حقوقنا الانسانية". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟

اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.

وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.

وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.

وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.

وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.

وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.

وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".

ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.

وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".

مقالات مشابهة

  • الطب الرياضى ومازال الإهمال مستمرًا!
  • وفاء مكى تتهم مالكة عقار فى الدقى بمنعها من استقلال المصعد
  • حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
  • تاريخ بغداد يتلاشى.. شفق نيوز توثق الإهمال في قلب العاصمة
  • قطع مياه الشرب عن مناطق في أسوان بسبب عمليات الإحلال والتجديد اليوم
  • زوجة تطالب بالطلاق وتعويض 250 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
  • بعد الغارات على البسطا.. الهيئة اللبنانية للعقارات
  • عمرو دياب أمام المحكمة بسبب صفع شاب بالقاهرة الجديدة|ماذا حدث؟
  • الإطفاء: إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم بين باص وشاحنة على طريق الفحيحيل