راشد عبد الرحيم: تساقط الأحلام
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الأعداد الكبيرة من قيادات التمرد التي سقطت في معارك الأيام الماضية في دارفور و الخرطوم و الجزيرة و غيرها لا يمكن ان تكون قد تدربت و تأهلت و خاضت قتالا و نالت به الخبرة خلال هذه الحرب التي لم تكمل عامين.
واضح انها إكتسبتها في العديد من المعارك و ان لها جنودا لهم بهم راوبط سابقة و ممتدة و متصلة .
نحن نواجه حربا عنصرية و قبلية و إقليمية و دولية إمتدت في تأريخنا .
انهم قادة قوات لها ضلع في معارك القبائل و الصراعات الداخلية و في معارك دول الجوار في تشاد و النيحر و مالي و أفريقيا الوسطي .
هم نتاج اعمال إرتزاق و بنادق للبيع حولنا و في العالم .
الوصول إلي هذه القيادات هو تأمين للمعارك الحالية و سيكتب نهايتها كما يشكل خاتمة لتمدد و تطاول القتال في دارفور و حولها .
معارك اليوم تأمين للحاضر و المستقبل .
إنتصارات حطمت أحلام التمرد و حطمت أحلام سدنته و المتدثرين به .
طاشت مع الأحلام المتساقطة أماني المجتمع الدولي الذي راح يتخبط بحثا في بيداء عقوبات يحد بها من تقدمنا.
لم يجد المجتع الدولي غير قرارات قديمة لمجلس الأمن فجدد ما كان في البند السابع حول دارفور منذ ٣١ اغسطس ٢٠٠٦ م و هي قضية إنتهت أطرافها و مات جل من إتهموا فيها و لا فائدة منها ،
تكسرت أحلام الخارج عن نجدة التمرد و تكسرت أحلام الجنجويد ان تكون لهم دولة و راية و ساحة .
أما الذين ضاعوا بين الأرجل فهم اغبياء تقدم و سدنتها .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
الثورة نت/
شددت المستشارة القانونية للأمم المتحدة، اليوم الاثنين ، على ان “إسرائيل” يجب ان تلتزم وفقاً للقانون الدولي بتسهيل عمل المؤسسات الأممية وحماية المرافق الطبية.
وقالت المستشارة وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن “إسرائيل” يجب أن تحترم تأمين المستلزمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، كما أن القانون الدولي يفرض على “إسرائيل “تقديم خطط للإغاثة خلال عمليات النزوح.
و اضافت أن سلطات الاحتلال يجب أن تحترم عمل المنظمات الإنسانية، كما يجب أن يحظى العاملون في مجال الإغاثة بفلسطين بالحصانة والحماية الدولية.
ويشدد العدو من حصارها الخانق على قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية للمواطنين خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,243 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.