بريطانيا: مقتل 6 من موظفي "أونروا" بقصف إسرائيلي أمر مروع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
لندن - صفا
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن مقتل 6 من موظفي الأونروا في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمر مروّع.
وأعرب لامي في منشور على منصة إكس، الخميس، عن تضامنه الكامل مع ذوي الضحايا وزملائهم العاملين في مجال الإنقاذ والمساعدات.
وأكد وجوب أن يكون عمال الإغاثة قادرين على أداء مهامهم بأمان، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى وقف فوري للنار وإطلاق سراح الأسرى".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس: "يجب ألا نسمح بالاستهانة بحياة العاملين في المجال الإغاثي".
وأضاف في بيان: "علينا أن نضمن محاسبة الذين يرتكبون جرائم حرب. وأيرلندا ستواصل دعم الأمم المتحدة والأونروا".
وأمس الأربعاء، شنت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا بمخيم النصيرات وتؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي الوكالة الأممية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.