الحرة:
2025-04-11@12:53:50 GMT

مسؤول أميركي سابق يحذر من لحظة خطيرة في حرب أوكرانيا

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

مسؤول أميركي سابق يحذر من لحظة خطيرة في حرب أوكرانيا

قال السفير الأسبق للولايات المتحدة الأميركية لدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، روبرت هانتر، الخميس، إن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية في حربها المستمرة في أوكرانيا، منوها إلى "لحظة خطيرة" في النزاع المتواصل على مدى عامين. 

وفي مقابلة مع قناة الحرة، قال هانتر، وهو يعمل حاليا كبيرا للباحثين في مركز العلاقات عبر الأطلسي، إن قرار استخدام الأسلحة النووية بيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الدول الغربية حدودها، عندها يمكن أن تكون هناك ضغوط إضافية من جانب روسيا على واحدة أو أكثر من دول الناتو"، مؤكدا أن هذا السبب هو الذي أثار حديث الوزير البولندي عن بلاده ودورها.

وقال: "هذه لحظة خطيرة، نحن الأميركيون والبريطانيون يجب أن نتوخى الحذر بشأن إدخال الأسلحة إلى أوكرانيا.. أسلحة يمكن أن تضرب العمق الروسي، هذه مخاطر عالية".

وفي تعليقه على تعهد كل من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني، ديفيد لامي، الأربعاء، بمراجعة طلب كيفية السماح بضرب العمق الروسي، لفت هانتر إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والأوكرانيين عموما "يودون فعل ذلك (ضرب العمق الروسي) لأن بلادهم تتعرض للهجوم وهم يريدون إيقاف الهجمات وإرغام بوتين على الدخول في مفاوضات جادة.. هم ليسوا قلقين كثيرا بشأن التصعيد مثلنا (الأميركيين)".

وتابع "نحن الأميركيون الدولة الأساسية، التي عليها أن تتعامل مع روسيا وأن تتخذ قرارات صعبة" مبدياً قلقه من أن الإدارة الأميركية التي لا ترسل رسائل كافية لكييف في هذا الصدد، قائلًا: "من يدري، عند أي لحظة يمكن للرئيس بوتين أن يقول: 'سأفعل المزيد'".

إلى ذلك، تساءل هانتر حول عدم سعي الولايات المتحدة وحلفائها منذ بداية الحرب لتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الدفاعية المتوفرة في دول الناتو، قائلًا "هذا لم يكن منطقيًا".

في السياق، أشار هانتر إلى أن "أوكرانيا معرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى".

وبالحديث عن إمكانية تسريع تقديم المساعدات لأوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر القادم، قال هانتر: "الولايات المتحدة منخرطة إلى حد كبير في أوكرانيا وفي الناتو ولا تستطيع التخلي عن أوكرانيا".

وأضاف "لا يجب أن نعير انتباها لما يقوله الناس في الحملات الانتخابية" في إشارة إلى تصريحات سابقة للمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالخصوص. وتابع "هناك رئيس الآن وهو جو بايدن، وهو مستمر حتى يناير".

يذكر أن بوتين أكد، الخميس، أنه في حال سمحت دول الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، منحتها لكييف، بضرب الأراضي الروسية، فإن ذلك يعني أن "دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا". 

وقال في مقطع مصور نشره صحفي مقرب من الرئاسة الروسية على تيليغرام: "إذا اتخذ هذا القرار، فإن ذلك سيعني على الأقل ضلوعا مباشرا لدول الناتو في الحرب في أوكرانيا. هذا الأمر سيغير طبيعة النزاع ذاتها. هذا سيعني أن دول الناتو هي في حرب ضد روسيا".

وتطالب أوكرانيا داعميها الغربيين بالسماح لها بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ تلقتها منهم.

والخميس أيضا، انتقد زيلينسكي "تأخير" البت في هذه القضية.

وترفض الولايات المتحدة هذا الأمر حتى الآن، خشية تصعيد قد يؤدي إلى نزاع مباشر مع موسكو، وخصوصا أن البلدين قوتان نوويتان.

لكن بلينكن وعد، الأربعاء، من كييف بدراسة المطالب العسكرية لأوكرانيا بشكل "عاجل". ومن المقرر أن يبحث بايدن ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، هذه القضية، الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دول الناتو

إقرأ أيضاً:

بلا مشاعر وقيم.. مسؤول يحذر من تحويل الطلاب إلى آلات بسبب التكنولوجيا

عقدت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته منظمة العالمية للتربية Education International على مدار يومين بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول”.

وأقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية نقابة المعلمين المصرية، وبحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية النشطة في مجال التعليم.

وأكد ديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة الدولية للتربية، أن الجميع مطالب بضمان استمرارية التعليم الإنساني في مواجهة التكنولوجيا حتى لا يتحول الطالب إلى آلة بلا مشاعر وقيم، مشيرا إلى أن النقابات على مستوى كل الدول يجب أن تدافع عن التعليم الإنساني وسط التكنولوجيا التي توغلت في التعليم للحفاظ على إنسانية الأجيال القادمة.

وقال ديفيد إدوارد، إننا في منظمة العالمية للتربية المتواجدة في 180 دولة على مستوى العالم، ومن بينها نقابة المعلمين المصرية، نتشاور جميعا في وضع أهداف الخطة الشاملة 2025 - 2029، للدفاع عن حقوق المعلم والاهتمام بتدريبه وتأهيله بالشكل المناسب، لضمان تعليم أفضل لأبنائنا فى كل دول العالم.

وأوضح الأمين العام لمنظمة "الدولية للتربية"، أنه فخور جدا بدور المرأة العربية التنموي خاصة في مجال التعليم ومشاركتها الواسعة في الدفاع عن حقوق المعلمين وجودة التعليم بشكل عام، مختتما: أصبحن يشكلن قفزة عظيمة مؤثرة في اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • خريف البلطيق كالينينغراد قوة روسيا الضاربة في عمق أوروبا
  • ‏سلاح الجو الألماني يجري مناورة مع شركاء في الناتو على سيناريو هجوم روسي
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • بلا مشاعر وقيم.. مسؤول يحذر من تحويل الطلاب إلى آلات بسبب التكنولوجيا
  • مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
  • مستشار سابق بالمحكمة العليا يحذر: ليبيا على أبواب انهيار مالي مثل العراق ولبنان
  • عاجل| مسؤول أميركي للجزيرة: قواتنا ضربت أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس
  • مسؤول سابق في أبل يطور جهاز جديد مُدعّم بالذكاء الاصطناعي
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا