الصحة العالمية: 22500 غزي يعانون إصابات تغير حياتهم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صفا
كشفت منظمة الصحة العالمية أن "أكثر من 22500 فلسطيني بغزة يعانون إصابات تغير حياتهم" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع للشهر الـ12.
وقالت الصحة العالمية، يوم الخميس، إن "أكثر من 22500 شخص، ربع الجرحى في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، يعانون إصابات تغير حياتهم، وتتطلب خدمات إعادة التأهيل الآن وفي السنوات القادمة".
وأضافت المنظمة الأممية، في بيان، أن الحالات تشمل "إصابات خطيرة في الأطراف، وبتر أطراف، وأضرارا في النخاع الشوكي، وإصابات دماغية، وحروقا بالغة".
وذكر ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن، إن "الزيادة في احتياجات إعادة التأهيل تتزامن مع انهيار شامل للبنية التحتية للرعاية الصحية في غزة".
وأوضح بيبركورن أن "خدمات إعادة التأهيل معطلة بشدة والرعاية المتخصصة للإصابات المعقدة غير متوفرة، ما يعرض حياة الجرحى بالقطاع للخطر".
وشدد على "الحاجة الماسة إلى الدعم الفوري وطويل الأمد لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الهائلة بالقطاع".
وأشار البيان إلى أن "الخدمات مثل العناية بالجروح والعلاج الطبيعي والدعم النفسي إما غير متاحة أو غير متوفرة تمامًا، ما يعرض الآلاف لخطر حدوث مزيد من المضاعفات أو الإعاقات أو حتى الموت".
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ما زال 17 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل جزئيًا، وغالبًا ما يتم تعليق خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات المجتمعية بسبب انعدام الأمن، والهجمات الإسرائيلية، وأوامر الإخلاء المتكررة.
وسلط البيان الضوء على أن "مركز إعادة بناء وتأهيل الأطراف الوحيد في غزة، الواقع في مجمع ناصر الطبي وبدعم من منظمة الصحة العالمية، غير صالح للعمل منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023 بسبب نقص الإمدادات والموظفين، وتعرض لمزيد من الضرر إثر غارة (إسرائيلية) في فبراير/ شباط 2024".
إضافة إلى ذلك، أدى فقدان مختصي العلاج الطبيعي المدربين، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى إعاقة جهود إعادة التأهيل، وفق المصدر ذاته.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصحة العالمية الصحة العالمیة إعادة التأهیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، أن نحو 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وقال بيبركورن- عبر الفيديو- إن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأضاف أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وتابع: أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع، وأوضح أن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 أعوام.
ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل. وأضاف أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.
ولفت إلى أن مستشفى كمال عدوان، المستشفى الرئيسي في شمال غزة، توقف عن العمل بعد مداهمة الأسبوع الماضي والهجمات المتواصلة منذ أكتوبر 2024. وأعرب عن قلق منظمة الصحة العالمية بشأن مدير المستشفى الدكتور حسام أبوصفية الذي ألقي القبض عليه أثناء المداهمة، ودعا إلى إطلاق سراحه على الفور.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
«الصحة العالمية»: أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء الطبي في غزة