رئيس حزب المؤتمر السوداني: تصريحات «العطا» تحمل نزعة استبدادية ووصاية على الشعب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تساءل الدقير عمّا إذا كانت تلك التعهدات قد تم التراجع عنها أو أنها كانت وعوداً غير جادة، أو ربما تعكس غياب الانضباط داخل المؤسسة العسكرية.
الخرطوم: التغيير
انتقد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، تصريحات مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا التي أثارت جدلاً حول إمكانية بقاء القائد العام للجيش رئيساً للدولة بعد الانتخابات ولفترات متتالية.
واعتبر الدقير أن هذه التصريحات قد تعبر عن موقف القوات المسلحة، كونها صدرت عن مساعد القائد العام. ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تتناقض مع تعهدات سابقة من الجيش بعدم التدخل في السياسة.
وتساءل الدقير عمّا إذا كانت تلك التعهدات قد تم التراجع عنها أو أنها كانت وعوداً غير جادة، أو ربما تعكس غياب الانضباط داخل المؤسسة العسكرية.
وأشار بحسب ما نقلت عنه (منصة الجماهير المدنية) الخميس، إلى أن تصريحات العطا تحمل نزعة استبدادية تعود جذورها إلى الماضي، حيث يتصرف الجنرال كوصي على الشعب، متجاهلاً تطلعاته.
وأكد الدقير أن السودانيين، ومنذ الاستقلال، يسعون لتحقيق حكم مدني يضمن حقوقهم في الحياة والكرامة والعدالة، وهو الحلم الذي توج بثورة ديسمبر، إلا أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 تهدد تلك المكاسب، حيث يعتقد مشعلوها أنهم قادرون على إعادة البلاد إلى سيطرتهم.
وشدد على أن تصريحات العطا تشكل امتداداً للصراع المستمر، لكنها لن تحرف أنظار السودانيين عن هدفهم الأساسي في بناء دولة مدنية ديمقراطية يحميها جيش وطني لا يتدخل في السياسة.
ودعا إلى التضامن الوطني لإنهاء الحرب والتخلص من تداعياتها على السودان، مؤكداً أن أي حكم استبدادي، سواء كان عسكرياً أو مدنياً، يتعارض مع إرادة الشعب السوداني
الوسومالجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان الفريق ياسر العطا عمر يوسف الدقيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان الفريق ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
عضو «التنسيقية»: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا وموضوعا
شارك حمادة بكر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في الوقفة التي نظمتها القوى السياسية صباح اليوم الجمعة، رفضًا لتهجير الفلسطينيين ودعمًا للقضية الفلسطينية.
إعادة إعمار غزةأكد «بكر» أن تصريحات الرئيس الأمريكي مرفوضة شكلاً وموضوعًا، ولا بديل عن حل عادل وإقامة الدولة الفلسطينية بمشاركة كافة دول العالم.
وطالب بكر الرئيس الأمريكي بالمشاركة في إعادة إعمار غزة، وألا ينجر إلى المهاترات والمكالمات التي لن تجدي، قائلا: «الفلسطينيون أصحاب قضية وأقوى منك، تناوبوا على رئاسة أمريكا، حاولوا مرارًا وتكرارًا تصفية القضية الفلسطينية، وانكسرت إرادتهم أمام عزيمة شعب فلسطين الذي لا يُكسر ولن يُكسر».
وأوضح أن الحل الأمثل يكمن في اتفاقية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «ما حدث من عدوان على غزة على مدار عام، قُتل فيه الأبرياء من الأطفال والنساء، واستهدفت المستشفيات، يعبر عن الوجه الآخر لأمريكا التي لا يتحرك لها وازع من احترام القوانين الدولية أو حقوق الإنسان».
حقوق الشعب للفلسطينيوأعلن «بكر» دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبًا لتحقيق الأمن القومي المصري، وإقامة دولة فلسطينية يعيش مواطنوها في أمن وأمان.
وطالب «بكر» الدول بالانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل يجب أن يعيا جيدًا أن ما يمارسونه من إجحاف في حق أهل فلسطين لن يزيد الأمور إلا تعقيدًا وضررًا على الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف: «صمود الشعب الفلسطيني أمام الجبروت لمدة عام لم يقف فيه الفلسطينيون مكتوفي الأيدي، وما لحق بالكيان الصهيوني من مقاومة يؤكد حجم خسائرهم في الأرواح والاقتصاد، فأبدًا لن تقام اقتصاديات على الحرب والدمار، ولن يستفيد أحد من الدمار، ولن يترك المواطن أيضًا أرضه».
واختتم: «ومع وقف إطلاق النار، وجدنا الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى أراضيهم رغم الحطام الذي ظهر على المباني، بل وسلموا الجنود الأسرى من الإسرائيليين من قلب الحفر والمنازل المدمرة».