تدخلات مشبوهة ...نازحون يقررون العودة ثم يتراجعون!
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": على رغم من تعدد القرارات والخطط الرسمية لتزخيم عودة النازحين إلى بلادهم، فإن مفعولها على الأرض لا يزال محدوداً،خصوصا ان آلية التنسيق والتعاون المفترضة مع دمشق لم تستقم كليا، وتحديدا في ما يتصل بترفيعها الى اعلى مستوى سياسي ممكن لكي تصبح اكثر فعالية وجدوى.
وحتى الآلية الميدانية التي كان يُعوّل عليها لزيادة عدد العائدين نسبيا، تعرضت الى خلل مشبوه في الأيام الماضية، نتيجة دخول المشوشين والعابثين على خطها لعرقلتها وتعطيلها.
وضمن هذا السياق، يكشف وزير النازحين عصام شرف الدين ل«الجمهورية » انه «وبعدما كنا في صدد تفعيل عملية تعبئة الاستمارات للنازحين الذين لديهم استعداد للرجوع إلى وطنهم بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني والأجهزة الأمنية في سوريا،فوجئنا بأن هناك من دخل على الخط لخربطة هذا المسعى الرامي الى التحفيز على العودة وتسهيلها قدر الإمكان ». ويضيف: «لقد تبين لنا ان بعض النازحين يتعرضون لترغيب تارة وترهيب طورا لكي لا يملأوا الاستمارات المطلوبة، وهناك جمعيات وجهات دولية تتواصل معهم بغية حضهم على عدم التجاوب معنا . »
ويكشف شرف الدين انه «من أصل 270 استمارة تم ملأها اخيرا نازحون سوريون، سُجل تراجع نحو 40 في المئة منهم بعدما بدلوا رأيهم وعدلوا عن العودة منذ اسبوع تقريبا، نتيجة اتصالات تلقوها وضغوط متنوعة تعرضوا لها ». ويلفت الى ان المعنيين في وزارته بذلوا جهودا مضنية لإنجاح تجربة الاستمارات والبناء عليها،«وطاولة مكتبي مزدحمة بالاوراق التي تعكس حجم الجهد المبذول،لكن للأسف هناك من يصر على مواصلة وضع العصي في الدواليب .»
ويعتبر وزبر المهجرين ان ما يجري «مريب ومعيب »، لافتا الى«ان الأكيد حتى الآن هو ان القرار السياسي الغربي بعدم إعادة
النازحين لم يتغير بعد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جهات التحقيق تستجوب متهما بغسل 34 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة.. تفاصيل
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهم بغسل قرابة 34 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة أبرزها الاتجار في الأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص والمواد المخدرة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لاخفاء مصادر الحصول عليها.
وكشفت المعلومات الأولية أن المتهم استخدم الأنشطة الإجرامية فى مجال الاتجار بالأسلحة النارية والذخائر، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، وتربح وجمع مبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ولجأ لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطته الإجرامية المشار إليها.
وتبين أن المتهم استخدم عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 34 مليون جنية.
وألقي القبض علي متهم بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الاتجار بالأسلحة النارية والذخائر بدون ترخيص وتربحه وجمعه مبالغ مالية كبيرة ومحاولته غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى عن طريق قيامه بتأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والأراضى والسيارات فضلاً عن إيداع جزء منها بالبنوك بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، حيث قدرت تلك الممتلكات بمبلغ (34 مليون جنيه تقريباً)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.