ماذا يحدث للجسم عند تناول الطماطم يوميًا؟.. نتائج غير متوقعة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الطماطم من المواد الغذائية التي لا غنى عنها، كونها مُفيدة لصحة الجسم، وتتميز باحتوائها على عدد كبير من العناصر اللازمة للجسم «المعادن والفيتامينات والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم»، ولديها كثير من الفوائد المُميزة والصحية، ولكنها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان للمُصابين بقرح المعدة، فماذا يحدث عند تناول الطماطم يوميًا في الوجبات؟
تناول الطماطم يوميًاتناول الطماطم يوميًا عادة صحية مُفيدة للجسم، وبحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا»، لها دورًا رئيسيًا في تقليل مستويات الكوليسترول، وفي هذا الشأن تحدث الدكتور محمد عفيفي أخصائي التغذية العلاجية عن فوائد الطماطم، مؤكدا أنها تعزز مناعة الجسم، ولكن يجب استشارة طبيب إذا كنت مصابا بارتجاع المرئ أو التهابات جدار المعدة.
الطماطم لها فوائد كثيرة وفقًا لـ«رمزي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، وتتمثل في التالي:
الحماية من البكتيريا الضارة المسببة للأمراض. المساعدة على الشعور بالشبع. تنظيم مستويات سكر الدم. الوقاية من مرض السكري. تعزيز صحة جهاز المناعة. مضادة للأكسدة، وتقلل الضغط على جهاز المناعة. تعمل على إبطاء نمو الأورام السرطانية. تسكين الألم وآلام العضلات بشكل خاص. واحدة من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية. تحتوي على مركب الأولوروبيين للحماية من السكتات الدماغية. تحسين القدرة الوظيفية للكبد. الكمية المسموح بتناولها من الطماطمونصح «عفيفي» بتناول الطماطم يوميًا، لكن يجب أن تكون ثمرة أو اثنتين بحد أقصى، للوقاية من مشكلات الهضم، مشيرا إلى أنها ليست أفضل خيار بالنسبة للمرضى المصابين بمشكلات الكلى، مع الأخذ بعين الاعتبار في كمية الطماطم أو مشتقاتها من الكاتشب وإلى آخره، لاحتوائها على أملاح المعادن الثقيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم فوائد الطماطم أضرار الطماطم
إقرأ أيضاً:
مخاطر الارتجاع الحمضي
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الارتجاع الحمضي (الارتجاع المعدي المريئي)، قد يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق.
ويقول: “يسبب التهاب الحلق الذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة إحساسا مزعجا. والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس، عندما تلتهب الأغشية المخاطية. ويمكن أن يرتبط بأمراض الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، والحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار وصوف الحيوانات”.
ووفقا له، يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل، لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية، ما يسبب عدم الراحة. كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب، إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج، بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة، بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم. ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: “يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق، بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء. وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق”.
ووفقا له، إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة، من الضروري استشارة الطبيب، لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة، مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام، خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. ويمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة. وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة، إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب، يلعب النشاط البدني، وخاصة الجري، دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة. كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”