كتب ابراهيم بيرم في" النهار": يبدو أنه صار لزاماً على حزب الله أن يقدّم لبيئته "جردة حساب" تثبت أن القرار الصعب الذي اتّخذه في 8 تشرين الأول الماضي لم يكن خاطئاً أو ارتجالياً، وبناءً على ذلك بات عليه أن يحصد ثماره المرة، خصوصاً بعدما أقر الحزب أخيراً بأن الجنوب برمّته دخل حرب استنزاف طويلة الأمد ولا يمكن لأحد أن يستشرف نهايتها.


وفي هذا الإطار ذكرت معلومات نقلاً عن مصادر في الحزب أن القيادات المعنية فيه، قد أقرت أخيراً الشروع في حملة إعلامية – سياسية عنوانها العريض "درء الشبهات" التي أحاطت بقرار الحزب المتخذ في 8 تشرين الأول، وأنه استتباعاً لم يندم عليه إطلاقاً وأنه ماضٍ في الالتزام بموجباته ما دامت الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية تتوالى فصولاً.
ووفق المصادر نفسها فإنه أوعز الى القيادات التي اعتادت النطق بلسان الحزب والإضاءة على مواقفه المشاركة في هذه الحملة، على أن تُتوّج بإطلالة لسيد الحزب السيد حسن نصرالله، سيقدّم فيها مطالعة تثبت أن قرار المشاركة في معركة إسناد غزة لم يكن بلا نتائج.
وتندرج في هذا السياق العودة اللافتة للإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين الى اعتماد لغة التهديد والتهويل ضد لبنان والحزب، وعلى مدى الأيام العشرة الأخيرة كان تركيز الإسرائيليين على أمر أساسي وهو أن المعركة على لبنان حتمية وباتت مسألة وقت لأنها آخذة بالاقتراب. وبناءً على ذلك فرضت إسرائيل مجدداً تعميم مناخات ذعر أوحت أن ساعة الحرب دنت.
ووجد الحزب نفسه أمام مهمة الرد وتبديد تلك الأجواء الضاغطة، وكان أول الغيث على لسان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي قال: "إن الإسرائيلي يعلم أن جهوزيتنا عالية لدرجة أننا لا نخشى التهديدات وأننا حاضرون للمواجهة".
وفي معرض تأكيده أن تهديدات إسرائيل للحزب ولبنان وإن علت، "فهي بمثابة جعجعة" يقول النائب حسن عز الدين "بعد أقل من 24 ساعة على الانطلاق في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول فتح العدو أبواب حملات التهويل والوعيد
بحرب قاصمة حاسمة ضدنا من شأنها أن تضع حداً للحرب. واللافت أنه بعد 11 شهراً ما زال على الوتيرة نفسها، والتحوّل الوحيد هو أن غالانت كفّ عن إطلاق هذه التهديدات وتولّاها سواه".
ويخلص عز الدين إلى أنه "قبل أيام كرّس رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين معادلة جديدة لم ينتبه إليها إلا قلة وذلك عندما قال إن تل أبيب أصبحت ضمن قائمة بنك أهداف المقاومة، وهي نقلة نوعية وتحدٍّ إضافي في إطار الصراع مع الاحتلال وردّ غير مباشر على كل تهديداته".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدولار يرتفع أمام الدينار الليبي في السوق الموازية

الوطن | متابعات

ارتفع سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي في السوق الموازية اليوم السبت إلى 6.51 دينار مقارنة بـ6.48 دينار في اليوم السابق.

كما صعد سعر صرف اليورو إلى 6.72 دينار من 6.64 دينار، بينما استقر سعر صرف الجنيه الإسترليني عند 7.75 دينار، وفقًا لما أفاد به تجار وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل.

وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، استقرت الليرة التركية عند 0.18 دينار، والدينار التونسي عند 1.95 دينار ليبي. كما ارتفع سعر كسر الذهب عيار 18 إلى 398 دينار مقارنة بـ395 دينار.

وفي آخر التعاملات بالسوق الرسمية يوم الخميس الماضي، ارتفع متوسط سعر صرف الدولار أمام الدينار الليبي إلى 4.91 دينار مقارنة بـ4.88 دينار في تعاملات يوم الأربعاء، وفقًا لأسعار مصرف ليبيا المركزي.

وفي المقابل، تراجع سعر صرف اليورو إلى 5.10 دينار بعد أن كان 5.13 دينار، كما انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني إلى 6.18 دينار مقابل 6.21 دينار.

الوسوم#عملات دولار دينار ليبيا

مقالات مشابهة

  • عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ
  • رئيس جامعة الفيوم يشيد بجهود «مستقبل وطن» بالمحافظة: يقدم مبادرات خدمية
  • «مستقبل وطن»: نعمل على تكثيف التواصل مع المواطنين وتقديم الدعم لكل الفئات
  • «مستقبل وطن» يوزع جهاز 100 عروسة في الفيوم
  • «مستقبل وطن» يقدم 50 رحلة عمرة مجانية و50 كرسيا متحركا في جولته بالفيوم
  • 50 تروسيكل و50 ماكينة خياطة و50 معدة زراعية من مستقبل وطن لأهالي الفيوم
  • «مستقبل وطن» يوزع 150 تروسيكل وماكينة خياطة ومعدة زراعية في الفيوم
  • الدولار يرتفع أمام الدينار الليبي في السوق الموازية
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة