الخارجية الألمانية: لإنهاء احتلال الضفة سريعاً
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كتب باسل العريضي في" النهار": تراقب الحكومة الألمانية التطورات في الشرق الأوسط بقلق بالغ، كما تؤكد المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلازينإدريس .
وتقول في مقابلة خاصة مع "النهار" إن "سكان غزة والرهائن الذين اختطفتهم حماس والمنطقة برمتها بحاجة ماسة إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح الرهائن".
وفي رد على سؤال عن الاغتيالات في طهران وضاحية بيروت الجنوبية لقيادات "حماس" و "حزب الله" ، أشارت إدريس إلى أنه لا يوجد خيار سوى مواصلة العمل بكل ما أوتينا من قوة من أجل التوصل إلى حل سياسي، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى التخلي عن دوامة الانتقام "الخطيرة"، موضحة أن بلادها استخدمت علاقاتها الطيبة مع مصر والأردن للحفاظ على الحوار بين الأطراف المتنازعة خلف الكواليس والدعوة إلى وقف إطلاق النار" ، وتعرب المتحدثة عن اعتقادها أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية "سيكون له تداعيات إيجابية على التوترات في الضفةوكذلك أيضاً على الحدود الشمالية الإسرائيل مع لبنان ... وعلى سائر الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى". وشدّدت على ضرورة
استئناف العملية السياسية بشكل جدي" حتى تتوفر لشعوب المنطقة حياة خالية من العنف
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
بغداد اليوم – بغداد
تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.
وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".
وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".
واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".
وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات