إسرائيل.. استقالة قائد وحدة في استخبارات الجيش بعد اتهامه بالفشل في منع هجوم حماس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
(CNN) -- قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، الخميس، إن قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية يوسي سارييل الذي يقول منتقدون إنه لعب دورا محوريا بشأن الفشل في منع الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول تقدم باستقالته.
وأضاف الجيش أن سارييل ذكر في خطاب استقالته أنه "سينهي دوره في المستقبل القريب".
ونشرت هيئة الإذاعة العامة (كان) والعديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتطفات من الخطاب الذي ذكر فيه أنه "يشعر بالمسؤولية الشخصية عن عدم منع حماس من شن أعنف هجوم على اليهود منذ الهولوكوست".
وتابع: "في 7 أكتوبر، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، كما توقع مني أولئك الذين تحت قيادتي وقادتي ومواطنو الدولة التي أحبها كثيرًا"،
وذكر: "اليوم، وفقا لحالة الحرب وعمليات تجميع الصفوف وبناء قدرة الوحدة على الصمود، وبعد الانتهاء من عمليات التحقيق الأولية، أطلب الوفاء بمسؤوليتي الشخصية كقائد للوحدة في 7 أكتوبر وفي وقت يحدده قادتي لتسليم الراية إلى القيادة التالية".
ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من صحة الخطاب.
وبعد وقت قصير من هجوم "حماس"، تقدم عدد من كبار المسؤولين لتحمل المسؤولية عن الخطوات الخاطئة التي أدت إلى الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن.
وفي 16 أكتوبر، كتب رونان بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) المكلف بمكافحة الإرهاب، بيانا قال فيه: "المسؤولية تقع على عاتقي، فعلى الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، لم نتمكن من إنشاء تحذير كافٍ من شأنه أن يسمح بإحباط الهجوم".
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات علنية حادة بعد أن اتهم رؤساء الأمن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه لاحقا بالفشل في تحذيره من الهجوم الوشيك.
وعندما سُئل عما إذا كان يحمل نفسه هذا المعيار وفشل بطريقة ما، أضاف: "أنا أحمل نفسي والجميع في هذا الأمر. أعتقد أنه يتعين علينا فحص كيف حدث ذلك. ما هو الفشل الاستخباراتي؟".
وفي مقابلة أجريت في مايو/أيار مع الدكتور فيل ماكجراو في برنامج "دكتور فيل برايم تايم"، اعترف نتنياهو بوجود إخفاقات سياسية وعسكرية، وقال: "المسؤولية الأولى للحكومة هي حماية الناس، وهذه هي المسؤولية الشاملة النهائية، ولم يتم حماية الناس علينا أن نعترف بذلك".
أمريكاإسرائيلالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الجمعة، 13 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.