عشقها المتناهي لممارسة اليوجا، جعلها لا تهتم بأي آلام تشعر بها، غافلة عن أن تلك الآلام لا علاقة لها بممارسة رياضتها المفضلة، لتصاب بنوبة آلم شديدة جعلتها تخضع للعديد من الفحوصات الطبية التي كشفت عن إصابتها بالمرض اللعين.

ممارسة اليوجا

في الساعات الأولى من الصباح، كانت أليكس ماكجيليفراي تستعد لممارسة هواية المشي واليوجا، رغبة منها في التخفيف من آلام ظهرها التي تفاقمت عليها في الآونة الأخيرة، وجعلتها تعاني من الانتفاخ والإمساك المستمرين، ما جعلها تبدو وكأنها حامل، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

صدمة كبرى حلت على صاحبة الـ26 عامًا، حينما تم تشخيصها بسرطان الرحم، حيث أخبرها الطبيب أن آلام الظهر وانتفاخ البطن، من علامات الإصابة بالمرض، وبعد الانتهاء من كافة التحاليل والأشعة، خضعت «أليكس» إلى علاج كيميائي قاسٍ لتدمير الأورام، على أمل أن تتمكن من الحفاظ على رحمها خاصة أنها كانت تستعد لحفل زفافها.

عرض شائع يدل على الإصابة بمرض السرطان

«الألم أسفل ظهري كان لا يحتمل.. ثم شعرت بألم مفاجئ في أسفل الفخذ على الجانب الأيمن ولكن من حولي أخبروني أن تلك الآلام من المحتمل أن تكون بسبب اليوجا أو ممارسة الرياضة» وفق تعبيرها، موضحة أنه كان أمر غريب للغاية من وجهة نظرها، خاصة أنها معتادة على ممارسة تلك الرياضة منذ سنوات.

تعيش حوالي 93% من النساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بالمرض 5 سنوات أو أكثر إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، مقارنة بنحو 13% فقط ممن تم تشخيصهن في المرحلة الرابعة، وفق الصحيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتفاخ البطن آلام الظهر آلام سرطان الرحم سرطان حفل زفاف اليوجا

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

طور فريق بحثي صيني أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 2ر82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر". ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 في المائة. وكان التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة تحديا بالغ الأهمية.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الاثنين، بأن باحثين من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، بقيادة سون تشنج، قاموا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس.

ويعد هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية. وأظهرت الدراسة أن التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية.
من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي، ابتكر الفريق طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا.

أخبار ذات صلة الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم "تايمز"، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري. وأوضح سون أن الفريق يهدف إلى توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل ممارسة اليوجا حرام؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل